نقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، عن مسؤول عسكري إسرائيلي ومسؤول دفاعي أمريكي قولهم إن إسرائيل طلبت من الولايات المتحدة "قنابل دقيقة التوجيه وصواريخ اعتراضية"، في ظل استمرار تبادل الهجمات بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.

وأشارت "سي إن إن"، إلى أن الطلب جاء في أعقاب تعهد وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، بأن بلاده ستقدم مساعدات عسكرية إلى إسرائيل "في أقرب وقت".

وأعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، أمس الأحد، إرسال إمدادات عسكرية عاجلة إلى إسرائيل، بما في ذلك ذخائر، وإرسال حاملة طائرات وسفن حربية ومقاتلات إلى شرق البحر المتوسط، رداً على هجمات حركة حماس.

وقال المسؤول الإسرائيلي، إن مطلب بلاده من واشنطن يتضمن "ذخائر الهجوم المباشر المشترك" (JDAMs)، وهي معدات تعمل على تحويل القنابل غير الموجهة إلى أسلحة "ذكية" موجهة بدقة.

وأوضح المسؤول أن الجيش الإسرائيلي قد يطلب "المزيد من القدرات والأسلحة، وفقاً لسير الحملة الإسرائيلية ضد حماس".

وأشارت سي إن إن إلى أن إسرائيل استخدمت قنابل دقيقة التوجيه لضرب أهداف في غزة من الجو.

كما طلبت إسرائيل "المزيد من الصواريخ الاعتراضية" لضمها إلى منظومة "القبة الحديدية"، وهي منظومة دفاعية جوية قصيرة المدى اعترضت الكثير من الصواريخ التي أُطلقت من غزة. لكن بعض الصواريخ اجتازت هذه القبة، وضربت أهدافاً داخل إسرائيل، بحسب صحيفة "الشرق".

وقدمت الولايات المتحدة ملايين الدولارات لتمويل منظومة "القبة الحديدية" الإسرائيلية.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلن زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأمريكي تشاك شومر أن أعضاء المجلس تلقوا إحاطة من كبار مسؤولي وزارتي الخارجية والدفاع وحصلوا على تأكيدات بأن الولايات المتحدة تمنح الكيان الصهيوني "كل ما يحتاجه".

وقال شومر في بيان بعد الإحاطة غير السرية مساء الأحد: “لقد سألت ممثلي وزارة الدفاع لدينا عما إذا كانوا يقدمون لإسرائيل كل ما يحتاجون إليه، وشعرت بالارتياح لأنهم قالوا نعم وأنهم يزيدون الدعم”، وفقًا لما نقلته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل والفصائل الفلسطينية إسرائيل الدفاع الأمريكي الفصائل الفلسطينية الولايات المتحدة فصائل الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض: ليس للمحكمة الجنائية الدولية أي سلطة قضائية على الولايات المتحدة أو إسرائيل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال البيت الأبيض من خلال بيان له، أن المحكمة الجنائية الدولية ادعت دون أساس مشروع على موظفين أمريكيين، كما أساءت استخدام سلطتها بإصدار أوامر اعتقال تستهدف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف جالانت.

وأشار البيت الأبيض إلى أن المحكمة الجنائية الدولية أنشأها نظام روما انخرطت في أعمال غير مشروعة ولا أساس لها من الصحة أن تستهدف أمريكا وحليفتها الوثيقة إسرائيل.

وأضاف البيان أنه ليس للمحكمة الجنائية الدولية أي سلطة قضائية على الولايات المتحدة أو إسرائيل لأن البلدين ليسا من أطراف نظام روما أو عضوين في المحكمة. وأن الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها المحكمة الجنائية الدولية ضد إسرائيل والولايات المتحدة تشكل سابقة خطيرة.

وأوضح البيت الأبيض في بيانه أن واشنطن ستفرض عقوبات مهمة على المسؤولين عن تجاوزات المحكمة الجنائية الدولية وقد يشمل بعضها حجب الممتلكات والأصول

وشددت على أنه سوف يتم تعليق دخول مسؤولي المحكمة الجنائية الدولية وموظفيها فضلا عن أفراد أسرهم المباشرين إلى الولايات المتحدة الأمريكية.

وقال مسؤول بالبيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد  ترامب وقع أمرا بشأن المحكمة الجنائية الدولية.

يذكر أن المحكمة الجنائية الدولية أصدرت مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف جالانت.

وحسبما ذكر المسؤول الأمريكي في وقت سابق، إن الأمر التنفيذي سيفرض عقوبات مالية وإجراءات متعلقة بالتأشيرات على الأفراد وعلى أسر هؤلاء الأفراد الذين يشاركون في تحقيقات المحكمة الجنائية الدولية ضد مواطنين أمريكيين أو حلفاء للولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض: ليس للمحكمة الجنائية الدولية أي سلطة قضائية على الولايات المتحدة أو إسرائيل
  • مسؤولي الصحة في أفريقيا يضغط على الولايات المتحدة لاستئناف المساعدات الصحية
  • ترامب: إسرائيل ستسلم قطاع غزة إلى الولايات المتحدة عند انتهاء القتال / شاهد
  • عاجل| ترامب: إسرائيل سوف تسلم قطاع غزة إلى الولايات المتحدة بعد انتهاء القتال
  • ترامب: إسرائيل ستسلم قطاع غزة إلى الولايات المتحدة في نهاية القتال
  • على خطى الولايات المتحدة..إسرائيل تنسحب من مجلس حقوق الإنسان
  • أخنوش : 2025 ستطلق فيها الحكومة إجراءات نوعية للحد من البطالة ورفع عدد الأجراء المصرح بهم
  • السلفادور تفتح أبوابها لـ "المجرمين الخطرين" المرحّلين من الولايات المتحدة
  • الولايات المتحدة تطور منظومات حرب إلكترونية جديدة لغواصاتها
  • قلق متزايد في الولايات المتحدة من سيطرة إيلون ماسك على الحكومة الأميركية