قوات الاحتلال تشن قصفا عنيفا على غزة.. وتشتبك مع مسلحي حماس بعد التوغل الدموي
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
◄إسرائيل تشن ضربات مكثفة خلال الليل على غزة
◄إسرائيل ترسل أربع فرق قتالية باتجاه غزة
◄استمرار القتال مع وجود مسلحي حماس داخل إسرائيل
عواصم - رويترز
قال الجيش الإسرائيلي اليوم الاثنين إنه قصف مئات الأهداف التابعة لحركتي حماس والجهاد الإسلامي في قطاع غزة خلال الليل وأرسل أربع فرق قتالية جنوبا؛ حيث يواصل قتال المسلحين الإسلاميين بعد يومين من توغل دموي.
وقال متحدث عسكري إن القتال مستمر في سبعة أو ثمانية مواقع بالقرب من غزة بعد يومين من شن مسلحين من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) هجوما أسفر عن مقتل 700 إسرائيلي واختطاف عشرات آخرين في أعنف توغل في الأراضي الإسرائيلية منذ أن شنت مصر وسوريا هجوما مفاجئا في حرب أكتوبر قبل 50 عاما.
وقال المتحدث إن مقاتلي حماس واصلوا التسلل إلى إسرائيل من غزة.
وقصفت مقاتلات وطائرات هليكوبتر ومدفعية أكثر من 500 هدف لحماس والجهاد الإسلامي في قطاع غزة خلال الليل، بما في ذلك مراكز قيادة للحركتين ومقر إقامة قيادي كبير في حماس تردد أنه شارك في توجيه هجوم يوم السبت.
وقال مسعفون في غزة إن سبعة فلسطينيين على الأقل قتلوا في ضربتين جويتين إسرائيليتين على منزلين. وشنت طائرات إسرائيلية عشرات الغارات الجوية، الكثير منها في بلدة بيت حانون في شمال القطاع.
وأصابت الغارات الجوية الإسرائيلية أمس الأحد مباني سكنية وأنفاقا ومسجدا ومنازل لمسئولين في حماس في غزة. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن أكثر من 400 بينهم عشرات الأطفال قتلوا.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت في بلدة أوفاكيم "الثمن الذي سيدفعه قطاع غزة باهظ جدا وسيغير الواقع لأجيال". وشهدت أوفاكيم خسائر بشرية في الهجوم وأُسر بعض سكانها.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي اللفتنانت كولونيل جوناثان كونريكوس إن إسرائيل استدعت نحو 100 ألف جندي.
وأضاف "مهمتنا هي التأكد من أنه في نهاية هذه الحرب، لن يكون لدى حماس أي قدرات عسكرية لتهديد المدنيين الإسرائيليين، وبالإضافة إلى ذلك نحتاج أيضا إلى التأكد من أن حماس لن تحكم قطاع غزة".
وبينما هنأت إيران، حليفة حماس، الحركة على الهجوم المباغت قالت بعثتها لدى الأمم المتحدة إن طهران لم تشارك في العملية.
وخارج قطاع غزة المحاصر، تبادلت القوات الإسرائيلية وجماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران نيران المدفعية والصواريخ أمس الأحد، بينما قُتل سائحان إسرائيليان في مصر بالرصاص مع مرشدهما سياحي.
وجاءت النداءات لضبط النفس من أنحاء العالم، على الرغم من وقوف دول غربية إلى حد كبير إلى جانب إسرائيل.
وفي جنوب إسرائيل لا يزال مسلحو حماس يقاتلون قوات الأمن الإسرائيلية بعد هجومهم المباغت بوابل من الصواريخ واجتياح مجموعات منهم قواعد الجيش والبلدات الحدودية.
قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي اليوم الاثنين إن القوات الإسرائيلية تقاتل مسلحين من حركة حماس في سبع إلى ثماني نقاط خارج قطاع غزة بعد 48 ساعة من أكبر هجوم تتعرض له إسرائيل منذ عقود.
وقال اللفتنانت كولونيل ريتشارد هيخت في مؤتمر صحفي "الأمر يستغرق وقتا أطول مما توقعنا لإعادة الأمور فيما يتعلق بالوضع الدفاعي والأمني".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس تفرج عن ثلاثة من اسرى الاحتلال الإسرائيلي
الجديد برس|
أكدت حركة حماس أن مشاهد عملية التسليم، ورسائل المقاومة حول اليوم التالي، تؤكد أن يد شعبنا ومقاومته ستبقى العليا، وأن اليوم التالي هو يومٌ فلسطينيٌّ بامتياز، يقربنا أكثر من العودة والحرية وتقرير المصير.
وأفرجت كتائب القسام في غزة اليوم عن ثلاثة من اسرى الاحتلال الإسرائيلي لديها، مقابل تحرير دفعة جديدة من أسرانا الأبطال في سجون الاحتلال، ضمن إطار صفقة طوفان الأقصى.
وقالت الحركة أن شعار “نحن الطوفان.. نحن اليوم التالي” تأكيد على أنه يوم فلسطيني خالص، وقد بدأ منذ توقيع اتفاق وقف العدوان، المعمّد بدماء وتضحيات شعبنا ومقاومتنا.
واعتبرت أن الشعب الفلسطيني يؤكد بالتفافه العظيم حول المقاومة وتحدي الاحتلال، رفضه لكل مشاريع ترامب بالتهجير والاحتلال، وعزمه الراسخ على إفشالها.
وشددت حماس على أن “النصر المطلق” الذي بحث عنه نتنياهو وجيشه طيلة 471 يوماً أوهامٌ تحَطَّمت على أرض غزَّة العزَّة للأبد.
ونوهت حماس إلى التزام المقاومة بالقيم الإنسانية وأحكام القانون الدولي الإنساني في تعاملها مع الأسرى، والتي بذلت جهدًا كبيرًا للحفاظ على حياتهم رغم القصف الإسرائيلي ومحاولات نتنياهو استهدافهم وتصفيتهم.