◄إسرائيل تشن ضربات مكثفة خلال الليل على غزة

◄إسرائيل ترسل أربع فرق قتالية باتجاه غزة

◄استمرار القتال مع وجود مسلحي حماس داخل إسرائيل

 

عواصم - رويترز

قال الجيش الإسرائيلي اليوم الاثنين إنه قصف مئات الأهداف التابعة لحركتي حماس والجهاد الإسلامي في قطاع غزة خلال الليل وأرسل أربع فرق قتالية جنوبا؛ حيث يواصل قتال المسلحين الإسلاميين بعد يومين من توغل دموي.

وقال متحدث عسكري إن القتال مستمر في سبعة أو ثمانية مواقع بالقرب من غزة بعد يومين من شن مسلحين من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) هجوما أسفر عن مقتل 700 إسرائيلي واختطاف عشرات آخرين في أعنف توغل في الأراضي الإسرائيلية منذ أن شنت مصر وسوريا هجوما مفاجئا في حرب أكتوبر قبل 50 عاما.

وقال المتحدث إن مقاتلي حماس واصلوا التسلل إلى إسرائيل من غزة.

وقصفت مقاتلات وطائرات هليكوبتر ومدفعية أكثر من 500 هدف لحماس والجهاد الإسلامي في قطاع غزة خلال الليل، بما في ذلك مراكز قيادة للحركتين ومقر إقامة قيادي كبير في حماس تردد أنه شارك في توجيه هجوم يوم السبت.

وقال مسعفون في غزة إن سبعة فلسطينيين على الأقل قتلوا في ضربتين جويتين إسرائيليتين على منزلين. وشنت طائرات إسرائيلية عشرات الغارات الجوية، الكثير منها في بلدة بيت حانون في شمال القطاع.

وأصابت الغارات الجوية الإسرائيلية أمس الأحد مباني سكنية وأنفاقا ومسجدا ومنازل لمسئولين في حماس في غزة. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن أكثر من 400 بينهم عشرات الأطفال قتلوا.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت في بلدة أوفاكيم "الثمن الذي سيدفعه قطاع غزة باهظ جدا وسيغير الواقع لأجيال". وشهدت أوفاكيم خسائر بشرية في الهجوم وأُسر بعض سكانها.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي اللفتنانت كولونيل جوناثان كونريكوس إن إسرائيل استدعت نحو 100 ألف جندي.

وأضاف "مهمتنا هي التأكد من أنه في نهاية هذه الحرب، لن يكون لدى حماس أي قدرات عسكرية لتهديد المدنيين الإسرائيليين، وبالإضافة إلى ذلك نحتاج أيضا إلى التأكد من أن حماس لن تحكم قطاع غزة".

وبينما هنأت إيران، حليفة حماس، الحركة على الهجوم المباغت قالت بعثتها لدى الأمم المتحدة إن طهران لم تشارك في العملية.

وخارج قطاع غزة المحاصر، تبادلت القوات الإسرائيلية وجماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران نيران المدفعية والصواريخ أمس الأحد، بينما قُتل سائحان إسرائيليان في مصر بالرصاص مع مرشدهما سياحي.

وجاءت النداءات لضبط النفس من أنحاء العالم، على الرغم من وقوف دول غربية إلى حد كبير إلى جانب إسرائيل.

وفي جنوب إسرائيل لا يزال مسلحو حماس يقاتلون قوات الأمن الإسرائيلية بعد هجومهم المباغت بوابل من الصواريخ واجتياح مجموعات منهم قواعد الجيش والبلدات الحدودية.

قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي اليوم الاثنين إن القوات الإسرائيلية تقاتل مسلحين من حركة حماس في سبع إلى ثماني نقاط خارج قطاع غزة بعد 48 ساعة من أكبر هجوم تتعرض له إسرائيل منذ عقود.

وقال اللفتنانت كولونيل ريتشارد هيخت في مؤتمر صحفي "الأمر يستغرق وقتا أطول مما توقعنا لإعادة الأمور فيما يتعلق بالوضع الدفاعي والأمني".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

هل تخفف الاشتباكات بين إسرائيل وحزب الله من حدة الحرب في غزة؟

في ظل تطورات الأحداث العسكرية بين الجيش الإسرائيلي وتنظيم حزب الله على الجبهة الجنوبية في لبنان، هل أدت تلك الاشتباكات لتخفيف حدة الحرب الإسرائيلية على حركة حماس في قطاع غزة؟.

ذكرت مصادر إسرائيلية أن هدف التوغل الإسرائيلي في لبنان هو تدمير للأنفاق والأسلحة التي وضعها حزب الله بالقرب من الحدود بين البلدين، وهو ما يتشابه مع تصريحاتها منذ بدأ الهجوم على حركة حماس بعد تنفيذ الأخيرة هجوماً دامياً على بلدات إسرائيلية محاذية لغلاف قطاع غزة، أسفر عن مقتل 1200 إسرائيل وأسر قرابة 150 أخرين نجحت تل أبيب في تحرير بعضم بينما قضى أخرين جراء القصف الإسرائيلي العنيف.

With two of its most powerful proxies—Hezbollah and Hamas—fighting to survive, Iran has lost a central pillar of its deterrence strategy, giving Israel an opening to strike https://t.co/LTpFTnUPOL https://t.co/LTpFTnUPOL

— The Wall Street Journal (@WSJ) October 3, 2024 جميع الجبهات

الآن ومع توسع إسرائيل في هجماتها على حزب الله في جنوب لبنان واستهداف مقار ومواقع مختلفة مع نيتها التوغل البري غير معلن التفاصيل؛ لم تهدأ آلة الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة بل سعت تل أبيب لإظهار وجودها العسكري على جميع الجبهات، في رسالة مفادها أن قواتها تستطيع العمل على أكثر من جبهة حربية في آن واحد.

ومن المرجح أن تشبه حرب إسرائيل الأخيرة في لبنان حملتها ضد حركة حماس في غزة، كما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن سنام فاكيل، رئيسة برنامج الشرق الأوسط في مركز شاتام هاوس للأبحاث ومقره لندن.

وأضافت: "في غزة، استخدم الجيش الإسرائيلي الغارات والغارات الجوية لتدمير أكبر قدر ممكن من قوة حماس القتالية وأسلحتها ونظام الأنفاق، في حين احتفظ بممرين عبر القطاع"، وأردفت فاكيل "كما حدث في غزة: "أتوقع أنهم سوف يستخدمون التهديد بالتواجد الطويل الأمد كأداة مساومة في المفاوضات".

الجيش الاسرائيلي يقتل "الذراع اليمنى" للسنوار - موقع 24أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان، اليوم الخميس، مقتل 3 من أبرز قيادات حركة حماس في غزة، خلال عملية استخباراتية قبل 3 أشهر تقريباً.

ورغم أن إسرائيل قتلت معظم كبار قادة حزب الله ودمرت جزءً كبيراً من مخزونه من الصواريخ، فإن الميليشيا لا تزال تمتلك ترسانة كبيرة وعشرات الآلاف من المقاتلين المدربين.  وتواصل إطلاق الصواريخ على شمال إسرائيل وترفض التفكير في وقف إطلاق النار حتى تنهي إسرائيل حربها في غزة.

ولم تخف تل أبيب أن أمامها أيام معقدة ومليئة بالتحديات، في إشارة لقوات الجيش التي تخوض قتلاً على 7 جبهات مختلفة بحيب تصريحات لوزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت خلال اجتماع عسكري مغلق.

في المقابل يستمر حزب الله إعلانه عن استهدافات متكررة للداخل الإسرائيلي بشكل يومي وإسقاطه جنوداً من الجيش الإسرائيلي بين قتيل وجريح يومياً ودعماً وإسناد لغزة، بالإشارة ضمنياً لحركة حماس.

الجيش الإسرائيلي يقصف مواقع استخباراتية لحزب الله في بيروت - موقع 24أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، عن استهداف قواته لمواقع يستخدمها حزب الله لعمليات استخباراتية في العاصمة اللبنانية بيروت. بحسب الأرقام

وبحسب أرقام رسمية تتداولها منظمات عالمية بالإضافة لوزارة صحة حماس في القطاع تواصلت وتيرة الاستهداف الإسرائيلي لمواقع مختلفة في قطاع من بينها مدارس وملاجىء، تقول إسرائيل إنها تضم مقاتلين من حماس يختبئون بين المدنيين.

وذكرت بيانات رسمية للجيش الإسرائيلي مواصلة الجنود القيام بمهام قتالية مختلفة بالإضافة للقصف المباشر من سلاح الجو الإسرائيلي على مواقع مرصودة استخباراتياً، مؤكداً الجيش الإسرائيلي أن جبهة الشمال ضد حزب الله لا تثني الجيش عن الوصول إلى الرهائن في غزة وتحريرهم من أيدي خاطفيهم.

وعلى الحدود مع لبنان وسّعت إسرائيل من قائمة أهدافها وبدأت بفرض عمق أمني وعسكري داخل الأراضي اللبنانية، وفي سيناريو مشابه لغزة طلبت نل أبيب من سكان قرى في لبنان إخلائها تمهيدأ لاستهدافها كونها تشكل مواقع استخباراتية وعسكرية لحزب الله.

Hamas has refused to take part in negotiations for a hostage release-ceasefire deal for the past several weeks, US State Department spokesperson Matthew Miller said on Wednesday.https://t.co/GJxO4CeUqE

— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) October 3, 2024 سياسياً

جددت واشنطن الدعوة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإبرام اتفاق يفضي لتنفيذ هدنة وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين وهو ما قابلته حركة حماس بالرفض.

وبحسب تقرير لصحيفة "جيروزاليم بوست" الخميس، سأل أحد الصحافيين المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، عما إذا كانت حرب إسرائيل مع حزب الله، أجبرت على إلغاء مناقشة وقف إطلاق النار في غزة، أو ما إذا كانت هذه المحادثات لا تزال مستمرة.

وأجاب ميلر: "ليس الأمر أن الصراع بين إسرائيل وحزب الله سيطر عليها. بل إن حماس رفضت مرة أخرى الانخراط في المحادثات"، موضحاً أن الحركة رفضت المشاركة في المحادثات خلال الأسبوعين الماضيين، أي قبل بدء الهجوم الإسرائيلي على لبنان... رغم محاولات الوسطاء التوصل إلى استطلاعات حول ما يمكن أن يكون مقبولاً لأي سبب كان، إلا أن حماس رفضت المشاركة بشكل قاطع.

مقالات مشابهة

  • 5 شهداء وجرحى في قصف الاحتلال الإسرائيلي بيت حانون شمال قطاع غزة
  • «القاهرة الإخبارية»: التوغل الإسرائيلي في لبنان هدفه إزاحة قوة الرضوان عن الحدود
  • هل تخفف الاشتباكات بين إسرائيل وحزب الله من حدة الحرب في غزة؟
  • المذابح الإسرائيلية تتواصل في غزة وسط توقف مفاوضات التهدئة
  • باحث سياسي: حرب إسرائيل بلبنان تستعيد نموذج قطاع غزة.. فيديو
  • باحث سياسي: حرب إسرائيل بلبنان تستعيد نموذج قطاع غزة
  • لعنة تصيب جيش الاحتلال خلال يومين فقط من التوغل البري في لبنان.. ماذا حدث؟
  • «القاهرة الإخبارية»: التوغل البري «أفقد» إسرائيل 3 دبابات وعدد من الجنود
  • الجيش الإسرائيلي يعلن قصفاً محدد الهدف في بيروت
  • بعد التوغل الإسرائيلي..ميقاتي يكلف قائد الجيش بحماية البلاد