أدانت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل، الهجوم الكبير لحماس على إسرائيل، أول أمس السبت.

وقالت في بيان اليوم الإثنين: "أدين الهجمات الإرهابية لحماس على دولة إسرائيل بأشد العبارات الممكنة، إنها مزدرية للإنسانية وبربرية"، مضيفة أن خواطرها وتضامنها، مع الشعب الإسرائيلي وحكومة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو "الذين يدافعون عن أمن دولة إسرائيل".

وأعلنت ميركل دعمها الكامل للبيانات التي أدلى بها المستشار أولاف شولتس، ورؤساء الحزب الاشتراكي الديمقراطي، والتحالف المسيحي، وحزب الخضر، والحزب الديمقراطي الحر، أمس الأحد.

Angela Merkel:

„Ich verurteile die terroristischen Angriffe der Hamas auf den Staat #Israel auf das Schärfste. Sie sind menschenverachtend und barbarisch. Meine Gedanken und meine Solidarität sind beim israelischen Volk ….“ ????????@Tagesspiegel

mehr ????:https://t.co/Q0gCTMY3ic

— Daniel Sturm (@SturmDaniel) October 9, 2023 إرهاب

ومن جهته، وصف وزير الخارجية الإسباني بالإنابة خوسيه مانويل ألباريس، هجوم حماس على إسرائيل انطلاقاً من قطاع غزة بـ "إرهاب".

وقال في مقابلة مع إذاعة أوندا سيرو الإسبانية: "بلا شك أننا نتحدث عن إرهاب وأعمال إرهابية"، وأضاف أن الوزارة ستساعد الإسبان الموجودين في إسرائيل الذين يرغبون في العودة إلى إسبانيا.

دعم واسع

وبدوره، دعا الزعيم السابق للحزب المسيحي الديمقراطي الألماني، ورئيس الحكومة السابق لولاية شمال الراين-ويستفاليا أرمين لاشيت، إلى تقديم دعم واسع  لإسرائيل بعد هجوم  حركة حماس.

وقال في تصريحات لمنصة "تابله.ميديا" الإعلامية: "علينا تقديم كل الدعم المادي اللازم لإسرائيل، خاصة إذا كان هناك نقص في السلع العسكرية في إسرائي،ل بسبب إرسال مساعدات إلى أوكرانيا"، مشيراً إلى المساعدة الإسرائيلية للدفاع الجوي الألماني.

يُذكر أنه في نهاية سبتمبر (أيلول) الماضي، اتفقت ألمانيا وإسرائيل كتابياً على شراء برلين نظام الدفاع الصاروخي "آرو 3".

وفي الوقت نفسه، دعا لاشيت إلى إعادة النظر في كافة أموال المساعدات المقدمة لمنظمات فلسطينية، وقال: "في برلمان الاتحاد الأوروبي هناك تعاطف كامن وغير مدروس مع الفلسطينيين، وهو في كثير من الأحيان أعمى عن الاتجاهات المتطرفة"، موضحاً أنه يؤدي إلى دعم بأموال الاتحاد غير الخاضع للرقابة، والذي يمكن إساءة استخدامه مراراً للإرهاب.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل ألمانيا إسبانيا

إقرأ أيضاً:

كبير المفاوضين القطريين يقول إنه "محبط" من وتيرة محادثات غزة

أعرب كبير المفاوضين القطريين عن إحباطه حيال محادثات الهدنة في غزة في مقابلة مع وكالة فرانس برس، وذلك بعد أكثر من شهر من استئناف إسرائيل غاراتها على القطاع الفلسطيني، واختتام جولة جديدة من المفاوضات دون التوصل إلى اتفاق.

وقال وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية محمد الخليفي، « نشعر بالإحباط بالتأكيد من البطء أحيانا في عملية التفاوض. هذه مسألة ملحة. هناك أرواح على المحك هنا إذا استمرت هذه العملية العسكرية يوم ا بعد يوم ».

توسطت قطر مع الولايات المتحدة ومصر في هدنة بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، دخلت حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير، وأوقفت إلى حد كبير أكثر من 15 شهرا من الحرب التي اندلعت إثر هجوم حماس غير المسبوق على إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.

واستمر ت المرحلة الأولى من الاتفاق شهرين أوائل آذار/مارس وتضم نت عمليات تبادل عد ة لرهائن إسرائيليين محتجزين في غزة ومعتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، قبل أن ينهار الاتفاق عقب خلافات بشأن مفاوضات المرحلة الثانية.

وسعت إسرائيل إلى تمديد المرحلة الأولى، بينما طالبت حماس بإجراء محادثات بشأن المرحلة الثانية التي من المفترض أن تؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب الجيش من القطاع.

واستأنفت إسرائيل هجماتها الجوية والبرية على قطاع غزة في 18 آذار/مارس بعد أن أوقفت دخول المساعدات في وقت سابق.

قتل ما لا يقل عن 1827 شخصا في غزة منذ استئناف إسرائيل هجومها، ما يرفع الحصيلة الإجمالية منذ اندلاع الحرب إلى 51,201 قتيلا على الأقل، وفقا لوزارة الصحة في غزة التي تديرها حركة حماس.

ورفضت حماس الجمعة الاقتراح الإسرائيلي الأخير بوقف إطلاق النار لمدة 45 يوما مقابل إطلاق سراح 10 رهائن أحياء محتجزين في غزة.

وقال وزير الدولة القطري « عملنا باستمرار في الأيام الأخيرة لمحاولة جمع الطرفين وإحياء الاتفاق الذي أقره الجانبان ». وأضاف « وسنظل ملتزمين بهذا، رغم الصعوبات ».

خلال عملية الوساطة الطويلة، تعرضت قطر لانتقادات مباشرة من إسرائيل ورئيس وزرائها بنيامين نتانياهو.

يشتبه في أن اثنين على الأقل من مساعدي نتنياهو تلقيا أموال ا من الحكومة القطرية لتعزيز مصالح الدوحة في إسرائيل، ما دفع إسرائيل إلى فتح تحقيق جنائي.

ونفت قطر هذه الانتقادات ووصفتها بأنها « حملة تشهير ».

في وقت سابق من شهر آذار/مارس، أظهر تحقيق أجراه جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) أن الأموال التي قدمتها الدولة الخليجية غلى غزة ساهمت في تعزيز القوة العسكرية لحماس قبل هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر.

ونفت قطر هذا الاتهام ووصفته بأنه « كاذب ».

وقال الخليفي « نتعرض لهذا النوع من الانتقادات والتعليقات السلبية منذ بداية مشاركتنا » في المفاوضات.

وأضاف أن « الانتقادات التي لا أساس لها، مثل تلك التي نسمعها باستمرار من نتانياهو نفسه، غالب ا ما تكون مجرد جعجعة ».

ورفض الخليفي تصريحات نتنياهو الأخيرة لقناة « داي ستار » الإنجيلية الأميركية، والتي قال فيها إن قطر روجت « لمعاداة أمريكا ومعاداة الصهيونية » في الجامعات الأمريكية.

وأضاف المسؤول القطري « لقد دحضت ادعاءاته بشأن شراكات قطر التعليمية مرار ا وتكرار ا. كل ما نقوم به شفاف ».

في سياق مماثل، برزت قطر من خلال كبير مفاوضيها الخليفي، كوسيط في الصراع الذي اندلع في الأشهر الأخيرة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث حققت حركة ام 23 المسلحة المدعومة من رواندا، سلسلة من المكاسب السريعة في شرق البلاد الغني بالموارد.

وقال الخليفي « لقد ساهم هذا الاجتماع في إيجاد مسار حقيقي نحو خفض التصعيد والتوصل إلى اتفاق على آلية تنفيذ ».

وأضاف « نجحنا في بناء خط اتصال مرن بين الجانبين، ونأمل أن نحقق المزيد من النجاحات التي ستسمعون بها خلال الأيام القادمة ».

صرح الخليفي عقب الاجتماعات بين الرئيسين أن قطر أقنعت حركة ام 23 ورواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية بـ »تهدئة الأوضاع » قرب مدينة واليكالي، مركز التعدين الاستراتيجي. وأضاف أن ذلك سمح « بعملية انسحاب من واليكالي إلى الجانب الشرقي، نحو غوما. وكان هذا التحرك بحد ذاته، في رأينا، تطور ا إيجابي ا »، في إشارة إلى عاصمة مقاطعة شمال كيفو في جمهورية الكونغو الديمقراطية التي تسيطر عليها حركة ام 23.

وأكد الخليفي أن الولايات المتحدة تعد « شريك ا موثوق ا به » في جمهورية الكونغو الديمقراطية، مبديا أمله في مناقشة الصراع مع المبعوث الأمريكي إلى أفريقيا مسعد بولس في واشنطن خلال الأيام المقبلة.

وخلال زيارته للولايات المتحدة، قال الخليفي إنه سيطرح أيض ا مسألة العقوبات المستمرة على سوريا بعد الإطاحة بنظام الرئيس السابق بشار الأسد.

إلى جانب التمويل القطري لإمدادات الغاز إلى سوريا، تناقش قطر مع شركائها الإقليميين زيادة رواتب القطاع العام في البلاد.

وقال الخليفي « نناقش الأمر عن كثب مع زملائنا الأميركيين لمعرفة كيفية المضي قدم ا في هذا المشروع ».

(وكالات)

 

 

كلمات دلالية اسرائيل الحرب الرهائن حماس غزة قطر مفاوضات

مقالات مشابهة

  • رئيس الموساد السابق يدعو لوقف قتال حماس ولا قرارت في الكابينت حول غزة
  • إسرائيل تحذف تعزية في وفاة البابا فرنسيس
  • إسرائيل تحذف تعزية في وفاة البابا فرانشيسكو
  • إسرائيل تحذف تغريدة تعزية في وفاة البابا فرنسيس خوفاً من ردود فعل غاضبة
  • حكومة نتنياهو تبحث مستقبل حرب غزة ودعوات إسرائيلية للقبول بصفقة
  • هجوم إسرائيلي واسع على البابا فرنسيس ودعوات لمقاطعة جنازته بسبب مواقفه من غزة
  • بعد تصريحه عن الرهائن.. سموتريتش يهاجم منتقديه
  • سفير إسرائيل السابق في إيطاليا يدعو لعدم المشاركة بجنازة البابا
  • السفير الأميركي بتل أبيب: الضغط على حماس وليس إسرائيل يضمن مساعدات لغزة
  • كبير المفاوضين القطريين يقول إنه "محبط" من وتيرة محادثات غزة