البوابة الإخبارية اليمنية:
2025-04-24@11:30:06 GMT

مقتل القيادي بالعمالقة المحرمي

تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT

مقتل القيادي بالعمالقة المحرمي

خاص -  YNP ..

لقي قيادي بارز في قوات العمالقة الجنوبية، الاثنين، مصرعه بظروف غامضة..

وأفادت مصادر محلية بأن مسؤول المدفعية بالعمالقة احمد صادق المحرمي، قتل بمعية عددا من مرافقيه في محافظة ابين ، جنوبي اليمن، مشيرة إلى  أن المحرمي كان عائدا من إجازة في شبوة عندما تعرض في الطريق لحادث مفاجئ.

والمحرمي واحد من عدة قيادات لقيت مصرعها في ابين مؤخرا مع تصاعد استهداف القيادات المحسوبة على الانتقالي في المحافظة  التي تعد مسقط راس الرئيس المخلوع عبدربه منصور هادي.

وجاء  استهداف ابرز قادة العمالقة  مع تسليم قيادي سابق في تنظيم القاعدة يدعى محمد بازقامة الحضرمي، ملف ابين من الامارات رسميا.

وكان الحضرمي اعلن في وقت سبق معارضته  عرض ابوزرعة المحرمي توجيه قوات العمالقة السلفية للقتال شمالا.

ولم يتضح ما اذا كان استهداف ابرز المقربين من عضو الرئاسي ابوزرعة المحرمي مجرد رسالة من الانتقالي أم ضمن تصفية أخرى.  

ابين العمالقة ابوزرعة المحرمي

المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية

كلمات دلالية: ابين العمالقة ابوزرعة المحرمي

إقرأ أيضاً:

عدن تحت قبضة المليشيات.. الانتقالي يمنع الشماليين من دخول المدينة عبر أبين ولحج

يمانيون../
في خطوة أثارت استياء واسعاً وموجة استنكار في الأوساط الحقوقية والشعبية، أقدمت مليشيا ما يسمى بـ”المجلس الانتقالي الجنوبي” المدعومة إماراتيًا، على منع عشرات المسافرين من أبناء المحافظات الشمالية من دخول مدينة عدن، عبر محافظة أبين، في تكرار لممارسات سابقة شهدتها الطرقات المؤدية إلى المدينة، ولا سيما في محافظة لحج قبل أيام.

منع مناطقي واحتجاز تعسفي في أبين
وبحسب ما أفادت به مصادر محلية وإعلامية، فإن عناصر تابعة للانتقالي نصبت نقاط تفتيش في طريق مودية – شرق محافظة أبين، وأقدمت على اعتراض ومنع عشرات المسافرين، بعضهم قادمون من السعودية عبر منفذ الوديعة، وآخرون من محافظات يمنية كصنعاء وتعز وذمار، من دخول مدينة عدن، دون توضيح أسباب المنع أو تقديم مبررات قانونية لذلك.

وأشارت المصادر إلى أن هذه النقاط الأمنية تقع تحت إدارة قيادي بارز في مليشيا الانتقالي يُدعى “نبيل المشوشي”، وأنه تم احتجاز المسافرين لساعات طويلة وسط ظروف قاسية، دون توفير أية حلول، ما أجبر بعضهم على التراجع أو التخييم في العراء.

تكرار الانتهاكات في لحج
المنع التعسفي لم يكن حادثة منفردة، بل يأتي بعد أقل من 48 ساعة من قيام النقاط الأمنية التابعة للانتقالي في منطقة الفرشة، مديرية طور الباحة بمحافظة لحج، بإيقاف سيارات تحمل لوحات صادرة من محافظات شمالية، وإجبار ركابها على العودة، ما اعتبره حقوقيون تمييزًا مناطقيًا مرفوضًا، ومخالفة صارخة للدستور اليمني والمواثيق الدولية.

وأكد شهود عيان أن عناصر الانتقالي لم تبرز أية أوامر رسمية أو مستندات قضائية تبرر هذه الإجراءات، بل تصرفت بشكل ارتجالي على خلفيات مناطقية واضحة، في مشهد يُكرّس التقسيم والتفرقة ويفاقم من معاناة اليمنيين الباحثين عن أبسط حقوقهم في التنقل والعيش الكريم.

انتقادات شعبية وصمت حكومي
المسافرون المستهدفون بهذه الإجراءات وصفوا ما تعرضوا له بـ”الإهانة المتكررة”، مؤكدين أن ذلك يكشف الوجه الحقيقي للمجلس الانتقالي الذي يدّعي تمثيل الجنوب بينما ينتهج سياسة تمييزية ضد اليمنيين ويزرع الحواجز بين أبناء الشعب الواحد.

كما حمّل المواطنون ما يُسمى بالحكومة الموالية للعدوان، والتي يفترض بها أن تمثّل الجميع، مسؤولية السكوت عن هذه التجاوزات المتكررة، متسائلين عن جدوى بقائها في مواقعها بينما تُمارس المليشيات سلوك الدولة دون حسيب أو رقيب.

دلالات خطيرة وتمهيد لتفتيت اليمن
ويعكس هذا السلوك المناطقية المتعمدة لدى مليشيا الانتقالي، والتي تسعى بوضوح إلى فرض واقع تقسيمي على الأرض، مدعومة بغطاء سياسي وعسكري من قبل الإمارات، في محاولة لعزل عدن عن محيطها الوطني وتحويلها إلى كيان مغلق على أبناء الجنوب فقط، في تحدٍّ صريح لمبدأ الوحدة الوطنية وحق التنقل المكفول دستورياً.

وتأتي هذه الإجراءات في سياق سلوك منهجي اعتمدته مليشيا الانتقالي منذ سيطرتها على عدن، تضمن حملات ترحيل جماعية، واعتقالات تعسفية، وإغلاق للطرق أمام أبناء المحافظات الشمالية، وهي ممارسات تسعى من خلالها إلى فرض أمر واقع بعيداً عن التوافق أو الحوار الوطني الجامع.

دعوات للتحقيق ومحاسبة المتورطين
وتزايدت في الآونة الأخيرة المطالبات من منظمات حقوقية داخل اليمن وخارجه بفتح تحقيق دولي في الانتهاكات المرتكبة في المنافذ المؤدية إلى عدن، ومحاسبة المتورطين في هذه الانتهاكات، خصوصًا في ظل ما تعانيه البلاد من أزمات إنسانية وأمنية متراكمة، تجعل من التضييق على حرية الحركة جريمة مضاعفة بحق المدنيين.

ويؤكد مراقبون أن استمرار هذه السياسات العدوانية لن يؤدي إلا إلى مزيد من الانقسام والتوتر، ما ينسف أي فرصة مستقبلية لحوار وطني شامل، ويجعل من عدن مدينة مختطفة تتحكم بها المليشيات بدل أن تكون نموذجًا للتعايش والانفتاح بين أبناء اليمن.

في ظل هذا المشهد، تظل عدن رهينة لمليشيات تعيش على التمويل الأجنبي وترفض كل قيم الدولة والمواطنة، بينما يعاني الآلاف من أبناء اليمن من شبح التمييز والملاحقة لمجرد أنهم ينتمون إلى “الشمال”، في مفارقة مؤلمة تكشف حجم الانحدار الذي وصلت إليه أدوات العدوان في الجنوب.

مقالات مشابهة

  • عدن تحت قبضة المليشيات.. الانتقالي يمنع الشماليين من دخول المدينة عبر أبين ولحج
  • الجيش السوداني يعلن مقتل 47 مدنيا في قصف للدعم السريع استهدف الفاشر‎
  • مليشيا الانتقالي بعدن تداهم منزل قائد قوات الطوارئ بالمنصورة وتختطف شقيقه
  • مليشيا الانتقالي تمنع أبناء المحافظات الشمالية من دخول عدن عبر أبين
  • إذاعة الجيش الإسرائيلي: مقتل قيادي بارز مرتبط بحماس والجماعة الإسلامية في الغارة التي استهدفت سيارة قرب الدامور جنوبي بيروت
  • مقتل قيادي في الجماعة الإسلامية بغارة إسرائيلية جنوب بيروت
  • مليشيا الانتقالي تمنع الشماليين من دخول عدن عبر أبين
  • لبنان.. استشهاد الشيخ حسين عطوي القيادي في قوات الفجر
  • قيادي بالحراك الجنوبي: مشروع الانتقالي بات يمثل خطرًا على الجنوب وقضيته ومستقبل أهله
  • لهذا السبب.. الانتقالي يتراجع عن تصعيده شرق اليمن