الجزيرة:
2024-11-23@03:18:31 GMT

إكسبو.. معارض غيّرت حياة البشر

تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT

إكسبو.. معارض غيّرت حياة البشر

منذ منتصف القرن الـ19 عُقدت أول نسخة لمعرض إكسبو الدولي في العاصمة البريطانية لندن، وذلك لتوفير منصة لاستعراض أهم الابتكارات التي رسمت ملامح العالم الذي نعرفه اليوم.

وكان الهدف من هذا المعرض هو عرض ما تتمخض عنه الثورة الصناعية في ذلك الوقت، وهي فعالية كانت تقام حينها كلما سنحت الفرصة لذلك.

ومع مرور الوقت باتت معارض "إكسبو" إحدى أهم الفعاليات العالمية، وتتسابق إلى استضافتها الدول وتقدم أفضل ما لديها من أجل الفوز بذلك.

معارض إكسبو تعقد كل 5 سنوات حول العالم (الجزيرة) نشأة "إكسبو"

أقيم أول معرض "إكسبو" دولي في قصر الكريستال في لندن عام 1851، وذلك لاستعراض ابتكارات الثورة الصناعية، وقصر الكريستال المصنوع من الحديد المصبوب وألواح الزجاج، وأقيم أول مرة في حديقة "هايد بارك" في لندن لإيواء المعرض العالمي، الذي تجمع فيه أكثر من 14 ألف عارض من جميع أنحاء العالم في مساحة تبلغ 990 ألف قدم مربع.

ومع النجاح الذي حققه معرض "إكسبو" في لندن جرت في باريس عام 1855 فعاليات النسخة الثانية، وخصصت لمنتجات الزراعة والصناعة والفنون الجميلة، وشهد أول عرض لماكينة خياطة في التاريخ، وتوالت بعد ذلك النسخ المتتالية من المعرض وازدادت أهميتها.

فكرة "إكسبو"

تقوم فكرة معارض "إكسبو" على جمع الشركات حول العالم لعرض مقتنياتها الجديدة في المجالات المختلفة، ما يؤدي إلى انتشار تلك التقنيات الجديدة، عبر توقيع الشركات عقودا لبيع تقنياتها الجديدة، ومن ثم انتشارها في العالم أجمع، فـ"إكسبو" هو المنصة الأهم عالميا للكشف عن كل ما هو جديد.

نسخ "إكسبو"

منذ أن عرف العالم معرض "إكسبو" توالت نسخ المعرض بدون توقف، باستثناء إلغاء نسخة للمعرض خلال الحرب العالمية الثانية.

فقد عقدت في عام 1939 نسخة للمعرض في نيويورك، وتوقف لمدة 10 سنوات، ثم كانت نسخة "بورتو برينس" في هاييتي عام 1949 إيذانا بعودة الحياة إلى "إكسبو" من جديد.

أنواع "إكسبو"

يعد "إكسبو التجاري" الذي عقدت نسخته الأخيرة في دبي هو الأشهر بين أنواع المعرض المختلفة، التي تضم أيضا "إكسبو للبستنة" الذي تستضيفه قطر حاليا، والذي يهتم بالتقنيات في المجال الزراعي وبالبيئة، وأساليب الزراعة التي تمكّن من استصلاح الصحراء، ثم "إكسبو المدن الذكية"، وهو منصة عالمية مخصصة لمناقشة ومعالجة وحل التحديات التي تواجه مدن المستقبل.

اختراعات "إكسبو"

وعبر التاريخ كُشف عن العديد من الاختراعات الحديثة التي ساهمت في تطوير حياة البشر خلال معارض "إكسبو"، ففي نسخة باريس عام 1855 كشف عن غسالات الملابس، وفي لندن عام 1862 كُشفت أول الحواسيب الميكانيكية، وفي "إكسبو فيلادلفيا" عام 1876 عرض ألكسندر غراهام بيل أولَ هاتف في العالم، وفي "إكسبو باريس" 1889 كُشف عن جهاز الغراموفون.

كما كشف في "إكسبو نيويورك" عام 1939 عن جهاز التلفزيون وفي "إكسبو سياتل" عام 1962 ظهر أول جهاز حاسوب لشركة "آي بي إم"، وفي "إكسبو اليابان" عام 1970 كشف عن الهواتف المتحركة، ليظهر من ذلك أن معرض "إكسبو" كان بوابة العالم للتطور وغير حياة البشر بفضل الاختراعات التي قدمها.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: فی لندن

إقرأ أيضاً:

غيتس يشيد بجهود الإمارات في تحسين حياة الفئات الأكثر ضعفا حول العالم

الإمارات العربية – أشاد الملياردير الأمريكي بيل غيتس، بما أثمر عنه التعاون بين مؤسسته ودولة الإمارات على مدى عقد، وعبر عن تقديره لجهود الدولة في تحسين حياة الفئات الأكثر ضعفا حول العالم.

ويزرو غيتس الإمارات للكشف عن آخر مستجدات المشروع المشترك لمؤسسته مع الدولة الخليجية بشأن الابتكار الزراعي وتحويل نظم الغذاء دعما لجهود مكافحة تغير المناخ.

وفي مستهل الزيارة بحث غيتس مع ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية سُبل التعاون والعمل المشترك، واستعراض التقدم المحرز في المبادرات المشتركة بين دولة الإمارات ومؤسسة بيل ومليندا غيتس في مجالي الصحة والزراعة عالميا، وإمكانات تسخير قوة الذكاء الاصطناعي لتعزيز القدرة على مواجهة تحديات التنمية في قطاعات الصحة والتعليم والنظم الغذائية.

وناقش الطرفان بحضور مريم المهيري، رئيس مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة، سبل التعاون لتحسين حياة الناس ومعيشتهم على مستوى العالم، بما في ذلك مكافحة الأمراض التي يمكن الوقاية منها مثل شلل الأطفال والأمراض المدارية المهملة.

كما جرى خلال اللقاء استعراض الإنجازات التي تحققت في عدد من المبادرات الرائدة التي سبق وأعلن عنها أثناء انعقاد مؤتمر الأطراف “COP28” في العام الماضي، والتي أطلقت بدعم مشترك من قبل دولة الإمارات مع مؤسسة بيل ومليندا غيتس.

وساهمت هذه الشراكة منذ إطلاقها، في دعم العديد من المشاريع ذات الأولوية لكل من دولة الإمارات ومؤسسة غيتس، ومن أبرزها تسخير قوة الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا في معالجة تحديات الزراعة والنظم الغذائية، وذلك باستحداث حلول متطورة منها مثلا نظم متقدمة لرصد حالة الطقس ونشر معلومات الأحوال الجوية، بشكل يساعد ملايين المزارعين حول العالم على مواجهة تبعات التغير المناخي.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • الشباب والرياضة تطلق ملتقي أطفال العالم تحت شعار "الفن حياة".. غداً
  • غيتس يشيد بجهود الإمارات في تحسين حياة الفئات الأكثر ضعفا حول العالم
  • عضو بـ«النواب»: «بداية» من أهم المبادرات التي تعمل على تحسين حياة المواطنين
  • طول فتاة في العالم تلتقي بأقصر فتاة في العالم
  • عفريت الماء.. أعجوبة الخلق الذي يملك ما يحلم به البشر
  • زيلينسكي يعلق على الضربة التي شنتها روسيا بصواريخ "أوريشنيك"
  • افتتاح المعرض الدولي للبناء بالجديدة بحضور مستثمرين من مختلف أنحاء العالم
  • مجلس الأمن الذي لم يُخلق مثله في البلاد!
  • الخاسر الذي ربح الملايين !
  • مذكرات مواطن.. كلينتون يتحدث عن حياة ما بعد البيت الأبيض