متابعة بتجــرد: أطلقت الممثلة السوريّة صباح الجزائري مجموعة تصريحات غير متوقعة بالإجابة على أسئلة سريعة، وذلك خلال حلولها ضيفةً على برنامج “صدى الملاعب” مع الإعلامي مصطفى الآغا.  

وصرّحت صباح الجزائري، صاحبة شخصيّة “أم عصام”، التالي “مسلسل البيئة الشامية “باب الحارة” ليس أفضل أعمالي، ولا أتأثر بالسوشيال ميديا، ولا أجامل”.

  

واعتبرت صباح الجزائري أن الفن السوري ليس بخير، ولم تحصل على حقها كنجمة، كما تمنّت ابتعاد بناتها عن الفن”. 

main 2023-10-09 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: صباح الجزائری

إقرأ أيضاً:

من بين خيوط الصمت.. سيدة مصرية تنسج المجد من قلب «الحرانية»

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في قرية هادئة جنوب الجيزة، حيث تسكن أشعة الشمس تفاصيل الطين والقلوب، تعيش أم هدى، سيدة خمسينية، لا تجيد القراءة ولا الكتابة، لكنها تُتقن ما هو أعمق من ذلك بكثير: فن تحويل الخيوط إلى لوحات تحبس الأنفاس، داخل منزل بسيط من الطوب اللبن، تجلس “أم هدى” أمام نولها الخشبي منذ ساعات الصباح الأولى، تمرر خيطًا فوق خيط، وتضرب بعصاها الخفيفة بثقة تشبه عزف الموسيقيين، حتى يُولد من بين يديها سجاد يدوي يشبه أعمال كبار الفنانين التشكيليين. 

ولكن ما لا يعرفه الكثيرون، أن هذه اللوحات التي تخطف الأنظار ليست من معارض باريس أو روما، بل هي نتاج عرق سيدات قرية الحرانية، من مركز رمسيس ويصا في محافظة الجيزة، “أم هدى” ليست وحدها في هذا الطريق، بل واحدة من عشرات السيدات اللاتي ورثن هذا الفن من الجدات، فن يمتزج فيه الإبداع بالتحمل، والجمال بالصبر. “السجادة الواحدة ممكن تفضل نشتغل فيها سنة كاملة”، تقول أم هدى بينما تشير إلى واحدة من أعمالها المعروضة في معرض صغير على أطراف القرية.

ورغم أن هذا الفن متجذر في تاريخ مصر، إلا أن المفارقة المدهشة أن عدد الأجانب الذين يعرفون بوجود هذا المكان ويزورونه من مختلف أنحاء العالم، يفوق بكثير عدد المصريين الذين لم يسمعوا حتى باسمه، والقرية التي كانت يومًا ما محطة فنية هامة، يزورها فنانون عالميون ومهتمون بالفنون اليدوية، أصبحت اليوم تعتمد على عزيمة نسائها فقط، ليبقى الفن حيًا، ومع كل سجادة تُنجز، لا توثق السيدات فقط مهارتهن، بل يسجلن بصمت فصلًا جديدًا في قصة مقاومة، بطلتها امرأة مصرية، لا تسعى إلى الشهرة، بل إلى الحفاظ على تراث يوشك على الاندثار.

أم هدى وسيدات الحرانية لا يحتجن ميكروفونات أو كاميرات ليتحدثن، فكل خيط في نسيجهن يروي حكاية: عن الكبرياء، والإبداع، والانتماء. ومن وسط النول الخشبي، يخرجن بكنوز ناعمة لا تُقدر بثمن، تنتمي لمصر وحدها، ولا توجد في أي مكان آخر على وجه الأرض.

IMG_0273 IMG_0274 IMG_0275 IMG_0276 IMG_0279 IMG_0277 IMG_0278 IMG_0281 IMG_0282

مقالات مشابهة

  • كريم أبو زيد: لـ "الفجر الفني": التريند وسيلة مش هدف.. وهذه أعمالي الفترة القادمة
  • من بين خيوط الصمت.. سيدة مصرية تنسج المجد من قلب «الحرانية»
  • «جانكلانديا».. عرض مسرحي بـ «الشارقة القرائي للطفل»
  • حسن الرداد: سليمان عيد كان نبيل الحلفاوي بتاع الكوميديا
  • المرصد السوري: 11 علويا قتلوا بهجمات مجاميع مسلحة على حمص
  • نيويورك .. رفع العلم السوري أمام مبنى الأمم المتحدة
  • شروط الرئيس السوري للتطبيع مع إسرائيل
  • أين اختفى نجوم الجيل الذهبي؟
  • تفاصيل الحلقة 189 من مسلسل قيامة عثمان.. ماذا حدث؟
  • إدارة هيرتا برلين توافق على انتقال نجمها الجزائري لنادي ليفركوزن