أومنيس ميديا تطلق «PR on Click» كأداة رقمية مخصصة لإدارة مهام الاتصال والعلاقات العامة معززة بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أعلنت أومنيس ميديا، الشركة المتخصصة في تطوير وإدارة الحلول التسويقية والإعلامية الرقمية، عن إطلاق أداتها الجديدة المبتكرة لإدارة مهام الاتصال والعلاقات العامة عبر الإنترنت تحت اسم «PR on Click»، في خطوة نوعية لتعزيز ودعم الأعمال التي تربط العلامة التجارية بفريق العلاقات العامة لديها أو وكالة العلاقات العاملة معها.
وتعد «PR on Click» منصة مدعمة بالذكاء الاصطناعي تهدف إلى تحسين أنظمة العمل وسيرها وضمان جودة النتائج ضمن قطاع الاتصال والعلاقات العامة، بما يتناسب مع متطلبات العملاء أو أعمال العلامة التجارية أو الوكالات الإعلامية على حد سواء.
وتوفر المنصة ميزات فريدة تشمل إدارة فرق العمل المختلفة والمهام الخاصة بكل عضو فيها، ومعلومات العملاء وطبيعة الخدمات المقدمة لكل منهم، وقواعد بيانات وسائل الإعلام والإعلاميين والموردين، وأدوات إصدار وتتبع الخدمات والتنبيهات، ونظام مراقبة الأعمال، وبناء استراتيجيات وخطط الاتصال المؤسسي، بالإضافة إلى تقارير مفصلة عن أداء فرق العمل والعملاء والخدمات.
وتعليقاً على هذا الإطلاق، قال فهد الذيب، الرئيس التنفيذي لشركة أومنيس ميديا: «نواصل في أومنيس ميديا وذراعها التكنولوجي «أومنيس تكنولوجيز» تقديم الحلول الرقمية المتطورة في قطاعات الإعلام والإعلان والتسويق، إيماناً منا بضرورة العمل على تطوير أدوات من شأنها تعزيز أعمال هذه الصناعة، والاسهام في تحسين كفاءة وجودة العمليات التي تتعلق بالعلاقات العامة والاتصال المؤسسي».
وأضاف الذيب أن الاستثمار في أدوات العلاقات العامة يشهد نمواً ملحوظاً على الصعيد العالمي، حيث توقع تقرير صادر عن Statista أن تصل القيمة السوقية لأدوات العلاقات العامة في العام 2023 إلى حوالي 14.79 مليار دولار، بزيادة 10 في المائة من 13.4 مليار دولار في العام السابق، ومن المتوقع أن يستمر الرقم السنوي في الارتفاع، ليتجاوز حاجز 29 مليار دولار بحلول عام 2030.
ونوه الذيب إلى أن هذا النمو في حجم الاستثمار في أدوات العلاقات العامة يأتي متوافقاً مع النمو في قطاع العلاقات العامة العالمي بشكل عام والذي يتوقع أن يبلغ حوالي 107 مليارات دولار في العام 2023، بزيادة بنسبة 6.6 في المائة من حوالي 100.4 مليار دولار في العام السابق. ومن المتوقع أن يستمر الرقم السنوي في النمو بالسنوات التالية بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 5.7 في المائة، وبالتالي يتجاوز 133 مليار دولار بحلول عام 2027.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا العلاقات العامة ملیار دولار فی العام
إقرأ أيضاً:
لا يلبّي الطموح المنشود.. «مؤتمر المناخ» يتفق على تمويل بقيمة 300 مليار دولار للدول النامية
اختتم المؤتمر التاسع والعشرون للمناخ أعماله في اليوم الأحد في باكو- أذربيجان، “باتفاق تعهدت فيه الدول الغنية باستثمار 300 مليار دولار على الأقل سنويا لمكافحة تغير المناخ”.
وذكر موقع الأمم المتحدة، أن “الدول النامية، التي كانت تسعى للتوصل إلى اتفاق يتضمن تمويلا بأكثر من تريليون دولار، وصفت الاتفاق بأنه “إهانة” وبأنه فشل في توفير الدعم الضروري الذي تحتاجه لمحاربة أزمة المناخ”.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، “إنه كان يأمل في أن يخرج المؤتمر باتفاق أكثر طموحا بشأن التمويل وتخفيف آثار تغير المناخ، “ليرتقي إلى نطاق التحدي الذي نواجهه”. ولكنه قال إن الاتفاق الحالي يوفر أساسا للبناء عليه”.
وأضاف: “اتفقت الدول أيضا على القواعد التي ستحكم سوق الكربون المدعوم من الأمم المتحدة، والذي سيسهل تبادل اعتمادات الكربون لتحفيز الدول على خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري والاستثمار في المشاريع الصديقة للمناخ”.
وأشار أنطونيو غوتيريش، “إلى أن المؤتمر عُقد في نهاية عام قاس شهد أرقاما قياسية في درجات الحرارة وكوارث مناخية فيما يتواصل انبعاث غازات الاحتباس الحراري. وقال إن الدول النامية الغارقة في الديون والتي ضربتها الكوارث وتخلفت عن ثورة الطاقة المتجددة، في حاجة ماسة للتمويل”.
وشدد على “ضرورة الوفاء، بشكل كامل وفي الوقت المحدد، بالاتفاق الذي توصل إليه المؤتمر”، وقال: “التعهدات يجب أن تتحول بسرعة إلى أموال. يتعين أن تجتمع الدول معا لضمان تحقيق الحد الأقصى لهذا الهدف الجديد”.
وقال الأمين العام، “إن المؤتمر التاسع والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية المعنية بالمناخ، يبني على التقدم المحرز العام الماضي بشأن خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وتعجيل التحول في مجال الطاقة، كما توصل إلى اتفاق بشأن أسواق الكربون”.
وأقر غوتيريش، “بأن المفاوضات التي جرت في المؤتمر كانت معقدة في ظل مشهد جيوسياسي غير واضح ومنقسم. وناشد الحكومات أن تنظر إلى هذا الاتفاق باعتباره أساسا وأن تبني عليه”.
وأكد على عدة نقاط: “أولا، يجب على البلدان تقديم خطط عمل مناخية وطنية جديدة على مستوى الاقتصاد تتوافق مع حد ارتفاع درجة الحرارة بمقدار 1.5 درجة، قبل انعقاد مؤتمر الأطراف الثلاثين العام المقبل. وشدد على ضرورة أن تتولى مجموعة العشرين، التي تمثل أكبر الدول المسببة للانبعاثات، زمام القيادة”.
وقال إن “هذه الخطط الجديدة يجب أن تغطي جميع الانبعاثات والاقتصاد بأكمله، وتُعجل بالتخلص التدريجي من الوقود الأحفوري، وتساهم في أهداف التحول في مجال الطاقة المتفق عليها في مؤتمر المناخ الثامن والعشرين والاستفادة من فوائد الطاقة المتجددة الرخيصة والنظيفة”.
وقال غوتيريش: “إن نهاية عصر الوقود الأحفوري حتمية اقتصادية. يجب أن تعمل الخطط الوطنية الجديدة على تسريع التحول، والمساعدة في ضمان أن يتحقق ذلك بعدالة”.
وشدد غوتيريش، “ثانيا، على الحاجة إلى اتخاذ إجراءات سريعة للوفاء بالالتزامات التي تم التعهد بها في مـيثاق المستقبل. وخاصة فيما يتعلق بالعمل الفعال بشأن الديون وزيادة التمويل الميسر وقدرة الإقراض للبنوك الإنمائية متعددة الأطراف بشكل كبير”.
وأنهى الأمين العام كلمته موجها حديثه إلى المندوبين والشباب وممثلي المجتمع المدني الذين جاءوا إلى باكو، لدفع أطراف الاتفاقية إلى تحقيق أقصى قدر من الطموح والعدالة، وقال لهم: “استمروا في العمل. الأمم المتحدة معكم. وكفاحنا مستمر. ولن نستسلم أبدا”.