الأمم المتحدة: 123 ألف شخص نزحوا من قطاع غزة
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، أن أكثر من 123 ألف شخص نزحوا في قطاع غزة منذ اندلاع النزاع بين المسلحين الفلسطينيين وإسرائيل.
وقال مكتب تنسيق الشئون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، إن أكثر من 123,538 شخصًا نزحوا داخليًا في غزة، معظمهم بسبب الخوف ومخاوف الحماية وتدمير منازلهم، مع لجوء أكثر من 73,000 شخص إلى المدارس.
وارتفع إجمالي عدد القتلى جراء هجوم حماس على جنوب إسرائيل إلى أكثر من 1100 مع دخول القتال لليوم الثالث.
وارتفعت أسعار النفط مع تهديد القتال بتأجيج التوترات في الشرق الأوسط الذي يضم نحو ثلث الإمدادات العالمية.
وقُتل أكثر من 700 إسرائيلي، معظمهم من المدنيين، في الهجمات التي اندلعت خارج قطاع غزة صباح السبت.
ولقي نحو 400 فلسطيني حتفهم في القتال والهجمات الانتقامية مع استعادة الجيش الإسرائيلي السيطرة على معظم المناطق التي اخترقها المسلحون.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة الفلسطينيين أکثر من
إقرأ أيضاً:
إلى النصف الأمم المتحدة تعتزم خفض المساعدات للروهينجا
قالت الأمم المتحدة إنها ستضطر إلى خفض قيمة الحصص الغذائية الشهرية للاجئين الروهينجا في بنغلادش من 12.50 دولاراً إلى 6 دولارات، في الشهر المقبل ما لم جمع أموال لتجنب إجراء من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم الجوع في أكبر تجمع للاجئين في العالم.
وقال محمد ميزان الرحمن كبير المسؤولين المشرفين على مخيمات اللاجئين في بنغلادش: "أبلغت بذلك شفهياً الثلاثاء، والأربعاء تلقيت رسالة تؤكد خفض المساعدات بـ 6.50 دولارات، وهو ما سيدخل حيز التنفيذ اعتباراً من 1 أبريل (نيسان)" المقبل.وأضاف لرويترز عبر الهاتف "ما يتلقونه الآن ليس كافياً بالفعل، لذا من الصعب أن نتخيل عواقب هذا الخفض الجديد".
وقال متحدث باسم برنامج الأغذية العالمي في داكا عاصمة بنغلادش إن من الممكن تجنب التخفيضات إذا جمعت المنظمة أموالاً كافية في الأسابيع المقبلة، مضيفاً في بيان لرويترز أنه يسعى للحصول على 81 مليون دولار.
وتؤوي بنغلادش أكثر من 1 مليون من الروهينجا، الأقلية المسلمة المضطهدة التي فر معظمها في 2016 و2017 من التطهير العرقي في ميانمار المجاورة، ويسكنون في مخيمات مكتظة في منطقة كوكس بازار ،جنوب البلاد حيث لا تتوفر لهم إلا فرص عمل أو تعليم محدودة.
وذكرت رويترز أن نحو 70 ألفاً فروا إلى بنغلادش العام الماضي، لأسباب منها الجوع المتزايد في موطنهم ولاية راخين.
وفي رسالة إلى ميزان الرحمن اطلعت عليها رويترز، قال برنامج الأغذية العالمي، إنه كان يحاول جمع الأموال للإبقاء على قيمة الحصص عند 12.50 دولاراً شهرياً، لكنه فشل في العثور على مانحين.
وأضاف البرنامج أن خفض الحصص الغذائية إلى أي شيء أقل من ستة دولارات "سيكون أقل من الحد الأدنى للبقاء على قيد الحياة ولن يلبي الاحتياجات الغذائية الأساسية".
وذكر البرنامج أن سبب فجوة التمويل نقص كبير في التبرعات وليس قرار إدارة ترامب في الولايات المتحدة خفض المساعدات الخارجية في العالم، مضيفاً أن الدعم الأمريكي للمساعدات الغذائية للروهينجا مستمر.
والولايات المتحدة هي أكبر مانح للاستجابة للاجئين، إذ تدعم الأمم المتحدة في توفير المساعدات الغذائية الطارئة منذ 2017.