أنباء عن وساطة قطرية لصفقة تبادل أسرى بين حماس والاحتلال
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
#سواليف
قال مصدر في حركة ” #حماس ” لوكالة شينخوا الصينية، يوم الاثنين، إن دولة #قطر تتوسط لإجراء #صفقة #تبادل #أسرى عاجلة بينها وبين ” #إسرائيل “.
وأكد المصدر ذاته، أن حركته لا تمانع إجراء أي صفقة تبادل تضمن الإفراج عن جميع الأسيرات الفلسطينيات.
وتابع المصدر لوكالة أنباء “شينخوا” الصينية، طالبا عدم الكشف عن هويته، أن قياديا في “حماس” أبلغ دولة قطر عدم ممانعة الحركة إجراء الصفقة على أن تضمن الإفراج عن جميع الأسيرات الفلسطينيات البالغ عددهن 36 أسيرة من سجون إسرائيل، بحسب قوله.
ولم يصدر أي بيان رسمي من قطر، بشأن هذه المعلومات حتى الآن.
واليوم تدخل عملية ” #طوفان_الأقصى ” التي أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف، اليوم الثالث، ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأٌقصى، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية “سيوف حديدية” ضد قطاع غزة.
وفي وقت سابق، أفاد عضو المكتب السياسي لحركة “حماس” الفلسطينية، بأن أكثر من 100 إسرائيلي، بينهم مسؤولون عسكريون رفيعو المستوى، تم أسرهم ونقلهم إلى قطاع غزة.
وصباح يوم السبت الماضي، شنت “حماس” هجوما مفاجئا على إسرائيل، شمل إطلاق آلاف الصواريخ على جنوب ووسط البلاد، وتسلل مئات المسلحين من قطاع غزة، إلى المستوطنات الإسرائيلية في المنطقة الجنوبية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حماس قطر صفقة تبادل أسرى إسرائيل طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
حماس تحذر من عودة الأسرى في توابيت وتحمل نتنياهو مسؤولية إفشال الاتفاق
حذرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسرائيل، الأربعاء، من أن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة سيعودون "قتلى في توابيت"، في حال واصلت إسرائيل الحرب بعد استئناف هجماتها على القطاع، وحملت رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مسؤولية إفشال اتفاق وقف النار في غزة.
وقالت الحركة في بيان، إن العودة إلى الحرب بعد قرابة شهرين من وقف إطلاق النار في غزة "كانت قرارا مبيتا عند نتنياهو لإفشال الاتفاق" والرضوخ لابتزاز وزير الأمن القومي الإسرائيلي ورئيس حزب "عظمة يهودية"، إيتمار بن غفير، مضيفة، أن نتنياهو يتحمل المسؤولية الكاملة عن إفشال الاتفاق.
واشار البيان إلى أن المقاومة تبذل كل ما في وسعها للمحافظة على أسرى الاحتلال أحياء، لكن "القصف الصهيوني يعرض حياتهم للخطر"، وأضاف، أن نتنياهو يكذب على أهالي الأسرى حين يزعم أن الخيار العسكري قادر على إعادتهم أحياء.
وأكد البيان، أنه كلما جرب الاحتلال استعادة أسراه بالقوة عاد بهم قتلى في توابيت، مشددا على أن إسرائيل لن تتمكن من الهرب وتحميل المسؤولية للآخرين.
ودعت حماس المجتمع الدولي والوسطاء إلى الضغط لإلزام نتنياهو بوقف العدوان والعودة إلى مسار المفاوضات.
ومساء الثلاثاء، قالت صحيفة معاريف الإسرائيلية، إنه لا مقترحات جديدة حاليا ولا مفاوضات بشأن غزة، وإن الجيش الإسرائيلي يستعد للمرحلة التالية من عمليته في القطاع.
إعلانونقلت الصحيفة عن مصدر إسرائيلي رسمي لم تسمه، "إن المرحلة التالية من العدوان العسكري تهدف إلى زيادة الضغط على حماس ودفع كبار قادتها إلى إبداء مرونة والموافقة على مناقشة الخطة التي اقترحها المبعوث الرئاسي الأميركي ستيف ويتكوف".
ووفق وسائل إعلام إسرائيلية فإن ويتكوف قدم مقترحا لإطلاق 10 أسرى إسرائيليين مقابل 50 يوما من وقف إطلاق النار، والإفراج عن أسرى فلسطينيين من سجون إسرائيل، وإدخال مساعدات إنسانية، وبدء مفاوضات بشأن المرحلة الثانية.
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة، في 18 مارس/آذار الجاري، قتلت إسرائيل حتى الأربعاء 830 فلسطينيا وأصابت 1787، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.
وقالت الأمم المتحدة إن قرابة 124 ألف فلسطيني نزحوا مرة أخرى بعد أن استأنفت إسرائيل هجماتها على قطاع غزة وأصدرت "أوامر الإخلاء".
وبدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.