الكشف عن حصيلة جديدة لعدد قتلى الإسرائيليين
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
تل أبيب - الوكالات
كشفت مصادر صحفية إسرائيلية إن عدد القتلى الإسرائيليين جراء العملية العسكرية التي نفذتها حماس مؤخرا قد يرتفع إلى 1000، فيما ارتفع عدد القتلى الفلسطينيين جراء القصف الإسرائيلي المكثف على قطاع غزة إلى 436 قتيلا.
تفصيلا، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية في تقرير لها إن عدد القتلى الإسرائيليين جراء العملية العسكرية التي نفذتها حماس مؤخرا قد يرتفع إلى 1000.
وبينما أكد الجيش الإسرائيلي أن عدد الأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس تجاوز 100 أسير، قالت يديعون أحرونوت إن العدد قد يصل إلى 150.
يأتي هذا رغم أن وزارة الصحة الإسرائيلية قالت في بيانات محدثة، فجر الاثنين، أن عدد القتلى بفعل هجمات حماس وصل إلى 700 قتيل، فيما بلغ عدد المصابين 2382، منهم 345 بحالة خطيرة، و22 بحالة حرجة.
وفي واشنطن، أشار متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي إلى مقتل "العديد" من المواطنين الأميركيين في أعقاب الهجمات على إسرائيل، مضيفا أن المسؤولين الأميركيين ما زالواعلى اتصال مع نظرائهم الإسرائيليين.
وجاءت التقارير الرسمية عن سقوط أميركيين قتلى في الصراع في الوقت الذي تنفذ فيه إسرائيل هجمات على قطاع غزة ردا على الهجوم الذي تعرضت له والذي يعد واحدا من أدمى الهجمات في تاريخها.
وفي قطاع غزة، قالت وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع إن عدد القتلى جراء القصف الإسرائيلي على مختلف أنحاء قطاع غزة ارتفع إلى 436 قتيلا.
وأضافت الوزارة أن من بين القتلى 91 طفلا و61 سيدة.
وأشارت إلى أن عدد الإصابات بين الفلسطينيين في القطاع، جراء القصف الإسرائيلي المكثف بلغ 2271 إصابة.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أنه قصف "أكثر من 500 هدف" في قطاع غزة خلال الليل.
وأوضح الجيش في بيان أن طائرات حربية ومروحيات وسلاح المدفعية قامت "خلال الليل.. بقصف أكثر من 500 هدف لإرهابيي حماس والجهاد الإسلامي".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: عدد القتلى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
44 شهيدًا في مجازر جديدة بغزة.. والقسام تكشف تفاصيل كمين “كسر السيف” شرق بيت حانون
الثورة / / متابعات
واصل العدو الصهيوني ارتكاب المجازر الوحشية ضد الفلسطينيين من أبناء غزة مخلفة، العشرات من الضحايا الأبرياء من المدنيين شهداء وجرحى أغلبهم من النساء والأطفال وكبار السن.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، أمس الأحد، أن 44 شهيداً وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة، و 145 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
ووفق الوزارة، ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وبذلك، ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 51,201 شهيد و116,869 مصاباً منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.
كما أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025م بلغت (1,827 شهيداً، و4,828 مصاباً).
بالمقابل، كشفت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، أمس الأحد، عن تفاصيل كمين نفذته شرقي مدينة بيت حانون شمالي قطاع غزة، يوم امس الأول، واستهدفت فيه جيبًا عسكريًا وقوة إسناد وموقعًا مستحدثًا لجيش الاحتلال الإسرائيلي، وأوقعوا جنود الاحتلال بين قتيل وجريح.
وقالت القسام في بيان عسكري عن الكمين الذي أسمته “كسر السيف”: “استهدف مجاهدونا جيبًا عسكريًا من نوع (storm) يتبع لقيادة كتيبة جمع المعلومات القتالية في فرقة غزة بقذيفة مضادة للدروع وأوقعوا فيهم إصابات محققة”.
وأضافت “فور وصول قوة الإسناد التي هرعت للإنقاذ تم استهدافها بعبوة تلفزيونية 3 مضادة للأفراد وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح”.
كما استهدف مقاتلو القسام، بحسب البيان، موقعاً مستحدثاً لقوات العدو في المنطقة بأربع قذائف “RPG” وأمطروه بعدد من قذائف الهاون.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن، مساء امس الأول، عن مقتل جندي وإصابة عدد آخر بينهم اثنان بجراح حرجة، جراء كمين تعرضت له القوة شمالي قطاع غزة.
إنسانيا، أكد د. خليل الدقران – المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى أمس الأحد، أن أكثر من 60 ألف طفل مهددون في غزة جراء سياسة التجويع.
وأعرب المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى، عن خشيته على الأطفال من جراء سوء التغذية وانتشار الأمراض.
وناشد الدقران، العالم بالضغط على الاحتلال لفتح المعابر وإدخال المساعدات.
يشار إلى أن قطاع غزة يعاني من سوء الأوضاع الإنسانية، وتفاقمها جراء استمرار الحصار الخانق والحرب التي تشنها الاحتلال الإسرائيلي، في ظل منع إدخال المساعدات والوقود .
وقد أدى إغلاق المعابر لتفاقم الواقع البيئي في قطاع غزة بعد تراكم آلاف الأطنان من النفايات الصلبة في الشوارع ومخيمات النازحين.
وفي سياق متصل، أعرب “المركز الفلسطيني للمفقودين والمخفيين قسرًا”، عن بالغ قلقه إزاء استمرار اختفاء جثامين آلاف الأطفال الفلسطينيين تحت أنقاض المباني المدمرة في قطاع غزة، جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل، مطالبًا بتحرك دولي عاجل لانتشال الضحايا وتقديم الدعم الإنساني للأهالي المنكوبين.
وقال المركز، في بيان صحفي إن ما يجري في قطاع غزة هو كارثة إنسانية تتفاقم يومًا بعد يوم، مشيرًا إلى أن استمرار القصف والحصار الإسرائيليين يعطلان جهود الإنقاذ، ويحولان دون دخول المعدات الثقيلة والفرق المختصة، ما يعيق انتشال الجثامين، ويزيد من معاناة العائلات التي لا تزال تنتظر استرداد جثامين أطفالها ودفنهم بما يليق بكرامتهم الإنسانية.
وطالب المركز منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، بصفتها الجهة الأممية المسؤولة عن حماية الأطفال، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، بصفتها المعنية بالعمل الإنساني في أوقات النزاعات، بتحمل مسؤولياتهما الأخلاقية والقانونية، وقيادة عملية إنسانية دولية واسعة النطاق، تشمل: الوصول الآمن إلى مواقع القصف، وانتشال الجثامين، وتقديم الدعم الفني واللوجستي لفرق الإنقاذ المحلية، إضافة إلى توثيق أعداد الأطفال المفقودين والمخفيين تحت الأنقاض، وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي لعائلاتهم.
وأشار البيان، إلى تصريحات أدريان زيمرمان – رئيس البعثة الفرعية للجنة الدولية للصليب الأحمر في قطاع غزة، والتي أكد فيها تسجيل أكثر من 14,400 حالة اختفاء لفلسطينيين من غزة والضفة الغربية، حيث لم يتمكن كثير من ذويهم من معرفة أماكن وجودهم. كما أفادت اللجنة الدولية بأنها أغلقت ملفات أكثر من 4,000 حالة، بينما لا تزال آلاف الحالات الأخرى دون معالجة.
وأكد المركز الفلسطيني أن هذه الأرقام “تستدعي إجراءات فعالة ومباشرة لإلزام إسرائيل بالكشف عن مصير المفقودين”، واصفًا ما يحدث بأنه “انتهاك صارخ لأحكام القانون الدولي الإنساني، وخاصة اتفاقيات جنيف التي تكفل الحق في استعادة الجثامين ودفنها، وتحفظ الكرامة الإنسانية حتى بعد الموت”.
وحذر البيان من أن حرمان العائلات من وداع ودفن أطفالها يمثل شكلاً من أشكال التعذيب النفسي الجماعي، ويضرب في عمق النسيج المجتمعي الفلسطيني المستهدف في واحدة من “أقسى صور الإبادة الجماعية في العصر الحديث”.