أثار مقطع مصور متداول لأحد مقاتلي المقاومة الفلسطينية احتفاء واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب موقفه الذي وصف بـ "المشرف" بعد دخوله منزل يعود لمستوطنة عجوز، ضمن عمليات "طوفان الأقصى" ضد الاحتلال الإسرائيلي.

وتمكن أحد مقاتلي كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس" من دخول بيت لأحد المستوطنين في إحدى مستوطنات غلاف القطاع ليتفاجأ بوجود امرأة عجوز لا تقدر على الحراك وفتاة أخرى بجوارها، ما دفعه إلى عدم الاقتراب منهما.



#عاجل|| هذا الفيديو مهم جداً أن يصل لكل الدنيا، أرجوكم ترجموه وعمموه بكل قوة..

مقاتل من #كتائب_القسام دخل لمنزل فيه مُسنة مريضة وابنتها فوقف وقال: "نحن هنا ننفذ وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم، فنحن المسلمون المجاهدون لا نقتل امرأة ولا مسنة ولا طفلاً ولا شيخاً ولا عابداً في… pic.twitter.com/QVcUbYYyZg — أدهم أبو سلمية #غزة ???????? (@adham922) October 8, 2023
وقال المقاوم "نحن هنا ننفذ وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم، فنحن المسلمون المجاهدون لا نقتل امرأة ولا مسنة ولا طفلا ولا شيخا ولا عابدا في صومعته، نحن اليوم قتلنا المحاربين وأبقينا النساء والأطفال".


وأضاف أن "المقاومة داست رؤوس الاحتلال بأقدامها بعد أن من الله عليهم من دخول الأراضي المحتلة"، مشيرا إلى أنهم قتلوا قوات الاحتلال دون أن يمسوا النساء والأطفال بأي أذى.

ولقي كلام المقاتل الفلسطيني تفاعلا واسعا على منصات التواصل، حيث احتفى ناشطون بأخلاق المقاومة موضحين أن "مثل هذه المواقف هي التي يحاول العالم إخفاءها".

وشدد حساب يحمل اسم أبو زيد على منصة "إكس" (تويتر سابقا) على أن "المجاهدين الفلسطينيين يعطون العالم دروسا في الأخلاق والكرامة".

يأتي ذلك في وقت تتواصل فيه عمليات المقاومة ضد الاحتلال لليوم الثالث على التوالي ضمن معارك "طوفان الأقصى"، التي حققت توغلا بريا واسعا في مستوطنات غلاف غزة مصحوبة برشقات صاروخية ضد مواقع جيش الاحتلال ومدن العمق الإسرائيلي.

يشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن، الاثنين، عن ارتفاع عدد القتلى في صفوفه جراء "طوفان الأقصى" التي أطلقتها المقاومة إلى 73 قتيلا.

بدروها، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن حصيلة قتلى الاحتلال العامة وصلت إلى 700 وأكثر من 2100 جريح في حصيلة مرشحة للارتفاع وسط استمرار عمليات المقاومة التي تستهدف مستوطنات غلاف غزة ومدن العمق الإسرائيلي.

في المقابل، كشفت وزارة الصحة في قطاع غزة عن ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 436 ونحو 2300 مصاب، جراء قصف الاحتلال الصاروخي وغاراته المتواصلة على أهداف مدنية.

مجاهدينا بعطوا العالم درس بالمقاومة و الكرامة و درس بالأخلاق ، فيديوهات بترفع الرأس واحد من المجاهدين ضرب رأس جثة المجاهد الثاني نهره بأنه حرام ، و فيديو لدخول مقاوم على غرفة فيها عجوز و خادمة الها و تركوهم لوصية رسول الله ، ذكر الله و ايات القران ما بروح من لسانهم بأي فيديو الهم — AbuZaid ???????? (@AmmarAbuZaid_) October 8, 2023
مقاوم قسامي من داخل احد البيوت في مستوطنات غلاف غزة وأمامه مستوطنة عجوز

نفذنا وصية رسول الله
مقاومينا الأبطال ✌✌✌????#طوفان_الأقصى pic.twitter.com/xWW4g09vtx — khawla CH???????????????? (@KhawlaGaza) October 8, 2023 هذا المقطع أيضا لكل من يدعي أن #كتائب_القسام تقتل النساء والأطفال، شاهد مقاتل يقول لهم: نحن هنا ننفذ وصية رسول الله، فنحن المسلمون المجاهدون لانقتل امرأة ولا مسنة ولا طفلا ولا شيخاً.#طوفان_الأقصى #فلسطين #غزة_العزة pic.twitter.com/aClNCCXkO4 — عراقيون مع الاقصى (@mohgared) October 8, 2023 هذا الفيديو مهم جداً أن يصل لكل الدنيا، أرجوكم ترجموه وعمموه بكل قوة..

مقاتل من #كتائب_القسام دخل لمنزل فيه مُسنة مريضة وابنتها فوقف وقال: "نحن هنا ننفذ وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم، فنحن المسلمون المجاهدون لا نقتل امرأة ولا مسنة ولا طفلاً ولا شيخاً ولا عابداً في صومعته، pic.twitter.com/SpQWKnTLal — jumaairaki (@JuJumaairaki7) October 9, 2023 "نفذنا وصية رسول الله".. مقاوم من داخل احد البيوت في مستوطنات غلاف غزة وأمامه مستوطنة عجوز. #طوفان_الأقصى pic.twitter.com/GSFlk9UDlt — Hisham Abu Shaqrah | هشام أبو شقرة (@HShaqrah) October 8, 2023

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي حماس غزة فلسطين حماس غزة الاحتلال الإسرائيلي طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مستوطنات غلاف غزة کتائب القسام طوفان الأقصى pic twitter com

إقرأ أيضاً:

فصائل المقاومة الفلسطينية تنعى حسن نصر الله: المدافع عن فلسطين.. صادق القول والفعل

الجديد برس:

نعت فصائل المقاومة الفلسطينية المختلفة الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، للشعب الفلسطيني، والأمة الإسلامية وأحرار العالم، قائداً إسلامياً عربياً مقاوماً، مؤكدةً ثباتها على خط مواجهة الاحتلال الإسرائيلي لتحقيق الهدف الذي جاهد عمره لأجله، وتحرير فلسطين والصلاة في المسجد الأقصى.

وأجمعت الفصائل الفلسطينية على الدور الأمريكي الواضح في اغتيال القائد حسن نصر الله، كما في كل الاعتداءات الإسرائيلية على شعوب أمتنا، وحركات المقاومة.

ونعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” إلى الشعب الفلسطيني والأمة و”أحرار العالم استشهاد سماحة السيد حسن نصر الله الذي ارتقى في معركة طوفان الأقصى وعلى طريق القدس”.

وحمّلت حماس، “الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة البشعة وتداعياتها الخطيرة على أمن واستقرار المنطقة”، مضيفةً أن “الإدارة الأمريكية تتحمل أيضاً المسؤولية باستمرار دعمها لهذا الاحتلال، سياسياً، ودبلوماسياً، وعسكرياً، وأمنياً، واستخبارياً”.

وجددت الحركة تضامنها المطلق ووقوفها “صفاً واحداً مع الإخوة في حزب الله والمقاومة الإسلامية في لبنان”.

كما نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إلى “الشعب الفلسطيني العزيز، والأمة العربية والإسلامية، استشهاد الأمين العام لحزب الله، سماحة السيد حسن نصر الله، الذي ارتقى إثر غارة صهيونية حاقدة استهدفته الجمعة في المقر المركزي لحزب الله، في الضاحية الجنوبية لبيروت”.

وأضافت الحركة، في بيان، “إننا إذ نشعر بألم الفراق ومرارته، وبفداحة فقدان هامة عربية وإسلامية مقاومة، اختطت طريق النصر للأمة، فإننا في الوقت ذاته نشعر بالفخر بإرثه المبارك، بعشرات الآلاف من المجاهدين والكوادر والقادة الذين تربوا على نهجه، على طريق الشهادة وفلسطين”.

وأكدت الحركة، في بيانها، ثقتها التامة “بأن استشهاد السيد نصر الله، سيزيد المقاومة في لبنان، وفلسطين والمنطقة قوة وصلابة وعزيمة”.

و”بمزيد من الحزن، والأسى، والألم، وكل الفخر والإعتزاز”، نعت قيادة لجان المقاومة في فلسطين، وذراعها العسكري، ألوية الناصر صلاح الدين، “الشهيد القائد الكبير، درة المقاومة وتاجها ونبراسها، الأمين العام لحزب الله، سماحة السيد حسن نصر الله، ليلتحق  برفاقه الشهداء العظام، قمراً منيراً، وسراجاً وهاجاً يضيئ طريق الحرية والتحرير”.

وشدّدت لجان المقاومة على أن حسن نصر الله بشهادته، سيوقد شعلة الثأر المقدس على أسوار القدس “التي أحبها وعمل بلا كلل وملل من أجل تطهيرها من الدنس الصهاينة الغاصبين، لتعود إلى حضن الإسلام الطاهر العظيم”.

وعزت اللجان “الشعب اللبناني العظيم، والأحباء والأشقاء تيجان الرؤوس، وصانعي مجد الأمة، وفخرها التليد أبطال المقاومة الإسلامية في حزب الله، وكل كوادر وقادة ومجاهدي المقاومة في حزب الله والمقاومة اللبنانية العظيمة، وكل أحرار الأمة ومكوناتها باستشهاد أحد قادة الأمة وأحرارها الذي ستخلده الأجيال، بأنه من قال لن نترك غزة وحدها وكان صادق الوعد والفعل والقول”.

ورأت حركة فنح الانتفاضة أن عملية الاغتيال “تؤكد مرة أخرى على فشل الاحتلال في سحق المقاومة الجبارة، والتي مرغت أنف جيشه في أوحال وتراب أرض لبنان و غزة، في معركة طوفان الأقصى”.

وأشارت إلى أن “هذه العملية الجبانة هي محاولة بائسة من قبل رئيس وزراء الكيان الصهيوني، من أجل خلط الأوراق، والبحث عن نصر مزعوم يقدمه  لجمهوره حتى وإن كان انتصاراً مزيفاً، لأن كل قادة المقاومة هم مشاريع شهادة”.

وعاهدت الحركة “الشهيد المجاهد سماحة السيد حسن نصر الله، وكل شهداء أمتنا بأننا سوف نبقى على دربهم سائرين حتى التحرير الكامل وعودة أبناء شعبنا إلى ديارهم”.

بدورها حركة المجاهدين الفلسطينية نعت “الشهيد القائد الإسلامي المجاهد الكبير، الأمين العام لحزب الله، سماحة السيد حسن نصر الله، الذي ارتقى شهيداً على طريق القدس مع ثلة من رفاقه المجاهدين”. متقدمةً “بأحر التعازي من الأخوة في حزب الله والشعب اللبناني والأمة وكل أنصار المقاومة”.

وشدّدت على أن “ارتقاء القامات الجهادية الكبيرة من حزب الله، يتقدمهم الأمين العام في معركة الدفاع عن القدس، ونصرة الشعب الفلسطيني الصامد بجانب إخوانهم شهداء فلسطين وسائر المجاهدين في الأمة ومحور المقاومة، يرسّخ معاني الوحدة في الأمة ويؤكد صوابية الطريق ووحدة المسار والمصير”.

كما أكدت ثقتها التامة “بأن العدو الصهيوني الجبان سينال جزاء ما اقترفت يداه، وجرأته على هذه الجرائم الوحشية، وكل جرائمه المتواصلة بحق شعبنا والشعب اللبناني الشقيق وسائر وأمتنا وسيكون العقاب بحجم الجريمة”.

واعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أنه وبشهادة الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، “فقدت فلسطين ولبنان والأمة جمعاء، بل والحركة التحررية العالمية بأسرها، قائداً استثنائياً ورمزاً من رموز المقاومة العربية والثورية في العالم”.

وأشارت الجبهة إلى أن “الشهيد الكبير تمتع بمكانة رفيعة في الصراع ضد الاحتلال والعدو الأمريكي، وتميز بثباته على مواقفه الداعمة لحقوق الشعوب العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية”.

وأكدت على حتمية أن هذه الخسارة الفادحة لن تفت في عضد المقاومة ولن يضعف عزيمتها، بل على العكس، ستزداد صفوف المقاومة في لبنان وفي كل مكان إصراراً على مواصلة المواجهة مع هذا العدو الغاشم الذي لا يفهم إلا لغة القوة”

“وفي وداع مناضل، صار النضال جوهر حياته”، أشارت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إلى أن “اغتيال القائد الشهيد سماحة السيد حسن نصر الله ورفاقه الشرفاء، أكبر من جريمة نكتفي بإدانتها، بل هو عمل جبان تقصد من وراءه العدو الإسرائيلي، ومعه الولايات المتحدة أن يذهب بعيداً في حربه المفتوحة ضد شعبنا الفلسطيني واللبناني الشقيق”.

ودعت الجبهة ليكون استشهاده، “حافزاً جديداً للسير إلى الأمام نحو النصر”.

كما أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة، “وبثقة مطلقة أن حزب الله قادر على تجاوز هذا المنعطف التاريخي بما يضمن تعزيز قدراته”.

ودانت قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية – لبنان “هذه العملية الإجرامية الجبانة التي أقدم عليها العدو بدعم أمريكي”.

مقالات مشابهة

  • النخالة: المقاومة الفلسطينية ستبقى وفية لذكرى الشهيد حسن نصر الله ومآثره
  • فصائل المقاومة الفلسطينية تنعى حسن نصر الله: المدافع عن فلسطين.. صادق القول والفعل
  • فصائل المقاومة الفلسطينية تصدر بيانا حول اغتيال حسن نصر الله
  • حزب الله يواصل قصف مستوطنات الاحتلال و “تل أبيب” تحت نيران المقاومة
  • وصية الشهيد حسن نصر الله (فيديو)
  • قائد إنسان ووطن محظوظ.. احتفاء واسع بمشاهد لقاء محمد بن زايد بأطفال إماراتيين
  • حماس تنعى حسن نصر الله وتدين جريمة الاحتلال.. شهيد في معركة الطوفان
  • حماس تنعي نصر الله
  • احتجاجات طلابية في المغرب وتضامن واسع معهم.. ما الذي يحدث؟ (شاهد)
  • المقاومة الفلسطينية تستهدف آلية عسكرية إسرائيلية بخان يونس