سفير فلسطيني يستعرض محاولات الإعلام الغربي إدانة طوفان الأقصى (شاهد)
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
استعرض سفير السلطة الفلسطينية لدى المملكة المتحدة، حسام زملط، محاولة عدة قنوات فضائية غربية، الحصول على إدانة منه لعملية "طوفان الأقصى"، وإظهار الاحتلال على أنه ضحية للمقاومة الفلسطينية.
وفي مقابلة مع شبكة "سي إن إن"، بدأت المذيعة المقابلة بطلب إدانة عملية "طوفان الأقصى" من سفير السلطة، والذي رد عليها بمطالبة وسائل الإعلام بالتخلي عن هذا النوع من الخطابات لأنها هي من أجتت الصراع في فلسطين، من خلال إنكار انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار زملط إلى أن ما حصل في غلاف غزة كان نتيجة لممارسات الاحتلال على مدار السنوات الماضية، لافتا إلى أن الفلسطينيين التزموا بجميع المبادرات والقرارات الدولية لإيجاد حل عادل بين الطرفين، لكن الاحتلال رفض الالتزام بالشرط الوحيد المتمثل بالانسحاب من الأراضي المحتلة ووقف "الاستيطان الاستعماري".
وأضاف: "ما تمر به إسرائيل الآن، يعيشه الفلسطينيون كل يوم".
وفي مقابلة أخرى مع شبكة "فوكس نيوز"، رد سفير السلطة على طلب إدانة عملية "طوفان الأقصى"، باستنكار هوس وسائل الإعلام الغربية بالحصول على إدانة من الضحايا ولوم الضحايا المحاصرون منذ عام 2007.
وأضاف: "هذا طرح أخلاقي مكروه حيث الحديث عن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وأن إسرائيل تحت الحصار، لنزع الصفة الإنسانية عن الفلسطينيين أمر مأساوي".
وتساءل سفير السلطة ما إذا كانت وسائل الإعلام الغربية، تطلب من مسؤولي الاحتلال، إدانة الانتهاكات بحق الفلسطينيين وقصف المناطق المدنية والأنشطة الاستيطانية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الفلسطينية الاحتلال غزة فلسطين غزة الاحتلال طوفان الاقصي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة طوفان الأقصى سفیر السلطة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يشدد قيوده على وصول الفلسطينيين للأقصى في الجمعة الثانية من رمضان
فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، قيودا مشددة على دخول المصلين القادمين من الضفة الغربية إلى مدينة القدس المحتلة، لأداء صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان المبارك في المسجد الأقصى المبارك.
وأفادت مصادر فلسطينية أن جيش الاحتلال عزز من تواجده على حاجز قلنديا العسكري شمال القدس المحتلة، وحاجز "300" الفاصل بين مدينتي بيت لحم والقدس، حيث دقّق في هويات المواطنين، ومنع من هم دون سن 55 عاما من الرجال و50 عاما من النساء، وحصلوا على "تصاريح خاصة"، من دخول القدس.
كما جري منع المواطنين من محافظتي جنين وطولكرم من المرور، ورغم ذلك توافد آلاف المواطنين منذ صباح اليوم، عبر الحاجزين في محاولة الوصول إلى المسجد الأقصى.
وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال أعادت عشرات المسنين على حاجزي قلنديا وبيت لحم كانوا في طريقهم للمسجد الأقصى، بحجة عدم حصولهم على التصاريح المطلوبة التي تمكنهم من الدخول.. فيما فرضت قيودا على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى، ودققت في هويات الشبان على مداخل البلدة القديمة وأبواب المسجد، ومنعت عددا منهم من الدخول.