اشتباكات عنيفة في سديروت والاحتلال يرفع مستوى الإنذار إلى أقصى درجة
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
تشهد مستوطنة سديروت اشتباكات عنيفة بين المقاومة الفلسطينية وقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، وفق نبأ عاجل نشرته قناة “العربية” اليوم الإثنين.
رفعت سلطات الاحتلال مستوى الإنذار في سديروت إلى أقصى درجة مع استمرار الاشتباكات، وأصدرت تعليمات للسكان بالتزام المنازل.
فيما أكدت السفارة الأمريكية في لبنان، أن كل السيناريوهات مفتوحة بشأن الوضع في إسرائيل.
طوفان الأقصى جعل إسرائيل صغيرةقال الناطق باسم "سرايا القدس" أبوحمزة، في كلمة حول معركة "طوفان الأقصى"، إن غزة جعلت كيانا مدججا بالسلاح في إشارة لإسرائيل، صاغرا، ذليلا، صغيرا، وفق روسيا اليوم.
وأضاف أبوحمزة أن المقاومة تؤكد على وقوفها عند التزامتها وثوابتها وهي تصد العدوان عن الأقصى الذي جاهرت به إسرائيل.
وصرح بأن التاريخ الذي تصنعه غزة لا يجب أن يبقى حبيس القطاع.
وتابع الناطق باسم "سرايا القدس" قائلا: "إسرائيل يجب أن تشعر بالخطر في فلسطين وخارجها".
وأردف أبو حمزة بالقول: "نطمئن الشعب الفلسطيني وأحرار العالم أن المقاومة تحقق إنجازات ميدانية".
وأفاد في كلمته "نقول لأسرانا نحن أقرب لحريتهم بفضل ما أنجزته قوات النخبة بسرايا القدس من أسر لعدد من الجنود الذين هم في قبضتنا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال الإسرائيلى سديروت اشتباكات الوفد بوابة الوفد طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني والدعم السريع جنوب وغرب أم درمان
اندلعت مواجهات عسكرية عنيفة بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع الجمعة في مناطق متفرقة جنوب وغرب أم درمان، إحدى المدن الثلاث المكونة للعاصمة الخرطوم.
وأفاد شهود عيان بوقوع اشتباكات مكثفة منذ ساعات الصباح في المناطق الغربية لأم درمان، وتحديداً في أحياء الموليح وقندهار وأمبدة، التي لا تزال تحت سيطرة قوات الدعم السريع.
واستخدم الطرفان أسلحة ثقيلة وخفيفة في المواجهات التي استمرت لساعات.
وفي تطور متصل، بثت عناصر من الجيش السوداني تسجيلات مصورة تعلن سيطرتها على حي "أمبدة كرور"، في إطار تقدمها العسكري الذي شهدته الأيام الأخيرة، حيث تمكنت من استعادة سيطرة على سوق ليبيا ومنطقة دار السلام وعدة أحياء أخرى.
أما في القطاع الجنوبي من أم درمان، فقد شهدت منطقة "صالحة" - التي تعد أحد أهم معاقل الدعم السريع - اشتباكات عنيفة، فيما يحاول الجيش التقدم نحو الأجزاء الجنوبية للمدينة.
ولم يصدر أي بيان رسمي من الجيش أو قوات الدعم السريع حتى وقت متأخر من اليوم حول هذه التطورات الميدانية.
وتأتي هذه الاشتباكات في إطار تراجع ملحوظ لنفوذ قوات الدعم السريع في مختلف أنحاء السودان، حيث تمكن الجيش من السيطرة على معظم أراضي العاصمة المثلثة، بما في ذلك الخرطوم وبحري وأجزاء كبيرة من أم درمان، إضافة إلى استعادته مواقع استراتيجية مثل القصر الرئاسي والمطار والمرافق الحكومية.
أما على مستوى الولايات، فقد تقلصت سيطرة الدعم السريع إلى أجزاء محدودة في ولايتي شمال وغرب كردفان، وجيوب صغيرة في جنوب كردفان والنيل الأزرق، بالإضافة إلى أربع ولايات في إقليم دارفور، بينما يحتفظ الجيش بسيطرته على مدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور.
وفي السابع والعشرين من آذار/ مارس الماضي، أعلن الجيش السوداني أنه نجح في تطهير آخر معاقل قوات الدعم السريع في محافظة الخرطوم، وذلك بعد يوم من استعادته السيطرة على مطار الخرطوم وعدد من المقار الأمنية والعسكرية، إضافة إلى أحياء متعددة في شرق وجنوب العاصمة، وذلك لأول مرة منذ اندلاع الصراع في أبريل/ نيسان 2023.
وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من 20 ألف قتيل ونزوح نحو 15 مليون شخص، بينما تذهب بعض الدراسات الأكاديمية الأمريكية إلى تقدير عدد الضحايا بحوالي 130 ألف قتيل.