شفق نيوز / أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، نقلا عن مسؤولين كبار في حركتي "حماس" و"حزب الله"، أن إيران ساعدت حماس في التخطيط للهجوم على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول، في وقت تنفي طهران هذه الإدعاءات جملة وتفصيلاً.

ونفت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة، ضلوع طهران، في هجوم "طوفان الأقصى" كما أسمته الفصائل الفلسطينية، جملة وتفصيلاً.

كما اعتبرت في بيان مساء أمس الأحد أن "الإجراءات الحازمة التي اتخذتها فلسطين تشكل دفاعا مشروعا تماما في مواجهة سبعة عقود من الاحتلال القمعي والجرائم البشعة التي ارتكبها النظام الصهيوني غير الشرعي"، مؤكدة دعمها فلسطين على نحو لا يتزعزع".

بدورها، أشارت وول ستريت، إلى أن ضباط الحرس الثوري الإسلامي يعملون على تفاصيل الخطة مع ممثلي حماس منذ أغسطس، وجرت اللقاءات في العاصمة اللبنانية بيروت.

وأكدت الصحيفة، أن المعلومات حول دور إيران تم تأكيدها من قبل مسؤول أوروبي لم يذكر اسمه وأحد مستشاري الحكومة السورية، لافتة إلى أن الموافقة على تنفيذ الهجوم تمت في اجتماع عقد في بيروت في 2 أكتوبر/تشرين الأول.

وبحسب وول ستريت جورنال، فإن طهران هددت في حال تعرضها لأي هجوم، فسترد بضربات صاروخية على إسرائيل من لبنان واليمن وإيران، كما سترسل مقاتليها من سوريا لمهاجمة تل أبيب.

وصرح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في وقت سابق أنه ليس لدى الولايات المتحدة أي دليل على تورط إيران في التصعيد الفلسطيني الإسرائيلي.

وأطلقت حركة حماس أمس السبت عملية "طوفان الأقصى" تم خلالها استهداف إسرائيل بعدة آلاف من الصواريخ من قطاع غزة، كما نفذ المقاتلون الفلسطينيون عمليات نوعية.

وردا على ذلك، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، ودعا رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنامين نتنياهو الفلسطينيين إلى مغادرة غزة، مهددا بتدمير حركة "حماس" وتحويل غزة إلى خراب.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي حركة حماس إسرائيل إيران غزة عملية طوفان الاقصى

إقرأ أيضاً:

إيران ترد على تهديدات نتنياهو: أي مغامرة ستواجه برد ساحق

حذر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي مما وصفته بأي مغامرة أو تصرف خاطئ ضد طهران، مشددًا على أن إيران لن تتهاون مع أي تهديد وستواجه برد "ساحق".

وجاءت التصريحات بعد سلسلة من التصريحات التي أطلقها رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، والتي اعتبرت إيران أنها تدخلت في سير المحادثات النووية بشكل غير مقبول، مؤكدا أن نتنياهو يسعى إلى "إملاء" السياسة الأمريكية، لا سيما فيما يتعلق بالمفاوضات النووية بين إيران وواشنطن.

وأشار بقائي إلى أن إيران منفتحة على دور دول أخرى مثل روسيا والصين والاتحاد الأوروبي، لدعم العملية التفاوضية والوصول إلى اتفاق يراعي مصالح جميع الأطراف.

وأوضح بقائي أن إيران ستتمسك بشروطها في المفاوضات، ولن توافق على أي اتفاق لا يتماشى مع الإطار العام الذي تراه طهران مناسبًا، بما في ذلك الحفاظ على حقها في تطوير برنامجها النووي لأغراض سلمية.


وكان بقائي قد أعلن في وقت سابق الأثنين وصول فريق فني من الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى إيران، حيث سيجري محادثات مع السلطات الإيرانية، حيث تعد الزيارة جزءًا من المساعي المستمرة لضمان الشفافية في البرنامج النووي الإيراني، مع العلم أن الوكالة قد تنضم إلى الجولة المقبلة من المفاوضات غير المباشرة بين طهران وواشنطن.

كما أن هناك تأكيدات من قبل وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، بأن الوكالة سيكون لها دور محوري في التحقق من أي اتفاق مستقبلي.

وتعكس تصريحات بقائي الموقف الإيراني الثابت في المحادثات النووية، حيث تسعى طهران إلى الحفاظ على سيادتها في الملف النووي والتصدي لأي محاولات تهدف إلى تقليص برنامجها النووي بشكل مفرط. ويأتي ذلك في وقت حساس من المحادثات، خاصة مع استمرار الضغوط الدولية على إيران لإيجاد حل دبلوماسي لأزمة برنامجها النووي.

من جهة أخرى، استمر نتنياهو في موقفه المتشدد ضد إيران، حيث دعا مجددًا إلى تفكيك كامل للبنية التحتية النووية الإيرانية، مشيرًا إلى أن أي اتفاق جيد هو الذي يؤدي إلى إزالة هذه المنشآت بشكل كامل، تمامًا كما فعلت ليبيا في عام 2003 بعد تخليها عن برامجها النووية.


كما اتهم نتنياهو إيران بأنها "المحرك الرئيسي للهجمات على إسرائيل" في المنطقة، معبرًا عن قلقه من التوسع الإيراني في الشرق الأوسط. وأضاف أن إسرائيل ستظل حائط صد ضد المخططات الإيرانية في المنطقة.

ومن جانبها تواصل إيران، التأكيد على موقفها الثابت في المفاوضات، وهي تضع شروطًا واضحة في ما يتعلق بالبرنامج النووي، مع رغبة كبيرة في الحفاظ على استقلالها الاستراتيجي وتفادي أية مغامرات قد تؤدي إلى التصعيد في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • إيران ترد على تهديدات نتنياهو: أي مغامرة ستواجه برد ساحق
  • إيران تحذر من رد مدمر على أي مغامرة إسرائيلية وتتهم تل أبيب بتقويض الدبلوماسية
  • مسير راجل ووقفة مسلحة لخريجي دورات طوفان الأقصى بمدينة عمران
  • مسير راجل لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في بلاد الطعام بريمة
  • التفاوض بين إيران وأميركا.. دوافعه وتحدياته ومآلاته المتوقعة
  • مسير راجل ووقفة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في عمران
  • بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي.. قطعان المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
  • الأمم المتحدة تحذر: العديد من الفلسطينيين قد يموتون جراء الحصار الإسرائيلي
  • مسؤول أمريكي: إحراز تقدم في المفاوضات مع إيران بعُمان
  • تقارير: وقود للصواريخ الباليستية وراء انفجار بندر عباس في إيران