(عدن الغد)خاص:

طالبت 98 منظمة إغاثية دولية ومحلية المجتمع الدولي بزيادة تمويل خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن الذي يشهد حربا منذ تسع سنوات.

وأكدت المنظمات في بيان مشترك أن اليمن يقف أمام الفرصة التاريخية للتحول نحو السلام الدائم، وقالت إن المجتمع الإنساني ملتزم بدعم هذا التحول، ونبهت إلى أن اليمنيين يتطلعون إلى المستقبل والابتعاد عن المساعدات الإنسانية نحو الاعتماد على الذات وإعادة بناء بلدهم.

ووجهت المنظمات بياناً موقّعاً حول الوضع الإنساني والتمويل في اليمن، إلى اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، وقال البيان إنه ومع الأمل في السلام، هناك زخم قوي للاستثمار في إيجاد حلول دائمة للنزوح، وأن ذلك أمر إيجابي يفرض على المجتمع الدولي أن يعمل على دعم اليمنيين لإيجاد بدائل للنزوح.

البيان ذكر أن أكثر من 21.6 مليون شخص، أي 75 في المائة من سكان اليمن، يعانون بالفعل من الإرهاق بسبب أكثر من 8 سنوات من الحرب، ويتصارعون مع الاحتياجات الإنسانية. وأن هناك حاجة إلى توفير خيارات آمنة وكريمة ومستدامة.

ومع دعوة المنظمات إلى الاسترشاد بخطط الاستجابة الإنسانية والإنمائية المصممة لإيجاد مسارات نحو حلول دائمة للنزوح، قالت إنها تأمل أن يمنح صندوق حلول النزوح الداخلي الأولوية لليمن؛ لأن ذلك من شأنه أن يخفف من الاعتماد على المساعدات الإنسانية مع مرور الوقت.

ونبهت المنظمات الإنسانية إلى أن 17 مليون يمني ما زالوا يعانون من انعدام الأمن الغذائي. ويشمل ذلك 6.1 مليون شخص في مرحلة الطوارئ بموجب التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي، مما يدل على النقص الشديد في الغذاء وسوء التغذية الحاد، والذي يؤثر بشكل خاص على النساء والأطفال، مع خطر الوفيات المرتبطة بالجوع، إلى جانب ما يواجهه اليمن من نقص حاد في المياه لكل من الإنتاج الزراعي والاستخدام البشري.

وفق المنظمات العاملة في اليمن، فإن ما يقرب من 15.4 مليون شخص بحاجة إلى الحصول على المياه الصالحة للشرب وخدمات الصرف الصحي لتجنب التعرض لخطر الإصابة بالكوليرا وغيرها من الأمراض الفتاكة؛ لأن واقع الاكتظاظ في المخيمات، وانخفاض معدلات التحصين، وعدم إمكان الوصول إلى العديد من الأطفال، أدت إلى زيادة في حالات الحصبة والحصبة الألمانية.

البيان المشترك أكد أن النظام الصحي في اليمن ينهار تحت ضغط تلبية الاحتياجات المتزايدة بموارد قليلة أو معدومة، مما أدى إلى افتقار ما يقدر بنحو 20.3 مليون شخص إلى الرعاية الصحية في جميع أنحاء البلاد، حيث تموت امرأة واحدة كل ساعتين أثناء الحمل أو الولادة، في حين تتم 6 من كل 10 ولادات دون وجود قابلة ماهرة.


 

 



 

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: ملیون شخص فی الیمن

إقرأ أيضاً:

الأمين العام لحلف الناتو: نريد رؤية نهاية لحرب أوكرانيا

قال الأمين العام لحلف الناتو مارك روته، إنه تمنى نهاية لحرب أوكرانيا.

جاء ذلك حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.


وأوضح الأمين العام للناتو: "تحقيق السلام الدائم في أوكرانيا يتطلب ضمانات أمنية قوية"، مشيرًا، إلى أنّ هدف الحلف هو زيادة الإنفاق العسكري لأكثر من 3% من الناتج المحلي.

الناتو: الجميع يريد أن يرى نهاية للعدوان الروسي "الرهيب" ضد أوكرانياالأمين العام لـ حلف الناتو: نريد رؤية نهاية لحرب أوكرانياالناتو: تحقيق السلام الدائم في أوكرانيا يتطلب ضمانات أمنية قويةمستشار الأمن القومي الأمريكي: تدخل أوكرانيا في شئوننا أمر غير مقبولالاتحاد الأوروبي لـ ترامب: أوكرانيا ديمقراطية وروسيا ليست كذلكطاولة المفاوضات


وواصل الأمين العام للناتو: "يجب العمل على تقوية موقف أوكرانيا على طاولة المفاوضات".

مقالات مشابهة

  • وقف المساعدات الأميركية يضاعف الأزمة الإنسانية في اليمن
  • ما تداعيات توقف المساعدات الأميركية على الأزمة الإنسانية في اليمن؟
  • وقف المساعدات الأمريكية يفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن
  • يالها من وقاحة منظمة وهمية تتسمى بالإعلام وتنظم المؤتمرات
  • 232 منظمة حقوقية تطالب بوقف تزويد “إسرائيل” بالسلاح
  • أكثر من 200 منظمة حقوقية تطالب بوقف تزويد “إسرائيل” بالسلاح
  • الأمين العام لحلف الناتو: نريد رؤية نهاية لحرب أوكرانيا
  • 232 منظمة حقوقية تطالب بوقف تزويد إسرائيل بالسلاح
  • الناتو: تحقيق السلام الدائم في أوكرانيا يتطلب ضمانات أمنية قوية
  • الأهلية الفلسطينية: إسرائيل ستحاول تعميق الأزمة الإنسانية في غزة حتى تدفع السكان للتهجير