جيش الاحتلال ينفي مصرع قائد فرقة غزة خلال طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
نفى جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، مقتل قائد فرقة غزة أفي روزنفيلد خلال الصراع الفلسطيني الإسرائيلي جراء عملية “طوفان الأقصى”، مؤكدًا إدارته للمعركة ميدانيًا.
ونشر الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي صورة لـ"روزنفيلد" على حسابه بمنصة "إكس"، قائلًا "قائد فرقة غزة العميد أفي روزنفيلد بين مقاتليه يدير المعارك ميدانيًا".
وفي وقت سابق، قال القيادي في حركة حماس الفلسطينية، موسى أبو مرزوق، إن حركة لديها أكثر من 100 أسير إسرائيلي، ومن بينهم ضباط كبار.
وحسب قناة “الغد” الإخبارية، أوضح أبو مرزوق، أن هدف عملية “طوفان الأقصى” حماية الأقصى ووقف التقسيم الزماني والمكاني.
ولفت إلى أنه “من المبكر الحديث عن مفاوضات لوقف القتال في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال طوفان الأقصى الاحتلال الاسرائيلي حركة حماس
إقرأ أيضاً:
حزب الله ينفي للمرة الثانية اغتيال قائد وحدة بدر أبو علي رضا
نفى حزب الله اللبناني الاثنين، ادعاءات ادعاءات الاحتلال إسرائيلي باغتيال القيادي البارز لديه أبو علي رضا، في منطقة برعشيت بجنوب لبنان، وهو الذي يتولى قيادة وحدة "بدر"، إحدى أبرز التشكيلات العسكرية في الحزب.
وقال حزب الله في بيان له: "لا صحة للادعاءات الصهيونية حول اغتيال الأخ المجاهد الحاج أبو علي رضا، وهو بخير وعافية".
وفي وقت سابق الاثنين، ادعى جيش الاحتلال في بيان نشره بحسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، أن طائراته الحربية التابعة لسلاح الجو، قامت "بتوجيه من الفرقة 36 (فرقة مدرعة نظامية تابعة لقيادة المنطقة الشمالية)، بمهاجمة وقتل المخرب أبو علي رضا، قائد موقع برعشيت التابع لحزب الله".
وأضاف الجيش، أن رضا كان "يوجه ويقود عمليات إطلاق الصواريخ والقذائف المضادة للدروع على قوات الجيش وكان يقود النشاطات العسكرية لحزب الله في المنطقة".
وهذه المرة الثانية التي ينفي فيها الحزب اغتيال رضا، حيث ادعى إعلام الاحتلال من بينه إذاعة الجيش في أيلول/ سبتمبر الماضي، اغتياله بالضاحية الجنوبية لبيروت.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها "حزب الله"، بدأت غداة شن "إسرائيل" حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 145 ألف فلسطيني، وسعت تل أبيب منذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن ألفين و986 شهيدا و13 ألفا و402 جريح، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي.
وفي الأسابيع الماضية، زعم جيش الاحتلال أنه تمكن من القضاء على ما لا يقل عن 1200 عنصر من حزب الله، مع تدمير ثلثي القدرات النارية له.