أيتن عامر: مفاجآت بانتظار الجمهور في “عنبر 6”.. واتجاهي للكوميديا ليس مقصوداً
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
متابعة بتجــرد: قالت الممثلة المصرية أيتن عامر، إن الجزء الثاني من مسلسل “عنبر 6” الذي سيُعرض عبر منصة “شاهد” اعتباراً من يوم 12 أكتوبر الجاري، سيحمل عدة مفاجآت، على مستوى الأحداث وتطور الشخصيات.
واعتبرت أن تجربتها في هذا المسلسل مختلفة تماماً، كونه أتاح لها الفرصة للعمل مع فنانات من دول عربية مختلفة لأول مرة، فضلاً عن قصة المسلسل نفسه، والأفكار التي يطرحها.
تدور أحداث المسلسل الذي صُوّرت أحداثه في العاصمة اللبنانية بيروت، حول قصة مستوحاة من أحداث حقيقية لعدد من النساء اللواتي يواجهن تحديات الحياة وقسوتها خلف جدران أحد السجون في عنبر 6.
ويشارك في بطولة المسلسل، بجانب أيتن عامر، كل من سلاف فواخرجي، وصبا مبارك، وفاطمة الصفي، ورنين مطر، والعمل تأليف دعاء عبد الوهاب، وإخراج علي العلي.
وتطرقت أيتن عامر، خلال حوارها مع “الشرق”، إلى فيلمها الجديد الذي يحمل اسم “درويلة”، بالتعاون مع عمرو عبد الجليل ومحمود عبد المغني، واصفة المشروع بقولها: “جديد في موضوعه وتفاصيله، والشخصية التي أجسدها أيضاً”.
وأضافت أنها تُجسد شخصية فتاة تُدعى “ميكا” لديها حلماً تسعى لتحقيقه بأي طريقة، ورغم أنها تتعرض لمشاكل وإحباطات عديدة في حياتها، إلا أنها ترفض الاستسلام، وتصر على مواصلة طريقها، وخلال ذلك تدخل عالماً جديداً عليها، وتستمر الأحداث في إطار من الإثارة والتشويق.
وأوضحت أن عنوان الفيلم “درويلة”، هو اسم ملهى ليلي تدور بداخله أغلب أحداث الفيلم، متابعة “كل من يُغني على مسرحه، يحقق النجاح والنجومية، لذلك أسعى للغناء به ضمن الأحداث”.
وأشارت إلى تعاقدها على فيلم آخر، يحمل اسم “عنب”، بمشاركة إسلام إبراهيم، ونور قدري ومحمود الليثي، وإخراج أحمد نور، وتدور أحداثه في إطار كوميدي، قائلة: “صورت منه أسبوعاً واحداً، ومن المقرر استئناف التصوير خلال الفترة المقبلة”.
وحول فيلم “الجنينة” الذي يجمعها بالثلاثي بيومي فؤاد، ومحمد ثروت وأحمد فتحي، قالت إنها تترقب طرحه في دور العرض قريباً، خاصة وأنها انتهت من تصويره كاملاً منذ فترة طويلة.
وأوضحت أن غالبية أحداث الفيلم، صُورت داخل حديقة الحيوان في أبو ظبي، بجانب مشاهد أخرى تم تصويرها في مواقع مختلفة بالإمارات، متابعة أن القصة تدور في إطار لايت كوميدي.
وكشفت عن تفاصيل الشخصية التي تجسدها خلال الأحداث، موضحة أنها تؤدي دور طبيبة بيطرية تُدعى “رشا” تعمل داخل حديقة الحيوان، وتجمعها مواقف كوميدية مع العاملين هناك، خاصة ابن صاحب الحديقة، والذي يقرر والده أن يجعله مجرد عامل بالحديقة، ليُعيد تقويمه ويصبح قادراً على تحمل المسؤولية.
وأكدت أن مشاركتها في أكثر من فيلم كوميدي خلال الفترة الأخيرة، مثل “مندوب مبيعات” و”لف وارجع تاني”، لم يكن مخططاً له، بل جاء عن طريق الصدفة، مشددة على ضرورة انتقاء الأعمال التي تُعرض عليها، وأن تعتمد على كوميديا الموقف وليس الإفيه، حتى تترك أثراً كبيراً لدى الجمهور.
ورأت أن النجاح الكبير الذي حققته في مسلسل “مكتوب عليّا” بطولة أكرم حسني، عام 2022، كان دافعاً قوياً للمنتجين، للتعاقد معها على أفلام كوميدية جديدة، عكس أي وقت سابق.
وأشارت إلى حرصها على المشاركة في أعمال فنية تتناول موضوعات وأحداثاً جديدة، متابعة “لا أحب تكرار نفسي، وأشعر بمتعة حقيقية عندما أجد دوراً يحمل مفاجأة لي في طبيعته وتفاصيله، ويحمل مغامرة فنية”.
وحول خوضها تجربة الغناء مؤخراً، قالت إن ذلك كان حلماً يراودها منذ سنوات طويلة، قبل دخولها مجال التمثيل، قائلة إن: “الغناء ظل حلماً بداخلي، حتى وجدت الفرصة لتحقيقه، وقدمت أكثر من أغنية حققت نجاحاً جماهيرياً كبيراً، وهذا ما شجعني على مواصلة الطريق، وسأطرح أغانٍ أخرى خلال الفترة المقبلة”.
main 2023-10-09 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: أیتن عامر أنها ت
إقرأ أيضاً:
بعد نجاح لام شمسية.. يارا جبران تكشف مخاوفها قبل تنفيذ المسلسل
عبّرت الفنانة يارا جبران، عن سعادتها الكبيرة بنجاح المسلسلين اللذين شاركت فيهما مؤخرًا، مؤكدة أن أحد الأعمال ساهم بشكل غير مباشر في رفع وعي الجمهور تجاه قضية الطفل ياسين، لكنه لم يكن له تأثير مباشر على مجريات القضية.
وقالت جبران في مداخلة هاتفية مع أحمد دياب ونهاد سمير ببرنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد:" المسلسلات بتعرض قصص إنسانية حقيقية، وده بيخلي الجمهور يرتبط بالشخصيات ويتعاطف معاها، وبالتالي لما بيشوفوا قضية مشابهة في الواقع بيكون عندهم إحساس مختلف تجاهها".
وعن شعورها عندما عُرض عليها السيناريو، أوضحت: أكيد كان في رهبة، لأن الموضوع قوي جدًا، وبيغوص في تفاصيل جديدة عليا كممثلة، لكن ما خفتش، بالعكس كنت متحمسة جدًا، خاصة إننا بنشتغل على قضية مش سهلة ومش متداولة بالشكل ده.
وأكدت جبران أن العمل لم يكن مجرد قصة خيالية، بل استند إلى أبحاث ومراجع قانونية وطبية ونفسية حقيقية، قائلة: الكاتبة مريم وفريق العمل اشتغلوا على المشروع لفترة طويلة، واستعانوا بمؤسسات وجهات مختلفة لضمان دقة التفاصيل، مختتمة: كنا متوقعين نقد أو هجوم بسبب حساسية القضية، لكن المفاجأة كانت في تقبّل الناس الكبير للعمل وارتفاع الوعي المجتمعي.