السفارة الإسرائيلية في الصين تعرب عن أملها في الحصول على دعم بكين
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أعربت السفارة الإسرائيلية في الصين عن أملها في الحصول على دعم بكين في الأوقات العصيبة التي تواجهها.
جاء ذلك في حساب السفارة على موقع التواصل الاجتماعي الصيني Weibo، حيث أعربت السفارة عن امتنانها لجميع دول العالم التي تدعم إسرائيل، وتابع البيان: "كما نأمل أن تقدم الصين الدعم لإسرائيل خلال هذا الوقت العصيب".
وكانت وزارة الخارجية الصينية قد أصدرت، الأحد، رسالة دعت فيها طرفي الصراع الفلسطيني الإسرائيلي إلى ضبط النفس والوقف الفوري لإطلاق النار. إضافة إلى ذلك، أشارت الوزارة إلى أن الطريقة الأساسية لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي هي تنفيذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وكانت إسرائيل قد تعرضت صباح السبت الماضي إلى هجوم صاروخي غير مسبوق من قطاع غزة، حيث قالت الخدمة الصحفية للجيش الإسرائيلي إنه تم إطلاق أكثر من 3 آلاف صاروخ، وتوغل مقاتلو حماس في مناطق غلاف غزة جنوب إسرائيل بعد تلك الهجمات الصاروخية.
وقد أعلن الجناح العسكري لحركة حماس عن عملية "طوفان الأقصى" ضد إسرائيل، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي عن إطلاق عملية "السيوف الحديدية" ضد حماس في قطاع غزة. وعلق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في خطابه للأمة، على الأحداث بأن البلاد "في حالة حرب"، وقال إنه أمر بتعبئة جنود الاحتياط على نطاق واسع، ويقوم الجيش الإسرائيلي بتطهير المناطق المأهولة بالسكان.
وقد أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية أن 2382 شخصا أصيبوا في عملية "طوفان الأقصى"، تتم معالجتهم في المستشفيات الإسرائيلية، فيما ذكرت قناة i24 الإخبارية أمس الأحد أن عدد القتلى من الإسرائيليين نتيجة تصعيد الصراع قد تجاوز 700 قتيل. من جانبها أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن مقتل 436 فلسطينيا وإصابة 2271 بجروح متنوعة نتيجة العدوان الإسرائيلي على القطاع.
بدوره أفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، بأن عدد الفلسطينيين الذين قتلوا في الضفة الغربية على يد الجيش الإسرائيلي يومي 7،8 أكتوبر بلغ 13 على الأقل.
وتدخل عملية "طوفان الأقصى" اليوم الاثنين، يومها الثالث، وسط اشتباكات في عدد من محاور غلاف غزة، وإطلاق للصواريخ، فيما أعلنت إسرائيل الحرب رسميا، وكثفت غاراتها على القطاع.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا اتفاق السلام مع إسرائيل اسماعيل هنية الجيش الإسرائيلي الشرق الأوسط بنيامين نتنياهو حركة حماس طوفان الأقصى محمود عباس هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
بوريل: إسرائيل تُعد لأكبرِ عملية تطهير منذ الحرب العالمية
تناولت صحف ومواقع عالمية في تغطياتها تداعيات العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، وخصت إحداها الممثل الأعلى السابق للاتحاد الأوروبي بمقال ينتقد فيه إسرائيل وينتقد دعم أوروبا لها، بالإضافة إلى دعوات من إسرائيل لإنهاء الحرب وإجراء انتخابات في إسرائيل.
ورجح الممثل الأعلى السابق للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، أن يكون الهدف مما تفعله إسرائيل حاليا في غزة هو تهيئة الظروف لتنفيذ أكبرِ عملية تطهير عرقي منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.
وفي مقال له نشرته صحيفة "لوموند" الفرنسية، أعرب بوريل عن أسفه لعدم نجاحه في إقناع السلطات في الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات على إسرائيل بالطريقة نفسها التي فُرضت على روسيا. كما حذر من أن "دعم أوروبا غير المشروط لإسرائيل يهدد بتواطئنا في جرائم ضد الإنسانية".
ومن جهته، دعا الرئيس السابق لجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) عميحاي أيالون مَن سماهم أصدقاء إسرائيل الحقيقيين في الخارج من حكومات وجاليات يهودية، إلى حشد جهودهم للمساعدة على إنهاء الحرب على غزة.
وأضاف أيالون في مقال بصحيفة "غارديان" البريطانية أن "رهائننا في غزة تُركوا لصالح أيدولوجية حكومة متطرفة، ومن طرف رئيس وزراء يسعى جاهدا للتشبث بالسلطة لمصالحه الشخصية".
إعلانوقال إن 70% من الإسرائيليين يعتقدون ضرورة إنهاء الحرب بشكل شامل مقابل إعادة الأسرى وإجراء انتخابات في أقرب وقت ممكن لاستبدال هذه الحكومة.
ومن جهة أخرى، وصفت صحيفةُ "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية المعركة التي قُـتل فيها جنديان إسرائيليان الأسبوع الماضي في الشجاعية شمال قطاع غزة بأنها الأصعب منذ استئناف الحرب.
سيطرة عاليةوكشفت الصحيفة نقلا عن شهود أن مقاتلين من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) توجهوا نحو الجنود واحدا تلو الآخرِ في قلب الشجاعية، واستمر القتال ساعتين. كما نقلت شهادات تقول إن حماس أعدت بشكل جيد ومحكم لهذه المعركة التي كشفت -حسب الصحيفة- عن مستوى الإدارة والسيطرة العالية لدى الحركة، رغم إعلان الجيش مرة تلو أخرى اغتيال قادة كتيبة الشجاعية.
وبشأن اليمن، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية عن مسؤولي دفاع أميركيين أن "حاملة الطائرات ترومان (التي سقطت في البحر) كانت تستدير بقوة لتتمركز بشكل أفضل ضد تهديد صواريخ أنصار الله (الحوثيين) وطائراتهم المسيّرة، عندما سقطت الطائرة في الماء"، وأضافت الصحيفة أنه " يُعتقد أن هذه المناورة كانت عاملا مساهما في فقدان الطائرة، ولكنها ليست بالضرورة السبب الوحيد لسقوطها في البحر".
وكان المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع، أعلن الاثنين المنصرم أن قواتهم ردّت على "مجازر العدوان الأميركي" من خلال استهداف حاملة الطائرات "ترومان" وقطعها الحربية في البحر الأحمر.