سرايا - نقلت الصحفية الفلسطينية ليالي عيد، الأجواء التي تعيشها دولة الاحتلال الإسرائيلي وحالة التخبط الرسمي والسخط الشعبي على حكومتها نتيجة نجاح المقاومة الفلسطينية من تحقيق الاختراق الأمني الكبير خلال الأيام الثلاثة الماضية وحجم الخسائر التي لحقت بإسرائيل.

وقالت خلال مداخلتها على راديو هلا عبر برنامج الوكيل، إنه حسب العديد من المحللين الإسرائيلين، يتوقع أن يتم نقل الصراع من محيط غزة إلى منطقة أخرى، وذلك لوجود عدد كبير من الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع عزة، في الوقت الذي توقع فيه عسكريون إسرائيليون أن يتم عزل مدينة القدس عن محيطها الفلسطيني واجتياح الضفة الغربية.



وبين أن دولة الاحتلال تعيش أجواء الحرب وتستعد لها برا وبحرا وجوا، فالشوارع فارغة خاصة كلما تم الاقتراب من مستوطنات غلاف غزة، كما تم تجهيز الجبهتين الشمالية والجنوبية بالقوات العسكرية والدبابات، وتغيير مسارات حركة القطارات وإغلاق مطار بن غوريونن، وذلك مع تواصل الاشتباكات المسلحة مع رجال المقاومة الفلسطينية التي وصفهم مسؤولون إسرائيليون بأنهم رجال شجعان ومنظمين ومدربون يعلمون ماذا يفعلون.

وأشارت إلى أن التوقعات داخل الأوساط السياسية الإسرائيلية بأن تستمر الحرب على غزة 3 أعوام، والعمل على تدمير القطاع بالكامل.

كما أكدت أنه يتوقع وبشكل كبير الإطاحة بحكومة نتياهو بعد الإنتهاء من الحرب، خاصة مع حالة الغضب الكبيرة في تسود الشارع الإسرائيلي، مشيرة إلى أن صورة إسرائيل في الإعلام العبري وصفتها بالدولة الهزيلة والضعيفة.
إقرأ أيضاً : انباء عن مقتل عدد من جنود الاحتلال في تبادل لاطلاق النار مع مقاومين من حماس "في شعار هنيغف"إقرأ أيضاً : العشرات من عناصر حماس يتمكنون من التسلل إلى المستوطناتإقرأ أيضاً : كتائب القسام تنشر مشاهد لرشقات صاروخية مكثفة باتجاه "تل أبيب" وعسقلان المحتلة



المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الاحتلال غزة مدينة القدس الاحتلال الشمالية غزة القطاع الشمالية مدينة القدس غزة الاحتلال القطاع

إقرأ أيضاً:

إسرائيليون يقاضون قناة الجزيرة بتهمة التعاطف مع حماس وتغطية أحداث 7 أكتوبر

قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، إنه: "للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب، يقاضي إسرائيليون قناة الجزيرة بسبب دورها في تغطية السابع من أكتوبر/ تشرين الأول".

وبحسب الصحيفة، عبر منشور لها على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" فإن الدعوى قد أتت على خلفية، ما وُصف بـ" الخط المتعاطف الذي تبنته برامجها تجاه حماس".

وكان برلمان الاحتلال الإسرائيلي، قد صوّت قبل عام، لصالح قانون يسمح لرئيس الوزراء بحظر وسائل إعلام أجنبية تضرّ بالأمن في دولة الاحتلال الإسرائيلي، وهو نص كان يستهدف بالأساس، وفقا لعدد من التقارير، قناة الجزيرة القطرية.

تجدر الإشارة إلى أن هذا القانون الذي أقرّ بأغلبية 70 صوتا مقابل 10 لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، يمنح إمكان حظر بث القناة المستهدفة، وصولا الى إغلاق مكاتبها بالأراضي الفلسطينية المحتلة. 
إلى ذلك، كان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد تعهّد باتّخاذ "إجراء فوري" لإغلاق قناة الجزيرة فور إقرار النص.


وفي سياق متصل، كانت حركة "فتح"  قد أعلنت، قبل نهاية العام الماضي، عن حظر نشاط قناة الجزيرة القطرية في الضفة الغربية، بعد التغطية التي وصفتها الحركة بأنها "تحريضية" للأحداث الأخيرة في مخيم جنين. 

وجاء القرار على خلفية ما تعتبره حركة "فتح" تحريضًا ضد الأجهزة الأمنية الفلسطينية التي تنفذ عملية ضد المقاومة في المنطقة، وقالت الحركة في بيان لها إن قناة الجزيرة أصبحت "بوقًا" لحركة حماس، مما يعكس انحيازها لصالح الأطراف المعارضة للسلطة الفلسطينية، الأمر الذي يعرض الأمن الفلسطيني للخطر.

وفي ردّها قالت الجزيرة، في بيان آنذاك، إن "القناة كانت وستبقى منبرا للرأي والرأي الآخر، ولتغطية الأحداث بمهنية ومصداقية، وقد حافظت الجزيرة على ذلك خلال تغطيتها للأحداث المؤسفة في جنين".

وأكدت بيانات غير رسمية، وزعتها أفرع الحركة في المحافظات المختلفة، أن الجزيرة تبث "أكاذيب" وتحاول تصوير "الخارجين عن القانون" في مخيم جنين كـ"أبطال"، في إشارة إلى فصائل المقاومة في المخيم.

كما ذكرت الحركة أن "الجزيرة" كانت قد حرصت على ترويج مشاهد تحاول تقديم الأجهزة الأمنية الفلسطينية في صورة غير نزيهة، كما حدث خلال تغطية جنازة أحد الضباط الذين قتلوا أثناء عمليات مكافحة الإرهاب في المخيم.


وأرسلت حركة "فتح" رسالة إلى موظفي قناة الجزيرة العاملين في الأراضي الفلسطينية، حيث دعتهم لمراجعة مواقفهم وترك العمل مع القناة، وفي الرسالة، تم توجيه اتهامات إلى الجزيرة بأنها تغذي الفضاء الإعلامي بالأكاذيب، وتدعم الخارجين عن القانون في مخيم جنين، كما تم وصف القناة بأنها "مجندة" وتساهم في تدمير العالم العربي.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تشن قوات الاحتلال الإسرائيلي، حربا مدمرة على غزة، خلَّفت عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم من الأطفال والنساء، ودمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية.

مقالات مشابهة

  • 70 عملًا مقاومًا ضد الاحتلال في القدس والضفة خلال أسبوع
  • بين الاستهداف والنزوح| الصحافة الفلسطينية في مرمى نيران الاحتلال.. رولا الدرة شاهدة على استهداف الصحفيين في غزة
  • خارطة طريق إنعاش التشغيل التي جعلت "البام" منزعجا من حليفه الحكومي... ومن وزيره في القطاع أيضا
  • وزير العمل: القدس عاصمة فلسطين ونرفض تهجير الشعب الفلسطيني
  • المقاومة الفلسطينية تحرر الدفعة السابعة من الأسرى
  • الوضع الفلسطيني بين غزة والضفة
  • الأوقاف الفلسطينية تتمسك بالسيادة على الحرم الإبراهيمي وترفض القرار الإسرائيلي
  • إسرائيليون يقاضون قناة الجزيرة بتهمة التعاطف مع حماس وتغطية أحداث 7 أكتوبر
  • “حماس”: أي مفاوضات تستند على الخطوط الحمراء التي وضعتها المقاومة
  • دعوات لتحرك دولي ضد الحرب الصهيونية الصامتة في القدس