اليورو يتخلي عن ذروة أسبوع بسبب التوترات الجيوسياسية
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
الاقتصاد نيوز-بغداد
تراجع اليورو بالسوق الأوروبية يوم الاثنين مقابل سلة من العملات العالمية، ليتخلي عن أعلى مستوى فى أسبوع مقابل الدولار الأمريكي، بسبب تصاعد التوترات الجيوسياسية فى منطقة الشرق الأوسط، وتركيز المستثمرين على شراء أصول الملاذات الآمنة.
استهلت العملة الموحدة تعاملات الأسبوع بتسجيل فجوية سعرية هابطة، عقب الهجوم الذي شانته حركة حماس الفلسطينية على إسرائيل خلال عطلة نهاية الأسبوع، فى أكثر أيام العنف دموية فى تلك المنطقة منذ 50 عام.
سعر صرف اليورو اليوم
تراجع اليورو مقابل الدولار بنسبة 0.35% إلى 1.0547$، من سعر إغلاق يوم الجمعة عند 1.0588 $، وسعر افتتاح تعاملات اليوم عند 1.0549 $وسجل أعلى مستوى اليوم عند 1.0574 $.
حقق اليورو يوم الجمعة ارتفاعًا بنسبة 0.35% مقابل الدولار، فى ثالث مكسب يومي على التوالي، وسجل أعلى مستوى فى أسبوع عند 1.0600 دولارًا، بعد بيانات مختلطة عن سوق العمل فى الولايات المتحدة.
وحقق اليورو ارتفاعًا بنسبة 0.1% مقابل الدولار الأسبوع الفائت، فى أول مكسب أسبوعي فى غضون الثلاثة أشهر الأخيرة، بفضل عمليات الشراء من مستويات رخيصة بعدما سجلت العملة الموحدة أدنى مستوى فى عشرة أشهر عند 1.0448 دولارًا فى وقت سابق من تعاملات الأسبوع.
التوترات الجيوسياسية
تصاعدت التوترات الجيوسياسية فى منطقة الشرق الأوسط، بعدما شنت حركة حماس الفلسطينية خلال عطلة نهاية الأسبوع هجومًا مفاجئًا على إسرائيل فى أكثر أيام العنف دموية فى تلك المنطقة منذ 50 عام.
وتجاوز عدد القتلى من الجانبين في أعقاب تلك الهجمات نحو 1100 شخص مع دخول القتال لليوم الثالث، في حين قالت الولايات المتحدة إنها سترسل حاملة طائرات و 5000 ألف جندي إلى المنطقة.
الدولار الأمريكي
ارتفع مؤشر الدولار يوم الاثنين بأكثر من 0.2%، فى طريقه صوب تحقيق أول مكسب فى غضون الأربعة أيام الأخيرة، عاكسًا صعود مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية.
حيث التركيز حاليًا منصبًا على شراء العملة الأمريكية كأفضل استثمار بديل، فى ظل تفاقم الحرب بين حماس وإسرائيل، وعزوف المستثمرون عن شراء الأصول ذات المخاطر العالية.
وخلال عطلة نهاية الأسبوع قالت عضوة بنك الاحتياطي الفيدرالي"ميشيل بومان" إن التضخم في الولايات المتحدة ما يزال مرتفعاً للغاية، وأنه من المحتمل أن تكون هناك حاجة إلى مزيد من التشديد النقدي.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار الذهب نتيجة التوترات الجيوسياسية وتوقعات خفض الفائدة الأمريكية
قال المهندس سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب في البورصة العالمية قد عوضت خسائرها التي تكبدتها الأسبوع الماضي، والتي بلغت 4.5%، وهي الخسارة الأسبوعية الأكبر منذ يونيو 2021.
تصاعد التوترات الجيوسياسية وزيادة الطلب على الذهب كملاذ آمنأوضح إمبابي أن تصاعد التوترات الجيوسياسية، وخاصةً الصراع بين روسيا وأوكرانيا، بالإضافة إلى حالة عدم اليقين الناتجة عن الصراعات في الشرق الأوسط، أسهمت بشكل كبير في زيادة الطلب على الذهب كملاذ آمن.
كما ساهم انخفاض عوائد سندات الخزانة الأمريكية في تعزيز هذا الاتجاه.
تأثير تصعيد الحرب الروسية الأوكرانية على سوق الذهبتُعد الحرب الروسية الأوكرانية من العوامل الرئيسية التي ساعدت في ارتفاع الطلب على الذهب، حيث أثارت الضربات الصاروخية والمخاوف من التصعيد النووي المحتمل اهتمام المستثمرين بالذهب، الذي يعتبر تحوطًا مفضلًا خلال فترات عدم اليقين.
وقد شهد السوق تزامنًا نادرًا بين صعود أسعار الذهب والدولار الأمريكي، مما يعكس شدة تدفقات الأموال نحو الملاذات الآمنة.
دعم الولايات المتحدة لأوكرانيا وزيادة المخاوف من التصعيدوأشار إمبابي إلى أن دعم الولايات المتحدة لأوكرانيا، بما في ذلك السماح لها بإطلاق صواريخ أمريكية الصنع على روسيا، قد أضاف بُعدًا جديدًا للصراع، مما يزيد من الضغط على الأسواق العالمية ويعزز الطلب على الذهب.
توقعات بارتفاع أسعار الذهب مع استمرار التوتراتتوقع إمبابي أن ترتفع أسعار الذهب إلى مستويات جديدة في حال تصاعدت حدة الصراع بين روسيا وأوكرانيا ودخول الولايات المتحدة بشكل أكبر في النزاع.
كما أشار إلى أن استمرار البنوك المركزية في شراء الذهب، بالإضافة إلى البيانات الاقتصادية التي تدعم خفض أسعار الفائدة، سيزيد من الضغط على أسعار الذهب ويعزز من جاذبيته كاستثمار آمن.
تأثير توقعات الفائدة على أسعار الذهبتطرَّق إمبابي إلى تأثير التوقعات بشأن أسعار الفائدة من بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، حيث عززت التصريحات الحذرة من المسؤولين في البنك الفيدرالي من احتمالات خفض أسعار الفائدة.
في الوقت ذاته، أشارت البيانات الاقتصادية القوية حول مطالبات البطالة إلى قوة سوق العمل الأمريكي، ما أسهم في تباطؤ مكاسب الدولار الأمريكي، وأتاح للذهب الحفاظ على ارتفاعه في الأسواق العالمية.