رئيس جهاز النوبارية الجديدة يتفقد عددا من المدارس
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
تفقد الدكتور أحمد إسماعيل، رئيس جهاز مدينة النوبارية الجدية، يرافقه مسئولو الإدارة التعليمية ورئيس مجلس الأمناء والقيادات التنفيذية بالمدينة، عدداً من المدارس بالمدينة بمراحل مختلفة، للاطمئنان على حسن سير العام الدراسي الجديد2023-2024.
واستهل رئيس جهاز النوبارية الجديدة، ومرافقوه جولتهم بتفقد المدرسة الثانوية بنات بالحي الثاني، وحضر رئيس الجهاز والوفد المرافق الطابور المدرسي الصباحي والقى كلمة هنأ فيها مدير المدرسة وأعضاء هيئة التدريس والطلاب بالعام الدراسي الجديد وحث الطلاب على التفوق وبذل الجهد وتنظيم الوقت، مؤكداً أهمية العلم في بناء الأوطان، وان الطلاب والشباب هم النواة الأساسية للتنمية في الجمهورية الجديدة.
كما تفقد رئيس جهاز مدينة النوبارية الجديدة ومرافقوه، المدرسة الرسمية للغات، مهنئين الطلاب بالعام الدراسي الجديد، كما تفقد الأنشطة والمكتبة والمعامل، تلا ذلك زيارة لمدرسة التعليم الأساسي بالحي الأول، متمنين للجميع التوفيق والسداد.
وفي سياق متصل، قام الدكتور أحمد إسماعيل يرافقه مسئولو الجهاز بالمرور على بعض المشروعات بمدينة النوبارية، والتي شكلت اعمال الطرق وتنسيق الموقع العام بالطريق الموازي للطريق الصحراوي داخل المدينة من المدخل الصناعى، وأعمال تنسيق الموقع العام بمدخل المنطقة الصناعية والسكنية.
وأكمل رئيس الجهاز جولته، بتفقد مشروع إنشاء مبنى مدرسة بمنطقة ابني بيتك ب، حيث تابع أعمال الإنشاءات والخرسانات، مؤكداً ضرورة مواصلة الأعمال بكل دقة و حزم، وسرعة الانتهاء من المشروع لدعم العملية التعليمية بالمدينة.
ثم قام الدكتور أحمد إسماعيل، بالمرور على المسطحات الخضراء ومتابعة أعمال النظافة بأحياء المدينة، حيث وجه مسئولي إدارة الزراعة بالعمل على رفع كفاءة المسطحات الخضراء أولاً بأول مع المحافظة على الري بالمياه العكرة، وعدم استخدام أي مياه نقية للحفاظ على الموارد المائية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مدارس النوبارية الجديدة رئيس جهاز النوبارية الجديدة رئیس جهاز
إقرأ أيضاً:
كاتب إسرائيلي منتقداً الشاباك: تغيير رئيس الجهاز لا يصلح الإخفاق
رأى الكاتب الإسرائيلي، ميخا أفني، أن إخفاق جهاز الأمن العام الإسرائيلي، شاباك، لا يمكن إصلاحه بابدال شخص واحد، ولكن الأمر يتطلب تغييراً عميقاً، يشمل التصورات وأساليب العمل والثقافة التنظيمية.
وقال في مقال بصحيفة "معاريف" الإسرائيلية، إن استبدال رئيس الشاباك أمر لا مفر منه بعد أحداث السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، والتي تُعد أكبر فشل أمني في تاريخ إسرائيل، مؤكداً أن المسؤولية تتطلب التغيير، ولكن السؤال المهم لا يتعلق بمن سيحل محله، بل كيف يمكن ضمان عمل جهاز الشاباك بشكل مختلف، وكيف سيمنع الكارثة القادمة.الضغط الإسرائيلي على حماس قد ينتهي بغزو جديد للقطاع#تقارير24
https://t.co/jS2g5WJnhn pic.twitter.com/E14a94qoGR
فشل 7 أكتوبر
وأشار إلى أن فشل أكتوبر لم يبدأ يومها، ولكنه كان نتاج عملية طويلة. وعلى مدى سنوات، بترسيخ تصور خاطئ وخطير مفاده أن حركة حماس الفلسطينية، لا تخطط لحرب شاملة، بل فقط "تدير الصراع"، ولكن في الوقت نفسه قامت حماس بتسليح نفسها وتدريبها وبناء بنية تحتية عسكرية هائلة تحت أنوف مجتمع الاستخبارات، ثم جاء 7 أكتوبر (تشرين الأول).
ضعف مثير للقلق
وقال الكاتب تحت عنوان "فشل وراء فشل.. استبدال رئيس الشاباك لن يكون كافياً"، إنه على الرغم من الصدمة، يبدو أن جهاز الأمن العام "الشاباك" يواصل إظهار ضعف مثير للقلق، فقد فشل في اكتشاف شبكات التجسس الإيرانية داخل إسرائيل، وفشل في وقف عمليات التدخل الأجنبي التي تهدف إلى الانقسام الداخلي، وفي الهجوم الضخم الذي تم التخطيط له بالعبوات الناسفة، لم تمنع الكارثة إلا معجزة، مستطرداً: "إن تغيير الاسم في أعلى الهرم ليس كافياً، لا يمكن حل هذا الفشل عن طريق استبدال شخص واحد، إن التغيير العميق ضروري، تغيير في الإدراك، تغيير في أساليب العمل، تغيير في الثقافة التنظيمية، كما ينبغي أن تصبح عمليات صنع القرار أكثر شفافية وتحكماً".
ولذلك رأى الكاتب أن استبدال رونين بار يجب أن يأتي بشكل مختلف، لأن الشاباك أصبح "حاضنة مغلقة" حيث ينشأ الجميع على نفس المسار، ويفكرون بنفس الأنماط، وتابع: "إذا أردنا التغيير الحقيقي، فنحن بحاجة إلى شخص يجلب منظوراً جديداً، خالياً من الالتزامات الداخلية، شخص يمكنه إجراء التغييرات دون خوف ودون الاعتماد على النظام الحالي".
حماس: إسرائيل "تواصل الانقلاب" على اتفاق غزةhttps://t.co/opFm1KG1Sm
— 24.ae (@20fourMedia) March 10, 2025ثمن باهظ
وقال إن إسرائيل لا تستطيع أن تتحمل تكلفة جهاز أمني يتجاهل التهديدات الأكثر خطورة، مشدداً على أنه حال عدم استغلال الحكومة هذه الفرصة لإجراء إصلاحات جذرية، فسيجد الإسرائيليون أنفسهم متفاجئين مرة أخرى، وسيدفعون ثمناً باهظاً مرة أخرى.
واختتم مقاله قائلاً: "لم تكن الإخفاقات من صنع جهاز الشاباك وحده، فقد ارتُكبت أخطاء خطيرة في الجيش الإسرائيلي وعلى المستوى السياسي، ولكن الآن هو الوقت المناسب لتعلم الدروس والتغيير، سواء كانت هناك حقيقة في الادعاءات حول تسييس الشاباك أم لا، فإن رئيس الجهاز القادم يجب أن يضمن أن يكون الشاباك هيئة مهنية محايدة تنتمي إلى الجمهور بأكمله".