أستاذ جامعي ضمن أفضل الباحثين في العالم: توصلت إلى فكرة جديدة عن كورونا
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
قال الدكتور أشرف ميمي، أستاذ بجامعة حلوان، إنه جرى اختيار اسمه ضمن أفضل 2% من الباحثين عالميا لعام 2023، لإجرائه بحثين عن كورونا خلال فترة الإغلاق، وكتابة 50 بحثا دوليا.
أبحاث عن كوروناوأضاف خلال استضافته ببرنامج «8 الصبح» المذاع على فضائية DMC، أنه اطلع على أكثر من 150 بحثا عن كورونا للوصول إلى فكرة جديدة، إلى أن وصل لفكرة البحث وكان من أعلى الأبحاث استشهادا على مستوى العالم، بعد أن انتهى لتوصيات للحد من العدوى في المستشفيات.
وأشار إلى أنه حصل على لقب سفير مكتب العلاقات الدولية بجامعة حلوان بعد ترشيح الكلية له، وبعد سنوات من العمل مكتب العلاقات الدولية حصل على اللقب بفضل تميزه على مستوى جامعة حلوان.
تبادل الفرص المتاحةوأضاف أن مكتب العلاقات الدولية له دور كبير في تأهيل الطلاب للمستوى الدولي، وكذلك تبادل الفرص المتاحة من الدول الأجنبية إلى الطلاب المصريين، مضيفا أنه يعمل في مجالات تحلية المياه بالطاقة الشمسية خاصة، وأنها طاقة مجانية لا ينتج عنها أي انبعاثات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة حلوان أستاذ جامعي جامعات البحث العملي عن کورونا
إقرأ أيضاً:
هل أمراض المناعة الذاتية وراثية؟.. أستاذ بجامعة الأزهر «فيديو»
قال الدكتور عبد الوهاب لطفي، أستاذ المناعة والحساسية بجامعة الأزهر، إن العلماء بذلوا جهودًا كبيرة في محاولة فهم أسباب الأمراض المناعية الذاتية، ولكن لا تزال الأسباب غير واضحة تمامًا، موضحًا أن أسباب هذه الأمراض متعددة، ولا يمكن تحديد سبب واحد وراء كل حالة، حتى في نفس المرض مثل «الذئبة الحمراء»، حيث يمكن أن تكون الأسباب مختلفة تمامًا بين المرضى.
وأشار «لطفي» خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة ببرنامج «البيت» المذاع على قناة الناس اليوم الخميس، إلى أن العوامل الوراثية تلعب دورًا مهمًا في استعداد الشخص للإصابة بالأمراض المناعية الذاتية، مشددًا على أن هذا الاستعداد الوراثي ليس العامل الوحيد، فهذه الأمراض تتطلب وجود محفزات بيئية أو سلوكية قد تؤدي إلى ظهور المرض عند الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي، وهذا يعني أن المرض لا يعد وراثيًا بحتًا، بل هو «استعداد وراثي» قد يتفاعل مع عوامل أخرى.
وأضاف أن هناك ما يسمى بـ«التعديل الجيني» الذي يمكن أن يحدث بسبب أسلوب الحياة والعوامل البيئية، موضحًا أن الجينات قد لا تتغير في تركيبها الأساسي، ولكن وظيفتها قد تتأثر نتيجة لتصرفاتنا مثل التدخين وسوء التغذية أو التعرض للسموم، وهذا التعديل الجيني يمكن أن يجعل الشخص أكثر عرضة للأمراض المناعية الذاتية.
كما نبه إلى أن بعض السلوكيات مثل التدخين أو التعاطي المفرط للأدوية قد يؤدي إلى تغييرات في وظائف الجينات، مما يساهم في حدوث هذه الأمراض، مؤكدًا أن وجود بؤر صديدية غير معالجة أو تعرض الجسم لميكروبات بكتيرية أو فيروسية قد يزيد من عبء جهاز المناعة، ويجعله يتفاعل بشكل غير طبيعي، مما يؤدي إلى ظهور الأمراض المناعية الذاتية.