مدير مكتبة الإسكندرية يستقبل مسؤولة التعاون الدولي بالبنك الإفريقي
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
استقبل الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، صباح أمس، الدكتورة كرستين أبولحاف؛ مسؤولة التعاون الدولي بالبنك الإفريقي والوفد المرافق لها والسفيرة منى عمر، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس القومي للمرأة، لبحث سبل التعاون بين مكتبة الإسكندرية والبنك الإفريقي للاستيراد والتصدير Afreximbank.
وأعرب الدكتور أحمد زايد في كلمته عن رغبته بعقد مؤتمر بمكتبة الإسكندرية للالتقاء بالمثقفين الأفارقة، لافتًا إلى أن مكتبة الإسكندرية تبذل قصارى جهدها لوضع إفريقيا في خطة عمل المكتبة، كما أنها تضم وحدة لخدمات المكتبة لإفريقيا.
وقالت الدكتورة كرستين أبولحاف؛ مسئولة التعاون الدولي بالبنك الإفريقي: "نحن نحتفل بمرور 30 عامًا على إنشاء البنك والذي يضم أكثر من 53 دولة إفريقية بالإضافة إلى المؤسسات الدولية علاوة على خمسة مشاريع في مختلف البلاد داخل قارة إفريقيا، كما أن لدى البنك عدة برامج مختلفة بداخل الجامعة الأمريكية.
وقامت ابولحاف في نهاية الزيارة بإهداء مجموعة من المطبوعات إلى الدكتور أحمد زايد، كما قام زايد بإهداء بعض إصدارات مكتبة الإسكندرية إلى الوفد المرافق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية الجامعة الأمريكية المؤسسات الدولية مکتبة الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
الدكتور أحمد علي سليمان يزور الفرع الثاني من دار النجاح في بوجور بإندونيسيا
زار الدكتور أحمد علي سليمان، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بجمهورية مصر العربية، الفرع الثاني من فروع دار النجاح في منطقة شبيننج بمدينة بوجور، بمحافظة جاوة الغربية، حيث كان في استقباله شيخ التربويين فضيلة الأستاذ جمهري عبد ذي الجلال، المدير الأول وأحد مؤسسي الفرع، الذي أُسّس عام 1980م، ليواصل مسيرته التربوية العريقة التي امتدت على مدار 45 عامًا.
وخلال الزيارة، أشاد الدكتور سليمان بالدور الريادي الذي تقوم به المعاهد في بناء الإنسان وخدمة الإسلام والوطن، مثمنًا الجهود المباركة التي يبذلها القائمون عليها، وعلى رأسهم المؤسس الأول وواقف المعاهد، فضيلة الشيخ مناف مخير، رحمه الله، ومعالي الشيخ الدكتور صفوان مناف، حفظه الله، الذي يواصل هذه المسيرة الخيّرة.
ويضم المعهد الثاني مقرًّا للبنين وآخر للبنات، ويفتخر بوجود عدد من خريجي الأزهر الشريف بين كوادره التعليمية. كما تمتد مساحة الفرعين، مع الأراضي الزراعية التابعة لهما، إلى نحو 200 هكتار، حيث تُزرع بالنخيل، مثل نخيل الزيت وجوز الهند وبعض الفواكه، مما يجعلها مصدرًا مستدامًا لدعم التربية والتعليم من أموال الوقف.
وفي هذا السياق، أشار الدكتور سليمان إلى أن المساحات الموقوفة على جميع فروع دار النجاح تتجاوز 1000 هكتار مما يعكس حجم العطاء الرباني التي يؤمن الإنفاق ويحقق الاستدامة لهذه المؤسسة التعليمية العريقة.
وفي ختام زيارته، دعا الدكتور سليمان بالتوفيق والسداد للقائمين على المعهد، وخصَّ بالدعاء للأستاذ جمهري عبد ذي الجلال مدير الفرع الثاني، ولنجله الدكتور مصطفى زاهر نائب رئيس الفرع الثاني، لجهوده في إدارة المعهد وتطويره ليظل منارة علمية تنشر نور القرآن والإيمان.