أنقرة (زمان التركية) – دافع المستشار الألماني أولاف شولتس عن اتفاقية الهجرة بين الاتحاد الأوروبي وتركيا، الموقعة عام 2015، واكد انها كانت “مفيدة للغاية“.

 

وأوضح المستشار الألماني أولاف شولتز أنه من الضروري دائمًا إبرام اتفاقيات خاصة لمزيد من التعاون مع دول عبور اللاجئين، وأن تركيا هي إحدى الدول التي يعمل فيها هذا بشكل جيد بشكل مباشر وبالتالي يجب أن يستمر.

 

وأضاف شولتز: “أعتقد أن اتفاقية الهجرة مع تركيا كانت مفيدة للغاية في السنوات الأخيرة، وبالتالي فمن الصواب أن يتفاوض رئيس (الاتحاد الأوروبي) والمفوضية حاليًا بشأن استمرار الاتفاقية مع تركيا، لذلك يمكننا الاستمرار في استخدام هذا كأساس لعلاقاتنا”.

 

من ناحية أخرى، هناك اختلاف في الرأي حول سياسة الهجرة في القمة غير الرسمية لرؤساء دول وحكومات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في غرناطة بإسبانيا.

 

وبحسب معلومات حصلت عليها وكالة الأنباء الألمانية من دبلوماسيين بالاتحاد الأوروبي، فمن المتوقع أن تمنع المجر وبولندا إصدار بيان مشترك بشأن سياسة الهجرة والقضايا ذات الأهمية الاستراتيجية.

 

وقال رئيس الوزراء البولندي ماتيوس مورافيتسكي في بيان: “قررت استخدام حق النقض ضد الجزء الخاص بالهجرة”.

 

كما صرح رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان بأنه لن يقبل إصلاح نظام اللجوء، الذي ينص على التوزيع العادل لطالبي اللجوء على الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، تضامنا مع الدول التي يأتي منها المهاجرون بأعداد كبيرة.

 

ولم توافق المجر وبولندا على الآلية التي وافق عليها الممثلون الدائمون لدول الاتحاد الأوروبي بأغلبية الأصوات يوم الأربعاء والتي سيتم تفعيلها في حالات الأزمات عندما يزداد عدد المهاجرين.

Tags: اتفاقية الهجرة مع تركياالاتحاد الأوروبيتركيا

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي تركيا الاتحاد الأوروبی اتفاقیة الهجرة مع ترکیا

إقرأ أيضاً:

ثلاثة ملفات تقض مضاجع الاتحاد الأوروبي حال فوز ترامب

وكتبت الصحيفة في مقالتها: "يستعد أقرب حلفاء واشنطن في أوروبا لاحتمال قطع العلاقات عبر الأطلسي، إذا فاز دونالد ترامب في الانتخابات المقررة يوم الثلاثاء.

وكاحتياط ضد أي تغيير محتمل في توجهات البيت الأبيض بشأن أوكرانيا، حاول المسؤولون الأوروبيون المضي قدما في حزم المساعدات قبل انتخابات نوفمبر.

كما استلمت القيادة الجديدة لحلف الناتو بعض مسؤوليات من البنتاغون فيما يتعلق بتنسيق المساعدة العسكرية لكييف".

بالإضافة إلى ذلك، ووفقا لعضو البرلمان الألماني توماس إرندل، يجب على أوروبا أن تتحمل المزيد من المسؤولية في الأمور المتعلقة بأمنها، لأن الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن ربما يكون "آخر رئيس عبر الأطلسي بالمعنى التقليدي لهذه الكلمة".

وكما لاحظت صحيفة واشنطن بوست، يعترف المسؤولون الأوروبيون بأن فقدان الدعم الدفاعي الأمريكي من شأنه أن يوجه "ضربة ساحقة" للاتحاد الأوروبي نفسه. وبحسب الصحيفة، فقد أعد المسؤولون الأوروبيون أيضا مسودة للتعريفات التجارية الانتقامية في حال بدأ ترامب مرة أخرى في فرض رسوم جمركية على منتجات الاتحاد الأوروبي.

في نهاية يوليو الماضي، ذكرت صحيفة فايننشال تايمز أن الاتحاد الأوروبي يعكف على تطوير استراتيجية تجارية في حال إعادة انتخاب ترامب، تتضمن إمكانية فرض رسوم جمركية مرتفعة على الواردات الأمريكية في حالة فشل المفاوضات بشأن تحسين التجارة مع واشنطن.

وكان ترامب قد وعد في وقت سابق، بأنه قادر على التوصل إلى تسوية تفاوضية للصراع الأوكراني. وصرح مرات كثيرة بأنه سيتمكن من حل الصراع في أوكرانيا خلال يوم واحد. 

مقالات مشابهة

  • مقرر تركيا بالبرلمان الأوروبي: نظام الوصاية اعتداء صريح على الديمقراطية
  • البرلمان الأوروبي يستجوب 26 مرشحا للمناصب العليا في الاتحاد الأوروبي
  • الحويج: ليبيا ترفض دور الشرطي لأوروبا في ملف الهجرة
  • وزير الخارجية يدعو لإنشاء صندوق تنمية لمواجهة تحديات الهجرة
  • عبد العاطي يستقبل وزير الدولة الألماني للتعاون الاقتصادي والتنمية
  • الاتحاد الأوروبي: على الأطراف بدولة الجنوب استخدام إجماع تمديد الانتقالية لتنفيذ اتفاقية السلام
  • بعد تصدرها التريند.. كل ما تريد معرفته عن اتفاقية القسطنطينية
  • أحمد موسى: اتفاقية القسطنطينية تضمن حق كل الدول في استخدام قناة السويس.. فيديو
  • ماذا تعرف عن اتفاقية القسطنطينية التي اتخذتها مصر ذريعة لعبور بوارج الاحتلال؟
  • ثلاثة ملفات تقض مضاجع الاتحاد الأوروبي حال فوز ترامب