نشرت صحيفة "لأورينت توداي" تقريرا ألقى فيه الضوء على تبعات عملية "طوفان الأقصى" والتساؤلات التي تثيرها حول مستقبل المنطقة وقواعد اللعبة فيها، وتأثيرها ذو الضرر الجسيم على التطبيع الإقليمي مع إسرائيل.

وقالت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمته "عربي 21"، إن هجوم حماس المفاجئ على إسرائيل أشعل في الأذهان العديد من التشابهات بعد يوم واحد من الذكرى الخمسين لحرب تشرين الثاني/أكتوبر 1973؛ حيث جاءت العديد من جوانب هجوم "طوفان الأقصى" بشكل متميز وغير مسبوق، مقارنة بالمواجهات الأخيرة بين حماس وإسرائيل.



وأوضحت الصحيفة أن الهجوم سلط الضوء على نقاط ضعف الاستخبارات الإسرائيلية، التي يبدو أنها قد أُخذت على حين غرة، وللمرة الأولى منذ عقود تظهر فيها إسرائيل مثل هذا الشعور بالضعف.

والجانب الآخر للأمر، والذي يعزز هذا الشعور، هو أن الصور التي تم تداولها على الإنترنت، بما في ذلك صورة لصحفي من غزة على الجانب الإسرائيلي وفرار المدنيين، ستترك بلا شك انطباعًا دائمًا أن أسطورة القلعة المنيعة تم تحديها بشكل خطير.

زأشارت الصحيفة إلى أنه في حين أن المقارنة بعام 1973 قد تبدو مبالغًا فيها، لكن من المحتمل أن يكون لهذا الهجوم آثار تتجاوز غزة، ويأتي ذلك في الوقت الذي يتعزز فيه محور حماس وحزب الله وطهران وسط تطبيع محتمل بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية.

ومن المرجح أن الهجوم قد تم التخطيط له وتنسيقه على مدى أشهر مع حزب الله وإيران، تحت شعار "وحدة الجبهات"؛ حيث عززت حماس وحزب الله علاقاتهما بشكل ملحوظ خلال العامين الماضيين، وقد وجد بعض زعماء حماس ملجأً في لبنان، كما يقوم رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية أيضاً بزيارات متكررة إلى لبنان، وخاصة للقاء الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، وفي نيسان/أبريل الماضي، تم إطلاق عدة صواريخ على إسرائيل من جنوب لبنان في هجوم نسب إلى حماس.

وطرحت الصحيفة تساؤلًا حول إمكانية مشاركة حزب الله في الهجوم الحالي؛ حيث يُعد هذا هو السؤال الأهم بالنسبة للبنان في ظل هذه المواجهة، ومن الجدير بالذكر أنه إذا كان حزب الله سيشن بالفعل هجومًا مفاجئًا من جانبه، لكان قد شن هجومًا متزامنًا مع حماس، وحزب الله لم يدخل في مواجهة مباشرة مع إسرائيل منذ عام 2006، والوضع اللبناني والإقليمي الحالي ليس في صالحه، ومع ذلك، فإن مجرد التشكيك في تورطه المحتمل يغير بعض الديناميكيات.


العواقب
وأفادت الصحيفة أنه من المتوقع أن تستعيد إسرائيل اليد العليا بانتصار عسكري، لكن الصور الأولية لضعف إسرائيل من المرجح أن تظل باقية في أذهان الناس، مما يمنح حماس الفرصة للمطالبة بانتصار "تاريخي".

فمن المتوقع أن يكون لهذه الحادثة تداعيات على مستويات متعددة، أولاً، قد يؤدي ذلك إلى تعزيز حماس على حساب السلطة الفلسطينية؛ حيث تهدف حماس إلى تقديم نفسها باعتبارها الممثل المحلي الوحيد القابل للحياة للفلسطينيين، وتضع نفسها في الواجهة مع تراجع حركة فتح، وحتى لو واجهت حماس خسائر فادحة بسبب الرد الإسرائيلي، فإن هدفها الأساسي مختلف، إذ تعتزم الحركة استغلال الأوضاع الفلسطينية والإقليمية الراهنة "لإخراج" فتح من المعادلة، وفي هذا السياق، لا يمكننا أن نتجاهل بالكامل الأحداث الأخيرة التي شهدها مخيم عين الحلوة للاجئين في لبنان، حيث شنت فصائل قريبة من حماس معارك مسلحة للإطاحة بفتح.

وأضافت الصحيفة أنه رغم تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن حماس ستدفع "ثمناً غير مسبوق"، لكن الزعيم الإسرائيلي قد يجد نفسه ضعيفاً بسبب فشل أجهزة الاستخبارات والأمن في بلاده، وسيواجه نتنياهو، الذي يقود ائتلافاً يمينياً متطرفاً، ضغوطاً هائلة من الفصائل الأكثر تطرفاً داخل حكومته، فكيف يجب أن يردوا على مثل هذا الاعتداء؟ هل يستطيع الجيش الإسرائيلي شن هجوم بري على غزة وإعادة احتلال الأراضي التي تركها في عام 2005؟ سيكون للرد الإسرائيلي آثار تتجاوز غزة بكثير، ولن تؤثر فقط على استمرار استعمار الضفة الغربية، بل أيضًا على عملية التطبيع.

وذكرت الصحيفة أن النتيجة الثالثة المحتملة هي ذات طبيعة إقليمية، إذ كيف سيكون رد فعل السعودية؟ وهل سيؤدي هذا الصراع الجديد إلى إغراق عملية التطبيع؟ وهذا التساؤل على الأرجح أحد أهداف الهجوم ويمكن أن يفسر توقيته.

واختتمت الصحيفة التقرير بالإشارة إلى أنه من السابق لأوانه الإجابة على هذه الأسئلة بشكل قاطع، فمن الواضح بالفعل أن التطبيع يبتعد أكثر فأكثر، وسيكون من الصعب على السعودية التوقيع على اتفاق سلام مع إسرائيل، خاصة وأن إسرائيل لن تقدم أي تنازلات للفلسطينيين، وربما تكون الرسالة الأساسية للهجوم: أن طهران تريد أن تشير إلى الرياض بأن السلام مع إسرائيل يأتي بتكلفة عالية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة الفلسطينية فلسطين غزة المقاومة طوفان الاقصي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مع إسرائیل الصحیفة أن هجوم ا

إقرأ أيضاً:

هل يمكن أن تلتقي إيران مع إسرائيل ضد تركيا في سوريا؟

عندما أطاح الثوّار في سوريا بنظام الأسد، نسفوا بذلك هيكلاً عمل الإيرانيون على بنائه منذ ما يقارب النصف قرن، وأتاح لهم إختراق العالم العربي وبث الطائفية والفرقة والخلاف والاقتتال والدمار في المنطقة، حيث تحوّلت سوريا الى منصّة إنطلاق لمشروعهم التوسّعي تحت شعار مقاومة إسرائيل وإخراج الأمريكيين من المنطقة.

وعليه، ليس هناك مبالغة في القول إنّ إيران كانت أكبر الخاسرين في سوريا بعد أن كانت سياساتها قد ادّت الى تدمير البلاد بشكل كامل، وقتل قرابة مليون سوري، وتشريد أكثر من نصف سكّان البلاد، حوالي 12 مليون في كل أنحاء الأرض. لكن، وبدلاً من أن يعترفوا بالهزيمة، ويعيدوا التفكير في سياساتهم، ويتصالحوا مع الشعب السوري، ويعتذروا عن مجازرهم ويعوّضوا السوريين، بدؤوا بالبحث سريعاً عن طرق لتخريب المرحلة الانتقالية في سوريا ودفعها الى مزيد من الخراب.

المشكلة أنّهم لم يخفوا ذلك كما ناقشتُ في المقال السابق في عربي 21، لكن الجديد انّهم يريدون أن يكون التخريب مشتركاً بالتعاون مع الولايات المتّحدة ومع إسرائيل بالتعبيّة كي يعيد ترميم العلاقة ويحمي نظامهم بعد أن إنهارت استراتيجية الدفاع المتقدّم التي كانوا يتّبعونها. ويقترح الإيرانيون حالياً أن يتم دعم الأقليات في سوريا مع تحديد المكّون الكردي المسلّح كهدف لأنّه يرتبط بكل من أمريكا وإسرائيل وباستطاعة مثل هذا الدعم للميليشيات الكردية الإرهابية أن يؤمّن كذلك أجندة مشتركة لإيران مع الولايات المتّحدة ضد تركيا.

إنّ إيران كانت أكبر الخاسرين في سوريا بعد أن كانت سياساتها قد ادّت الى تدمير البلاد بشكل كامل، وقتل قرابة مليون سوري، وتشريد أكثر من نصف سكّان البلاد، حوالي 12 مليون في كل أنحاء الأرض.ولكن وكما هو معلوم، فقد شدّد ترامب خلال دورته السابقة على ضرورة إنسحاب القوات الامريكية من سوريا، وهو يرى أنّ دعم هذه الميليشيات الكردية الانفصالية أمر غير صائب وغير مجدي ويقوّض المصالح المشتركة مع دولة قوية في المنطقة كتركيا. ولأنّ التوقعات تشير الى انّ ترامب لا يزال متمسكاً بموقفه وأنّه سيسير في هذا الإتجاه ما أن يستلم السلطة في هذه الدورة، عملت ميليشيات "واي بي جي" الكردية حثيثاً للبحث عن كفيل آخر، وقد تقاطع ذلك مع جهود إسرائيل وإيران لتقويض موقع ودور تركيا.

 ولذلك، فقد تواصلت إسرائيل مع المليشيات الكردية منذ العام 2019 على الأقل وذلك وفقاً لتصريح نائب وزير الخارجية الإسرائيلية آنذاك تزيبي هاتوفلي متزامنة مع تعهد من قبل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بدعم الميليشيات الكردية في وجه ما اسماه الغزو التركي. وبخصوص إيران، كشف وزير الدفاع التركي يشار جولّير في مقابلة مع صحيفة ملييت التركية في مايو 2024، عن أنّ بلاده كانت تزود إيران بأماكن تواجد عناصر حزب العمّال الكردستاني عند تنفيذهم عمليات في تركيا وعبورهم الى الجانب الإيراني وذلك من أجل إستهدافهم، لكنّ طهران كانت تمتنع عن الإستهداف متذرّعة بأنّه لا يوجد مقاتلين على أراضيها في الأماكن التي تم تحديدها، الى أن فاجأهم الجانب التركي بصور جوّية لاحقاً تثبت بطلان الإدعاءات الإيرانية.

بعد الإطاحة بنظام الأسد في شهر ديسمبر من العام الماضي، تسارعت وتيرة التصريحات الإسرائيلية الداعمة للميليشيات الكردية والمهاجمة لتركيا، وكان ذلك مؤشراً على أن الجانب الإسرائيلي سيتولى مهمة دعم الميليشيات الكردية في حال إنسحاب القوات الأمريكية، حتى أنّ اللوبي الإسرائيلي مارس نفوذه مؤخراً مما دفع اعضاءاً من الكونجرس باعداد مشروع قانون ينصل على سلسلة من العقوبات التي يمكن فرضها على تركيا في حال فكّرت في اغتنام الفرصة ومهاجمة الميليشيات الكردية.

وبموازاة ذلك، خرج مهدي خان علي زاده، وهو مسؤول إيراني يشغل منصب مدير موقع قناة "برس تي في" الحكومية ووسائل التواصل الاجتماعي التابعة له، والمستشار الأول للرئيس التنفيذي للقناة، ليقول أنّه "يجب على إيران أن تتعاون مع الولايات المتحدة في سوريا، تمامًا كما فعلت من قبل في العراق، وذلك من خلال دعم وحدات حماية الشعب الكردية ]ميليشيات "واي بي جي" الإرهابية[". سأله المذيع عندها: "ضدّ من؟"، فأجاب مهدي: "ضد تركيا".

مثل هذا المقترح هدفه اضاعف سوريا الجديدة ما بعد الأسد من خلال توظيف واستخدام ودعم الأقليات وتقويض دور ونفوذ تركيا الإقليمي. المسؤول الإيراني ليس لديه حرج في أن يقول ذلك بشكل علني، فبعد أن كانوا ولا يزالوا يدعمون الطائفية والمذهبية والعنصرية علناً من خلال بعض الأقليات المذهبية، يفعلون نفس الشيء الآن باستخدام الأقليات العرقيّة.

المقطع التلفزيوني الخاص بمهدي تمّ تداوله على نطاق واسع في وسائل التواصل الاجتماعي العربية والتركية على وجه الخصوص ما دفع الإعلامي الإيراني علي علي زادة الى القول في تغريدة له أنّ هذا التصريح أعطى خصوم إيران دليلا إضافيا  لاتهام إيران وقائدها بالنفاق، ودليلا إضافيا على أنّ إيران تتعاون مع أمريكا لضرب الحكومات الإقليمية في وقت يدعو قائدها الى الوحدة الإسلامية والى إخراج أمريكا من المنطقة، مشيراً الى أنّ هكذا تصريحات تحرق مصالح إيران وتجعلها دولة مكروهة بشكل أكبر في الإقليم، ناصحاً المسؤولين الإيرانيين أن يناقشوا مثل هذه الأمور خلف الأبواب المغلقة وفي مراكز الأبحاث والدوائر الخاصة وليس على التلفزيونات.

لكن في الأول من يناير 2025، تم بث مقابلة متلفزة أخرى مع محمد حسين عادلي، وهو سياسي إيراني و دبلوماسي سابق، وخبير اقتصادي، واستاذ جامعي، قال فيها أنّه" خلال الـ20 عاماً الماضية، كان لدينا ]إيران[ خلافات مع الولايات المتّحدة الأمريكية في المنطقة، لكن كان لدينا أيضاً مصالح مشتركة مثيرة للإهتمام مع الولايات المتّحدة الأمريكية، كاسقاط نظام طالبان في أفغانستان وصدّام في العراق، الأمر الذي أفضى الى نوع من التعاون. لذلك، نحن لدينا اليوم الكثير من المصالح المشتركة مع الولايات المتّحدة في المنطقة. يضيف عادلي "خذ في عين الإعتبار أنّ العلاقة بين إيران والولايات المتّحدة الامريكية قد تمّ اخذها كرهينة من قبل عدد من اللاعبين الإقليميين والدوليين، ويجب علينا ألاّ ندع هؤلاء اللاعبين يحدّدون شكل ودرجة العلاقة التي تربط بين إيران والولايات المتّحدة الأمريكية".

بعد الإطاحة بنظام الأسد في شهر ديسمبر من العام الماضي، تسارعت وتيرة التصريحات الإسرائيلية الداعمة للميليشيات الكردية والمهاجمة لتركيا، وكان ذلك مؤشراً على أن الجانب الإسرائيلي سيتولى مهمة دعم الميليشيات الكردية في حال إنسحاب القوات الأمريكيةفي 3 يناير، قالت صحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية، إن وزير الخارجية، جدعون ساعر، أجرى محادثة هاتفية مستفيضة مع مسؤولة العلاقات الخارجية في القوات التي تقودها ميليشيات "واي بي جي" الكردية، إلهام أحمد. وخلال محادثاتهما، إدّعت إلهام أنّ هناك اعتقالات تعسفية بحق الأكراد وإعدام لمواطنين أكراد من قبل الحكومة السورية الجديدة ، على حد زعمها. وأشارت الصحيفة، إلى أن الحوار بين إسرائيل وهذه الميليشيات موجود منذ فترة، لكنه بات أقوى بعد سقوط نظام الأسد.

وبالتوازي مع التنسيق الإسرائيلي، نشرت تقارير إعلامية في 5 يناير خبر لقاء قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني إسماعيل قآني مع المدعو مظلوم عبدي، قائد ميليشيات "واي بي جي" الكردية المنضوية تحت قسد والتي تعتبر فرعاً من حزب العمّال الكردستاني الإرهابي،  وذلك في السليمانية في العراق.

تبع ذلك تعليق متلفز لنائب وزير خارجية إسرائيل في 7 ينابر 2025، قال المسؤول الإسرائيلي فيه أنّ على المجتمع الدولي ان يجعل مطلب حماية الأقليات في سوريا على رأس المطالب أثناء لقائهم مع قادة سوريا الجدد. وبالنسبة الى الأكراد، أشار الوزير الإسرائيلي الى أنّه يجب ان نأخذ بعين الاعتبار أنّ تركيا تحتل 15% من شمال سوريا وأنّ للأتراك ميليشياتهم وهم يهاجمون الأكراد واستقلاليتهم ويقتلونهم ويقصفونهم. على المجتمع الدولي أنّ يدعو تركيا الى وقف هذا العدوان والقتل.

ما يمكن استنتاجه من كل هذا هو أنّ إيران تأخذ خيار التعاون مع واشنطن في سوريا ضد تركيا بعين الإعتبار على غرار التعاون الذي أنشأته مع واشنطن في أفغانستان والعراق، وحقيقة إيران وإسرائيل تريدان أيضاً نفس الهدف لأسباب مختلفة يعني أنّ تقاطع المصالح بينهما قائم، والاجماع على دعم ميليشيات "وا بي جي" هو بمثابة عامل ميسّر لهذا التقاطع تماماً كما كان عليه الأمر في محاربة "الإرهاب". هل ستنجحان في ذلك؟ سؤال سيبقى مفتوحاً إلى حين.

مقالات مشابهة

  • هل يمكن أن تلتقي إيران مع إسرائيل ضد تركيا في سوريا؟
  • تحقيقات 7 أكتوبر: الجيش الإسرائيلي قتل بالخطأ أما وابنها خلال هجوم حماس
  • حامد فارس: هجوم الاحتلال على اليمن محاولة لقطع الذراع الأخيرة لـ إيران
  • دعاء يوم الجمعة للأحباب.. أفضل الأدعية المكتوبة التي يمكن ترديدها
  • "الغاوي" يشعل تريند جوجل.. أحمد مكي يغير قواعد اللعبة في دراما رمضان 2025
  • هيئة البث: إسرائيل تفتتح سجنا تحت الأرض لمعتقلين من حماس وحزب الله
  • كيف يمكن لترامب فتح أبواب الجحيم على حماس؟.. محلل إسرائيلي ينصح الرئيس القادم
  • تأجيج الأوضاع.. إسرائيل تهدد بـ«غزة ثانية» في الضفة الغربية بعد هجوم «كدوميم»
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يغير إستراتيجياته الإعلامية لتجنب ملاحقة جنوده دوليا
  • سماع أصوات إطلاق رصاص.. القوات التشادية تتصدى لهجوم على القصر الرئاسي