واشنطن-سانا

أكد سفير روسيا في واشنطن أناتولي أنطونوف أن الجانب الأمريكي يحاول منع دخول معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية حيز التنفيذ ويواصل تعزيز بنيته التحتية النووية العسكرية.

ونقلت وكالة تاس عن أنطونوف قوله اليوم في تعليقه على انتقاد الخارجية الأمريكية للموقف الروسي من معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية: “هذا الموقف هو ظهور دوري آخر لسياسة واشنطن المبنية على مبدأ ما يمكن للولايات المتحدة فعله ممنوع على الدول الأخرى”، مشدداً على أن “الولايات المتحدة بالذات هي آخر من يحق له التنظير على الآخرين حول التهديدات التي تواجه معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية”.

وأضاف انطونوف: إنه “لأكثر من 25 عاماً وواشنطن تعطل دخول المعاهدة حيز التنفيذ من خلال رفض التصديق عليها وفي المقابل تعلن شفهياً التزامها بوقف تجارب التفجيرات النووية”، موضحاً أن روسيا صدقت على المعاهدة في عام 2000 وانتظرت ذلك من الولايات المتحدة خلال أكثر من ربع قرن لكن دون جدوى.

وكان رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين قال في وقت سابق: إن رئاسة المجلس ستبحث حتما في اجتماعها المقبل مسألة إلغاء التصديق على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، مشددا على ان ذلك يتماشى تماماً مع المصالح الوطنية لروسيا الاتحادية، وهو يعتبر بمثابة رد فعل مطابق لتصرف الولايات المتحدة التي لم تصدق بعد على المعاهدة.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: معاهدة الحظر الشامل للتجارب النوویة

إقرأ أيضاً:

بحجة الأمن الدولي..ترامب يحاول جرّ الناتو إلى معركة غرينلاند

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب للأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته يوم الخميس إن سيطرة الولايات المتحدة على غرينلاند ضرورية لتعزيز الأمن الدولي، في تصعيد لحملته الرامية لضم الجزيرة الاستراتيجية الواقعة في القطب الشمالي.

وفي اجتماع في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض، قال ترامب لروته: ""كما تعلم يا مارك، نحن بحاجة إلى ذلك للأمن الدولي. كثيرون من اللاعبين المؤثرين المفضلين يتجولون على طول الساحل، وعلينا أن نكون حذرين".

وحين سُئل ترامب مباشرة عن احتمال الضم، قال "أعتقد أن ذلك سيحدث".

وجعل ترامب ضم الولايات المتحدة لغرينلاند نقطة نقاش رئيسية منذ توليه منصبه في 20 يناير.

وتشير تصريحاته يوم الخميس إلى أنه قد يرغب في إشراك حلف شمال الأطلسي في محاولته للسيطرة على الجزيرة، وهي إقليم دنماركي شبه مستقل.

وأثارت هذه التعليقات رفضا سريعا من رئيس وزراء غرينلاند الذي توشك ولايته على الانقضاء.

وذكر ميوت إيجه على فيسبوك "عاد الرئيس الأميركي إلى إذاعة فكرة ضمنا... فاض الكيل".

وتشير استطلاعات الرأي إلى أن معظم سكان غرينلاند يعارضون الانضمام إلى الولايات المتحدة، وتؤيد الأغلبية الاستقلال في نهاية المطاف عن الدنمارك.

وحتى قبل بدء ولايته الثانية، قال ترامب إنه يأمل في جعل غرينلاند جزءا من الولايات المتحدة، لكن الدنمارك العضو في حلف شمال الأطلسي تقول إنها ليست للبيع.

من جانبه، قال روته لترامب إنه سيترك مسألة مستقبل غرينلاند للآخرين، وأنه لا يريد "جر الحلف" إلى النقاش.

وأضاف أن هذا الموضوع يجب أن يكون محل نقاش دول "أقصى الشمال" لأن الصين وروسيا تستخدمان الممرات المائية في المنطقة.

وأكد ترامب أن الدنمارك ترفض مناقشة الموضوع وأنه قد يرسل مزيدا من القوات لتعزيز القواعد الأميركية في غرينلاند، مضيفا: "نتعامل مع الدنمارك ومع غرينلاند، وعلينا القيام بذلك. نحن بحاجة حقا لذلك من أجل أمننا القومي. أعتقد أنه لهذا السبب يتعين على حلف شمال الأطلسي التدخل بطريقة ما، لأننا بحاجة حقا إلى غرينلاند من أجل أمننا القومي. إنها مهمة جدا".

وسعى ترامب أيضا إلى تقويض حق الدنمارك في السيادة على الجزيرة، وقال "كما تعلمون، الدنمارك بعيدة جدا، ولا علاقة لها بالأمر حقا. ماذا حدث، سفينة رست هناك قبل 200 عام أو نحو ذلك؟ ويقولون إن لهم حقوقا فيها. لا أعرف إن كان هذا صحيحا. لا أعتقد ذلك".

مقالات مشابهة

  • إعلام أمريكي: الولايات المتحدة تبدأ تنفيذ ضربات عسكرية ضد الحوثيين في اليمن
  • واشنطن بوست: على الولايات المتحدة رفع العقوبات عن سوريا
  • الصين : تنفيذ الاتفاق النووي الإيراني تعطل بسبب انسحاب الولايات المتحدة منه
  • روبيو يعلن أن سفير جنوب إفريقيا في واشنطن شخص غير مرغوب به في الولايات المتحدة
  • وزراء خارجية مجموعة السبع يشيدون بالاجتماع الذي عُقد بين الولايات المتحدة وأوكرانيا في المملكة
  • مجلس الشيوخ الأمريكي يحاول تجنب إغلاق حكومي
  • نائب الرئيس الأمريكي يتفاجأ بتصريحات بولندا حول نشر الأسلحة النووية في أوروبا الشرقية
  • واشنطن بوست: توتر بين القوميين المتطرفين الروسييين في ظل التقارب المفاجئ مع الولايات المتحدة
  • بحجة الأمن الدولي..ترامب يحاول جرّ الناتو إلى معركة غرينلاند
  • من واشنطن يبحث مستقبل مفاوضات الولايات المتحدة المباشرة مع حماس