أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الإثنين، بتحصن عدد من أفراد المقاومة الفلسطينية داخل أحد المباني بمستوطنة سديروت، وفي قبضتهم مجموعة من المستوطنين كرهائن.

وقالت القناة الـ12 العبرية، إنه يوجد في مستوطنة سديروت حدثين منفصلين، وهما اشتباك جنود الاحتلال مع مقاومين فلسطينيين في أحد الأحياء واحتجاز رهائن في حي آخر.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه يجري مسحا بمنطقة  كفار عزة، بسبب وجود شبهات حول تسلل عناصر من المقاومة عبر نفق.

وأضاف جيش الاحتلال الإسرائيلي أن هناك 6 مناطق في مستوطنات غلاف غزة تدور بها اشتباكات حاليا مع عناصر المقاومة الفلسطينية. منها بئيري وشعار هنيغف وعلوميم وكفار عزة ونيريم وحوليت.

وتتواصل عملية "طوفان الأقصى" والاشتباكات بين المقاومة الفلسطينية وقوات جيش الاحتلال، لليوم الثالث على التوالي، في عدة مواقع ومستوطنات في غلاف غزة، وذلك مع تواصل القصف الإسرائيلي على قطاع غزة وإطلاق رشقات صاروخية نحو البلدات ومستوطنات الاحتلال.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المقاومة الفلسطينية رهائن المستوطنين مستوطنة سديروت طوفان الأقصى القصف الإسرائيلي على قطاع غزة المقاومة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

صحفي إسرائيلي يكشف عدد ما دمرته المقاومة من آليات بغزة.. تفاصيل مثيرة

كشف المراسل العسكري الإسرائيلي للقناة 13 العبرية، ألون بن ديفيد، والذي يعد من أبرز المقربين من الجهات العسكرية، عن تفاصيل تتعلق بخسائر الاحتلال على صعيد الآليات العسكرية المدرعة جراء ضربات المقاومة، فضلا عن المستوى المتدني لجاهزية جيش الاحتلال، خطورة الدخول بحرب في لبنان.

وقال بن ديفيد، في مقال بصحيفة معاريف العبرية، ترجمت مقتطفات منه "عربي21" إنه زار أحد المركزين اللوجستيين الذين أنشأهما جيش الاحتلال، في قطاع غزة إن أكثر من 500 آلية مدرعة تعرضت لأضرار شديدة، وخرج العشرات منها عن الخدمة.

وأضاف أن الآليات تستخدم في القتال منذ 9 أشهر، والمسؤولون عن عمليات الصيانة يعملون ليل نهار، لإصلاح المتضررة منها، ورغم ذلك، هؤلا متعبون جسديا وعقليا، وشاهدوا الخسائر عن قرب عدة مرات، وأدركوا ثمن الحرب، وأجسادهم وعقولهم مرهقة، ولو دعوناهم للحرب جنوب لبنان، فسيكونون هناك، لكنهم لن يكونوا في أفضل حالاتهم.



وكشفت المراسل عن أن الحرب الدائرة في غزة، استهلكت أسلحة، أكثر بكثير مما قدره جيش الاحتلال، في كافة خططه الحربية، وفي الأشهر الأخيرة، اشترى أسلحة أكثر مما اشتراه على مر السنين، والاستهلاك مرتفع منذ بداية الحرب.

وتابع: "وضع الجيش علامة على مخزون الأسلحة المخصص للحرب في لبنان، وأنه لا ينبغي المساس به، وقد تم الحفاظ على هذا المخزون وزيادته ببطء، مع الاعتراف بأننا في عصر الحروب الطويلة. من دون قرار، وأن هذا المخزون سيكون كافيا لحرب طويلة، ويتلقى رئيس الوزراء وأعضاء الحكومة المحدودة، أو ما تبقى منها، تحديثا أسبوعيا عن حالة مخزون الجيش ، لذلك، عندما يخلق نتنياهو أزمة غير ضرورية مع الولايات المتحدة بشأن إمدادات الأسلحة، فإنه يدرك تماما المعنى، الأزمة تهدف إلى توفير عذر له وأخرى لإلقاء اللوم عليه، لسبب أنه لا يبادر إلى حملة في لبنان".

وشدد على أنه من المهم التوضيع، أن الجيش، غير قادر حاليا على تحقيق إنجاز كبير ضد حزب الله، وتغيير الواقع بشكل كبير في جنوب لبنان، وستنتهي الحملة في الشمال بتسوية سيئة، ستتحقق بثمن مؤلم، وفي الاحتمال الأرجح، لن ينتهي الأمر، وستجد إسرائيل نفسها في حرب استنزاف طويلة الأسد، وستشل الحياة في معظم أنحاء البلاد، دون القدرة على اتخاذ قرار.

وقال بن ديفيد: "لم يتم أبدا، طوال سنواته الـ 76، بناء الجيش الإسرائيلي، لحرب مدتها تسعة أشهر، بدلا من الدولة، تم بناء الجيش كجيش صدمة، الذي يحشد الاحتياطيات في لحظة القيادة، ويخرج بشكل حاسم في وقت قصير، ويعود إلى طبيعته".

وكشف أن كل الخطط العملياتية للجيش، مساء يوم 7 تشرين أول/أكتوبر كانت لحرب تستمر بضعة أسابيع، ولم يكن أحد يتوقع حربا لمدة عام أو سنوات، ولم يكن الجيش مستعدا لها، لا من حيث الإمدادات من استنزاف الشعب والأدوات سقط 666 من الجنود، وأصيب 3922، وأكثر من 11 ألف من الخدم احتاجوا إلى علاج نفسي منذ بداية الحرب، وأغلبهم بالمناسبة أكثر من 90 بالمئة عادوا إلى البلاد بعد الخدمة.

ووقال إن نتنياهو "يدرك أن الحرب على حزب الله في هذا الوقت، ستكون لها تكاليف أكثر وإنجازات أقل، ويمكنه الآن أيضا أن يلوم بايدن لأنه لم يخض الحرب بسببه، ومن شبه المؤكد أن الولايات المتحدة ستكون إلى جانبنا في مثل هذه الحرب، ولكن حتى مع الدعم الأمريكي، فمن المشكوك فيه ما إذا كان الجيش في وضعه الحالي قادرا على تحقيق إنجاز ضد حزب الله يبرر الثمن الذي سيدفعه المجتمع الإسرائيلي، ونحن ولم قل كلمة واحدة بعد عن جاهزية أو بالأحرى عدم جاهزية الجبهة الداخلية المدنية".

وكشف عن أن ضابطا كبيرا، في سلاح الجو من الاحتياط، مطلع على الخطط الحربية، أرسل رسالة إلى أعضاء هيئة الأركان العامة في الأيام الأخيرة. وناشدهم التغلب على فكرة "العمليات بأي ثمن" وأن يوضحوا للمستوى السياسي أن الجيش الإسرائيلي غير مستعد لحملة طويلة الأمد في لبنان، ستكون كارثة استراتيجية أكبر بكثير من 7 تشرين أول/أكتوبر.

مقالات مشابهة

  • إعلام الاحتلال الإسرائيلي: اعتراض صاروخين فوق مستوطنة سديروت بغلاف غزة
  • الغول المرعب.. لحظة قنص المقاومة الفلسطينية لرقيب جيش الاحتلال «إيال شاينز»|«فيديو»
  • الفصائل الفلسطينية تقصف تجمعات الاحتلال في مختلف أنحاء غزة
  • في تل السلطان.. «القسام» تستهدف دبابة ميركافا بـ«الياسين 105»
  • صحفي إسرائيلي يكشف عدد ما دمرته المقاومة من آليات بغزة.. تفاصيل مثيرة
  • المقاومة تتصدى لتوغل إسرائيلي في الشجاعية وتدمر دبابة وآليات
  • بصورايخ متنوعة.. المقاومة الفلسطينية تستهدف تجمعا للاحتلال ومقر قيادته
  • إعلام فلسطيني: مدفعية الاحتلال الإسرائيلي تستهدف مواطنين شرق رفح الفلسطينية
  • بعبوة شواظ والياسين 105.. «القسام» تستهدف دبابتي ميركافا 4
  • يوم جديد من عملية طوفان الأقصى