ارتباك بين جنود الاحتلال ونيران صديقة عند الحدود مع لبنانالكويت والإمارات تبحثان التطورات في الأراضي الفلسطينية المحتلةتايلاند تعلن مصرع 12 من مواطنيها في إسرائيل واختطاف 11نتنياهو يُعين مسؤولاً عن قضية الأسرى والمفقودينجيش الاحتلال يرتكب مجازر بحق 15 عائلة في غزة


سلطت الصحف الكويتية الصادرة، صباح اليوم الاثنين، الضوء على عدد من الأخبار والقضايا المهمة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي وكان الحدث الأكبر هو الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بعد العملية الفلسطينية التي نفذتها المقاومة ضد الكيان الصهيوني.

وذكرت صحيفة "الوطن"، أن وزير الخارجية سامح شكري دعا مع نظيره البريطاني جيمس كليفرلي إلى ضرورة تنسيق الجهود الدولية لخفض التصعيد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي حتى لا تمتد تبعاته الأمنية للمنطقة برمتها.

ونقلت الصحيفة عن بيان لوزارة الخارجية المصرية أن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي تلقاه شكري من نظيره البريطاني لبحث جهود خفض التصعيد في الأراضي الفلسطينية والتشاور بشأن مخاطر التصعيد القائم بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وتنسيق جهود احتواء الأزمة.

ومن صحيفة "الأنباء"، كشف مصدر في حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" عن وساطة متقدمة تقودها قطر لإجراء صفقة تبادل عاجلة مع إسرائيل.

وقال المصدر، طالبا عدم الكشف عن هويته، إن الدوحة تسعى بدعم أمريكي، إلى اتفاق يقضي بالإفراج عن النساء الإسرائيليات اللاتي تم أسرهن مقابل الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال.

ومن الصحيفة ذاتها، تلقى وزير الخارجية الكويتي الشيخ سالم الصباح، اتصالا هاتفيا من نظيره الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان.

وقالت وزارة الخارجية الكويتية في بيان لها، إنه جرى خلال الاتصال بحث التطورات الراهنة في الأراضي الفلسطينية المحتلة وقطاع غزة وسبل تعزيز التعاون والتنسيق المشترك في هذا الإطار ومناقشة الجهود الدولية الرامية إلى وقف التصعيد الدائر وتكثيف المساعي للحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.

ونقلت صحيفة"الجريدة" عن وسائل إعلام إسرائيلية، أن الحادث الأمني الذي وقع الأحد عند الحدود بين لبنان والأراضي المحتلّة، ناتج عن ارتباك جنود الاحتلال أطلقوا النار على بعضهم البعض، بعد أن ظنّوا أنّ تسلّلاً قد حصل.

كما نقلت أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن في وقت سابق عن تعيين الجنرال احتياط جال هيرش مسؤولاً عن قضية الأسرى والمفقودين في أعقاب أسر المقاومة الفلسطينية لعدد من الإسرائيليين.

أما صحيفة "الراي"، فقالت إن وزارة الخارجية التايلندية ذكرت اليوم الاثنين، أن 12 مواطنًا تايلنديًا قتلوا في الاضطرابات في إسرائيل، بالإضافة إلى اختطاف 11 وإصابة ثمانية.

كما نقلت الصحيفة أن مسؤولًا حكوميًا في غزة قال إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجازر بحق 15 عائلة في القطاع بعد قصف منازلها بشكل مباشر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جنود الاحتلال لبنان الكويت إسرائيل نتنياهو جيش الاحتلال غزة

إقرأ أيضاً:

كيف استقبل اليمين الإسرائيلي والمعارضة خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين؟

شكّل إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خطته لتهجير الفلسطينيين من غزة، "حبة النشوة" التي لم يكن اليمين الإسرائيلي يعرف أنه يحتاج إليها، والجرعة التي كان يريد أن يتناولها، وفيما ركض بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة لمدح صديقه الحقيقي في البيت الأبيض، فقد أعلن رئيس الكنيست أمير أوحانا أننا أمام "فجر يوم جديد"، أما إيتمار بن غفير وبيتسلئيل سموتريتش فسارعا لإحضار الشمبانيا والكؤوس لشرب نخب الانتصار.

وأكد دان بار-نير، المستشار السياسي السابق، والمتخصص بدراسات الشرق الأوسط، أن "ردود الفعل في صفوف المعارضة على خطة ترامب تراوحت بين التلعثم والصمت، وكتب زعيم المعارضة يائير لابيد على فيسبوك أن "هذا كان مؤتمرا صحفيا جيدا لإسرائيل"، أما وزير الحرب ورئيس الأركان الأسبق بيني غانتس فكتب أن الفكرة "ستصمد أمام اختبار الواقع".

وأضاف في مقال نشره موقع زمن إسرائيل، وترجمته "عربي21" أن "رئيس الحزب الديمقراطي يائير غولان أعلن أنه فهم من تصريحات ترامب أن "جميع المختطفين يجب أن يعودوا الآن، فيما غضبت زهافا غالئون رئيسة حزب ميرتس السابقة عندما سمعت أن معارضة الترحيل تنبع من حقيقة أنه غير عملي، وليس أنه غير أخلاقي".


وأوضح أنه "عندما ننظر للابتهاج بين الائتلاف وأنصاره مقابل التذبذب بين ممثلي المعارضة التي تدّعي خلق بديل للحكومة، فربما يكون هناك سبب وراء نشر أن 70% من الجمهور يؤيد فكرة ترامب، ودعم شبه توافقي له، صحيح أنه تم انتخاب الرئيس السابع والأربعون للولايات المتحدة بأغلبية أصوات الأمريكيين، لكنه في واقع الأمر يتمتع بشعبية أكبر بكثير بين الإسرائيليين، وفي استطلاعات مختلفة أجريت بينهم، أعرب 60-70% منهم عن تأييدهم له، مقارنة بـ53% من الأمريكيين، ويشعرون بأنه "جيد لإسرائيل".

وأوضح أن "هذا التأييد الاسرائيلي الجارف لترامب يعود للدعم الشعبي الذي يقدمه لمصلحتهم، والخط العدواني الذي يتخذه ضد إيران ووكلائها، وفي عالم يشعرون فيه بأن دولتهم معزولة في الساحة الدولية، لا يُنظر لتصريحات ترامب على أنها منارة ضوء في نهاية النفق، بل قوس قزح في يوم شتوي كئيب ممطر".

واستدرك بالقول أنه "رغم كل ذلك، فإن فكرة ترامب بتفريق الفلسطينيين في دول العالم العربي ليست فكرة سيئة من الناحية النظرية فحسب، بل فاشلة تاريخياً، لأن الملايين منهم فرّوا بالفعل لبلدان أخرى بعد حرب النكبة، خاصة سوريا ولبنان والأردن والضفة الغربية الخاضعة آنذاك لسيطرة الاحتلال".

وأكد أنه "في ظل الفقر والإهمال والشعور بالانتقام من الاحتلال، أصبحت مخيمات اللاجئين حاضنة للمقاومة، وهو عانى منه الاحتلال على مدى عقود من الزمن بسبب هجماتها المنطلقة من لبنان والأردن".


وأشار أننا "اليوم نشهد التأثير المتطرف المناهض للاحتلال القادم من مسلمي أوروبا، كما أن المظاهرات الضخمة المؤيدة لغزة وحماس، والعنف المنظم ضد الإسرائيليين، ومطاردة الجنود المسرّحين في الخارج، كلها أسباب تثير تساؤلات حول جدوى خطة تهجير ملايين الفلسطينيين في الشرق الأوسط ودول العالم، حتى قبل المناقشة الوهمية حول قضية طردهم من ديارهم دون أن يتحول ذلك لمذبحة جماعية".

وخلص الى القول أن "أي زعيم إسرائيل مهتم بتشكيل الحكومة المقبلة يجب أن يفهم أمراً واحداً، أن كل ما يتصل بمستقبل غزة بعد هجوم حماس في السابع من أكتوبر، لن يناقش الجمهور الإسرائيلي القضايا الأخلاقية، لأنه غير مبالٍ بالمعاناة في غزة، لأنه يبحث عن الحلّ الأمني فقط، وسيتبع من يقدّمه، بغض النظر عن مدى أخلاقيته".

مقالات مشابهة

  • مصر تدعو لتكثيف الجهود الدولية لتنفيذ خطة إعمار غزة
  • وزير الخارجية يؤكد على أهمية تكثيف الجهود الدولية لضمان تنفيذ خطة إعمار غزة
  • حماس: ملتزمون بوقف إطلاق النار بغزة ونتنياهو يعرقل تنفيذ الاتفاق
  • “أمن المقاومة الفلسطينية” يكشف ضبط متخابر مع العدو خلال مراسم تسليم الأسرى
  • إعلام فلسطيني: إصابة شاب من بيت حنينا بعد إطلاق جنود الاحتلال قنبلة غاز
  • كيف استقبل اليمين الإسرائيلي والمعارضة خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين؟
  • حماس تؤكد أن تحرير الأسرى الفلسطينيين انتصار لفكر وعنوان المقاومة
  • حماس: سيطال الأسرى في غزة ما يطال الفلسطينيين بسبب الحصار
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بحماية المرأة الفلسطينية من جرائم الاحتلال الإسرائيلي
  • روسيا تدعو إلى عدم التصعيد والعودة إلى الحوار في سوريا