إيلون ماسك يربط عملية "طوفان الأقصى" بالعلاقات الإيرانية الإسرائيلية
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
تدخل الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، خط الأزمة المشتعلة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وربط عملية "طوفان الأقصى" بالعلاقات الإيرانية الإسرائيلية.
فقد شارك ماسك، تغريدة للمرشد الإيراني علي خامنئي، يدعو فيها لإنهاء إسرائيل. وقال في تغريدته عبر حسابه في "تويتر"، إن هذا هو الهدف الحقيقي لإيران، وليس فقط دعم الفلسطينيين.
إلا أنه اعتبر ما يجري عبر عقود من الزمن هو عبارة عن دورة لا تنتهي من العنف والانتقام. وأكد أن إشعال نار الكراهية لا يجدي نفعاً.
وتأتي هذه التغريدة بعدما اعتبر خامنئي، على حسابه الرسمي في "تويتر"، أنه سيتم "استئصال سرطان الكيان الصهيوني الغاصب على أيدي الشعب الفلسطيني وقوى المقاومة في كافة أنحاء المنطقة".
كما جاءت بعدما كشف مسؤولون مطلعون عن دور إيراني في عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها حماس فجر السبت.
وكان ماسك اتهم سابقا بالتساهل في تمرير الخطابات المعادية للسامية منذ شرائه "تويتر". إلا أنه نفى الأمر جملة وتفصيلاً، مؤكدا في الوقت نفسه سعيه إلى التخفيف من الرقابة على المنصة.
إيلون ماسك يربط عملية "طوفان الأقصى" بالعلاقات الإيرانية الإسرائيلية"ملخص التغريدات:
• ماسك يشارك تغريدة للمرشد الإيراني علي خامنئي يدعو فيها لإنهاء إسرائيل.
• ماسك يقول إن هذا هو الهدف الحقيقي لإيران، وليس فقط دعم الفلسطينيين.
• ماسك يقول إن ما يجري عبر عقود من الزمن هو عبارة عن دورة لا تنتهي من العنف والانتقام.
• ماسك يقول إن إشعال نار الكراهية لا يجدي نفعاً.
• ماسك يقول إن "ربما حان الوقت للتفكير في شيء آخر".
جدير بالذكر إن ماسك اتهم سابقا بالتساهل في تمرير الخطابات المعادية للسامية.
كما أن تدخل ماسك في الأزمة المشتعلة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، خطوة مثيرة للجدل. فقد ربط ماسك العملية بالعلاقات الإيرانية الإسرائيلية، وهو أمر قد يثير استياء الفلسطينيين. كما أن تصريحات ماسك عن إشعال نار الكراهية، قد تفتح الباب أمام المزيد من العنف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ماسك إيلون ماسك طوفان الأقصى علي خامنئي تويتر الفلسطينيين طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
هل ألقى إيلون ماسك تحية هتلر؟.. الجدل يتصاعد في ألمانيا
في حفل تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أثار إيلون ماسك اهتمامًا كبيرًا بإيماءة غير مألوفة قام بها مرتين: صفع يده اليمنى على صدره، ثم مدّ ذراعه بشكل قطري لأعلى مع توجيه راحة يده لأسفل، وشُبّهت هذه الإيماءة إلى حد كبير بالتحية المستخدمة في ألمانيا النازية وإيطاليا الفاشية، مما أثار جدلاً واسعًا، وبدأت تفسيرات مختلفة تنتشر على الفور، حيث وصفها بعض المعلقين بأنها «تحية رومانية»، بينما رأى آخرون أنها تعبير «صادق» عن الفرح، أو اعتبروها مجرد حركة غير متقنة، وفقًا لما ذكرته صحيفة «نيويورك تايمز».
رابطة مكافحة التشهير تكشف هل كانت تحية إيلون ماسك عن هتلر أم لم تكن كذلك؟تُعرّف رابطة مكافحة التشهير، التي تناضل ضد معاداة السامية، التحية النازية بأنها رفع الذراع اليمنى الممدودة مع توجيه راحة اليد للأسفل، وتعتبر هذه الإيماءة واحدة من أكثر علامات تفوق العرق الأبيض شيوعًا عالميًا، ومع ذلك، وصفت الرابطة إيماءة ماسك بأنها «لفتة محرجة في لحظة حماس، وليست تحية نازية».
ونشرت أندريا ستروبا، المعروفة باسم مبعوث السيد ماسك في إيطاليا، على منصة التواصل الاجتماعي «X» تعليقًا علي تحية إيلون ماسك قائله: «عادت الإمبراطورية الرومانية، بدءًا من التحية الرومانية»، وحذف لاحقًا المنشور، قائلاً إن الناس يفسرون «الأمر برمته على أنه إشارة إلى الفاشية النازية».
تباين معاني التحية النازيةو
ردّ إيلون ماسك، صاحب منصة «X»، على الانتقادات بقوله: «هجوم الجميع على هتلر متعب للغاية»، وعلى الرغم من تباين معاني التحية عبر الزمن والأماكن، إلا أنها باتت تُفسر بشكل متعمد وواضح في سياق صعود اليمين المتطرف، خاصة في ألمانيا نظرًا لثقل تاريخها في هذا السياق.
في ألمانيا، تُعدّ إيماءات مثل تلك التي قام بها ماسك، بالإضافة إلى رموز وشعارات نازية أخرى، غير قانونية. ويتضح ذلك من عرض متظاهرين صورة له مع عبارة «هيل تسلا» على مصنع شركته الأربعاء الماضي، وبالنسبة للمؤسسة الألمانية، كان الوضع واضحًا للغاية.
وأشارت افتتاحية نُشرت في صحيفة «دي تسايت» الألمانية إلى أن إيماءة رفع الذراع اليمنى بشكل متأرجح وبزاوية محددة، خاصة في سياق خطاب سياسي أمام جمهور ذي توجه يميني متطرف (كما كان الحال في حفل تنصيب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الذي حضره سياسيون من هذا التيار من دول أوروبية متعددة)، تُعتبر بمثابة تحية هتلر، دون الحاجة إلى تفسيرات معقدة.
وخلصت إلى أن من يحاولون ربط إيماءة إيلون ماسك بالـ«تحية الرومانية» يسعون في الواقع لإعطائها تفسيرًا حميدًا، رغم عدم وجود أي دليل تاريخي على وجود هذه التحية في روما القديمة. وقد ساهم انتشار صور على وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة تلك التي تُظهر مشاهد من أفلام تاريخية رومانية، في تعزيز هذا الادعاء، مما يُظهر محاولة لتشويه الحقائق.