بصورة.. الجيش الإسرائيلي ينفي مقتل قائد فرقة غزة
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
رد الجيش الإسرائيلي على التقارير التي أفادت بأن قائد فرقة غزة العميد آفي روزنفيلد، قد تم خطفه وقتله، بنشر صورة له وهو يقود العملية في القطاع.
الجيش الإسرائيلي: القتال مستمر في ست بلدات على حدود غزةونشرت إذاعة الجيش الإسرائيلي عبر حسابها على منصة X (تويتر سابقا) صورة لروزنفيلد، وكتبت: "بعد شائعات عن اختطافه وقتله: الجيش الإسرائيلي ينشر - قائد فرقة غزة العميد آفي روزنفيلد يوجه القتال في القطاع".
אחרי שמועות שנחטף ונהרג: צה"ל מפרסם - מפקד אוגדת עזה, תא"ל אבי רוזנפלד, מנהל את הלחימה בגזרה@Doron_Kadoshpic.twitter.com/sG4PzF8tbc
— גלצ (@GLZRadio) October 9, 2023وقالت إذاعة "راديو دوروم": "خلافا لتقارير حماس، فإن قائد فرقة غزة، العميد آفي روزنفيلد، موجود في الميدان ويدير المعارك، وقد وضع الجيش الإسرائيلي دبابات في الأماكن التي تم اختراق السياج فيها ولا يزال هناك إرهابيون في الأراضي الإسرائيلية. ويتحقق الجيش الإسرائيلي لمعرفة ما إذا كان هناك إرهابيون تمكنوا أيضا من الدخول إلى عمق البلاد".
בניגוד לדיווחי החמאס, מפקד אוגדת עזה תא"ל אבי רוזנפלד נמצא בשטח ומנהל את הקרבות, צה"ל הציב טנקים במקומות בהן נפרצה הגדר ויש עדיין מחבלים בשטח ישראל. בצה"ל בודקים אם יש מחבלים שהצליחו גם להכנס עמוק יותר לשטח הארץ.@Udi_Ben_David
— רדיו דרום - Radio Darom (@radiodarom97) October 9, 2023وفي وقت سابق اليوم الاثنين، أعلن المتحدث الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري، أنه لا تزال هناك ستة مواقع للقتال النشط في جنوب إسرائيل بالقرب من الحدود مع قطاع غزة.
ونشر الجيش الإسرائيلي أسماء 16 جنديا إضافيا قتلوا في عملية "طوفان الأقصى".
يذكر أن عملية "طوفان الأقصى" دخلت يومها الثالث، وسط استمرار الاشتباكات في عدد من محاور غلاف غزة وإطلاق الصواريخ، وقد أعلنت إسرائيل الحرب رسميا وكثفت غاراتها على القطاع.
من جانبه، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية" ردا على الهجوم وشن غارات على قطاع غزة، فيما دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو الفلسطينيين إلى مغادرة غزة، مهددا بتدمير حركة "حماس" وتحويل غزة إلى خراب.
وأعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية إصابة 2382 شخصا، 22 منهم في حالة حرجة و345 في حالة خطيرة.
من جهتها، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة مقتل 436 فلسطينيا وإصابة 2271 بجروح متنوعة نتيجة العدوان الإسرائيلي على القطاع.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الجيش الإسرائيلي القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية : العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أسفر عن إبادة 10% من سكان القطاع
أعلن الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية السفير سعيد أبو علي أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أسفر عن إبادة أكثر من 10% من سكان القطاع ما بين شهيد ومفقود وجريح وأسير، وجرى شطب حوالي 1410 عائلات فلسطينية من السجل المدني بلغ عدد أفرادها 5444 شهيدًا، وتدمير ما يقارب من 80% من المباني السكنية، موضحًا أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب أكثر من 9900 مجزرة مروعة، واستخدام حوالي 90 ألف طن من المتفجرات.
وأكد في كلمته في افتتاح مؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة الذي تنظمه الأمانة العامة “قطاع شؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة” اليوم بمقر الأمانة العامة، أن الوضع في قطاع غزة يجتاز المرحلة الأخطر منذ بدء العدوان في ظل انتشار المجاعة بمستوٍى مروع، وما يدخل للقطاع من مساعدات حاليًا لا تكفي سوى 6 في المئة من أبناء القطاع.
وقال: إنه من المتوقع أن تزداد حدة هذه المجاعة والكارثة الإنسانية تدهورًا خلال فصل الشتاء، حيث بات أكثر من 96% من سكان القطاع يواجهون انعدامًا حادًا في مستويات الأمن الغذائي، كما أصبح كل سكان قطاع غزة يعانون الفقر مع بلوغ نسبته حاجز المئة في المئة.
اقرأ أيضاًالعالمالأسد يصل إلى روسيا ويحصل على حق اللجوء
وأضاف أن خطورةَ الوضعِ الحالي تُؤَكِّدُ الحاجةَ المُلحَّةَ لضمان وصولِ الموادِّ الغذائيةِ والإمداداتِ الأخرى إلى جميع سكانِ غزة، عبر تسريع عملية تقديم المساعدة وتبسيطها وتسريعها، وتحديد سبل تعزيز استجابة المجتمع الدولي للكارثة الإنسانية، وتحديد التدابير والإجراءات الموحدة الفعالة لتقديم جميع المساعدات اللازمة إلى غزة، وتحديد الاحتياجات التشغيلية واللوجستية وأنواع الدعم اللازم في هذا الصدد، ومناقشة الاستعدادات للإنعاش المبكر وتحقيق الالتزام بعملية جماعية منسقة، في استجابة لمعالجة الوضع الإنساني في قطاع غزة.
كما أشار السفير أبوعلي إلى أن الوضع في الضفة الغربية المحتلة لا يقل خطورة وكارثية من حيث مواصلة الاحتلال الإسرائيلي التصعيد في تنفيذ سياساته العدوانية في مدينة القدس وكل المدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية، حيث تواصل عصابات المستوطنين المسلحة وبدعم مباشر من جيش الاحتلال ممارسة الإرهاب والاعتداءات المتواصلة في إطار سياسة الاحتلال الرسمية الممنهجة في حرق واقتلاع وتدمير للممتلكات، وفرض العزل والإغلاقات إلى تنفيذ الإعدامات الميدانية والتهويد وممارسة التمييز العنصري والتطهير العرقي والتهجير القسري، والتمدد الاستعماري.