نائبة: صمت العالم تجاه الاعتداءات الإسرائيلية وصمة عار فى جبين الإنسانية
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
تقدمت النائبة سميرة الجزار عضو لجنة القيم وعضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب بالتهنئة والفخر والعزة للشعب الفلسطينى الذي بعث برسالة أمل فى إستعادة الحقوق المسلوبة وإنهاء الإحتلال الصهيونى وإعادة حقوق وأرض الشعب الفلسطينى لما قبل حدود 1948 وذلك بعد إنتفاضة الأقصى الفلسطينية.
وطالبت " الجزار " فى بيان لها أصدرته اليوم كل الحكومات وبرلمانات العالم والمجتمع الدولى بسرعة التحرك لإنهاء الإحتلال الصهيونى لكامل أراضى فلسطين واصفة صمت العالم عن هذا الإحتلال بأنه وصمة عار في جبين الإنسانية والمجتمع الدولي الذي يكيل بمكيالين حينما يتعلق الأمر بالقضية الفلسطينية.
ودعت النائبة سميرة الجزار الأطراف الفاعلة دولياً، والمنخرطة في دعم جهود استئناف عملية السلام، إلى التدخل الفوري لحث إسرائيل على وقف الاعتداءات والأعمال الاستفزازية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني مؤكدة أنه من حق الشعب الفلسطينى إستعادة كامل حقوقه بكل الطرق والسبل خاصة بعد فشل وإستنفاذ كل المطالبات السلمية بالطرق الشرعية ولاسبيل أمامه إلا الدفاع عن نفسه وأما غطرسة الكيان الصهيونى وإصراره على الغصب والإحتلال.
وصرحت النائبة سميرة الجزار بأنه من حق الشعب الفلسطينى تقرير مصيره وبأن الشعب الفلسطينى بمفرده قادر على إستمرار النضال والمقاومة حتى الإنتصار وإستعادة كامل أراضيه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النائبة سميرة الجزار الشعب الفلسطيني إنتفاضة الأقصى الفلسطينية المجتمع الدولي الاحتلال الصهيوني الشعب الفلسطینى
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطينى يثمن موقف الفاتيكان الرافض لتهجير الفلسطينيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ثمن الرئيس فلسطينى محمود عباس، موقف الفاتيكان وقداسة البابا فرنسيس الرافض لتهجير أبناء شعبنا الفلسطينى، والداعى لوجوب بقائهم فى أرضهم.
وقال الرئيس الفلسطينى فى برقية شكر أرسلها للبابا فرنسيس؛ ونقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم الجمعة "نعرب عن تثميننا لموقف الفاتيكان، الرافض لترحيل الفلسطينيين والداعى لوجوب بقائهم فى أرضهم، ومن يجب أن يغادر هو الاحتلال؛ وهو ما يتوافق مع الشرعية الدولية، والأخلاق واحترام حقوق الإنسان".
وأكد ثقته فى "دعم الفاتيكان لمساعينا النبيلة لتحقيق السلام العادل فى المنطقة، وأهمها تثبيت وقف إطلاق النار فى غزة، ووقف العدوان الإسرائيلى الحالى على مدن ومخيمات الضفة الغربية، وتسريع إعادة إعمار غزة، وإعادة ربطها بالضفة الغربية، وتولى دولة فلسطين مسئولياتها، والذهاب لتنفيذ حل الدولتين على أساس خطوط العام 1967، وإنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة المستقلة، المتكاملة جغرافيا، والقدس الشرقية عاصمتها، لنحيا مع شعوب المنطقة كافة، بأمن وسلام واستقرار".