النيران الصديقة تتكرر في إسرائيل.. وبعيدا عن غزة
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
ذكر هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، ليل الأحد الاثنين، أن جنودا إسرائيليين أصيبوا بنيران زملائهم بعد أن حسبوهم مسلحين، قرب الحدود مع لبنان، في أحدث واقعة من نوعها مع اشتداد القتال إثر هجوم حماس المباغت على جنوبي الدولة العبرية صباح السبت.
تشخيص خاطئ
ذكرت الهيئة الإعلامية الإسرائيلية أن 4 جنود أصيبوا بنيران زملائهم قرب مستوطنة شاتولا في الجليل الغربي، قرب الحدود مع لبنان، التي شهدت الأحد توترا مع إطلاق حزب قذائف على مواقع إسرائيلية.
وأوضحت صحيفة "يديعوت آحرونوت" أن حالة أحد الجنود وصفت بأنها متوسطة في حين وصفت جراح البقية بالطفيفة.
وأظهر التحقيق في الحادث أن قوة من الجيش كانت تنصب حاجزا قرب شاتولا، ولاحظت اقتراب مركبة مجهولة من المكان وحاولت تجاوزه.
ورد الجنود بإطلاق النار على السيارة وإصابة من فيها، لكن تبين أن المركبة تعود إلى الجيش الإسرائيلي.
حوادث سابقة
وفي اليوم الأول للحرب، أعلن الجيش الإسرائيلي أن تحديدا خاطئا من قبل قوة خاصة أدى إلى وقوع اشتباكات بين قوتين عسكريتين في عسقلان في الجنوب.
ووقعت حوادث أخرى، منها أن مستوطنا قتل بنيران الجيش قرب أسدود بعد عملية مطاردة استمرت نصف ساعة،
بعدما ظنت القوات الإسرائيلية أنه مسلح فلسطيني.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجليل الغربي الجيش الإسرائيلي أخبار فلسطين أخبار إسرائيل نيران صديقة الجليل الغربي الجيش الإسرائيلي أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
بغض النظر عن المفاوضات.. كاتس: إسرائيل ستبقى بمواقعها في لبنان
بغداد اليوم - متابعة
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الجمعة (14 آذار 2025)، أن قوات الجيش ستبقى في المواقع الخمسة التي أنشأتها في جنوب لبنان بعد انتهاء مهلة اتفاق وقف إطلاق النار في 18 فبراير 2025.
وقال كاتس إن "إسرائيل ستبقى في المواقع الخمس التي أنشأتها في جنوب لبنان، بغض النظر عن المفاوضات مع دولة لبنان حول نقاط الخلاف على الحدود البرية".
وكانت رئاسة الوزراء الإسرائيلية أعلنت قبل ايام أنها وافقت على إجراء محادثات تهدف إلى ترسيم الحدود مع لبنان، وأنها ستفرج عن خمسة لبنانيين كانوا محتجزين لديها في خطوة وصفتها بأنها (بادرة حسن نية تجاه الرئيس اللبناني).
وأعلنت أنه تم الاتفاق على تشكيل ثلاث مجموعات عمل مشتركة مع لبنان وفرنسا والولايات المتحدة، بهدف مناقشة قضايا تتعلق بترسيم (الخط الأزرق)، والمواقع الخمس التي يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي، بالإضافة إلى ملف المحتجزين اللبنانيين.
ورغم انتهاء مهلة سحب إسرائيل لقواتها من جنوب لبنان بموجب وقف إطلاق النار في 18 شباط/ فبراير، إلا أنها أبقت على وجودها في خمس نقاط استراتيجية في جنوب لبنان على امتداد الحدود، ما يخولها الإشراف على بلدات حدودية لبنانية والمناطق المقابلة في الجانب الاسرائيلي للتأكد (من عدم وجود تهديد فوري).
المصدر: وكالات