الموانئ: مستمرون بزيادة أعماق خور عبد الله
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
كشفت الشركة العامة للموانئ عن استمرار أعمال زيادة الأعماق في قناة خور عبدالله وخور الزبير وميناءي أم قصر والمعقل وشط العرب، فيما كشفت عن تنفيذ مشروعها بالتحوُّل إلى الإدارة الاإلكترونية للموانئ.
وأفاد مدير الشركة فرحان الفرطوسي في حديث لـ"الصباح" تابعته "الاقتصاد نيوز"، بأن خطوات كبيرة اتخذت لتحويل العمل بميناءي أم قصر الشمالي والجنوبي من الإدارة الورقية إلى نظام الإدارة الإلكترونية (الرقمنة)، إذ تم تحديث جزء كبير من المنظومة التشغيلية للميناءين وتطويرهما بما يتناسب وحجم المناولات والسفن الداخلة والخارجة، وربطهما بالأنظمة الحديثة التي تتلاءم وما تعمل به الموانئ العالمية، وبالتالي خلق حالة إنسيابية عالية تؤهلهما للدخول في تنافس مع موانئ دول الجوار والدول الاإقليمية، لافتاً إلى إعداد دراسة جدوى متكاملة لتطوير قطاع الموانئ واعتماد أحدث الأنظمة والبرمجيات لتطبيق الإدارة الإلكترونية، بالتزامن مع العمل بميناء الفاو الكبير .
وأوضح الفرطوسي أن أعمال تحسين الاأعماق والحفر، مستمرة في قناة خور عبدالله وخور الزبير وميناءي أم قصر والمعقل وشط العرب، فضلا عن نجاح عمليات رفع الغوارق بالرغم من صعوبتها، الأمر الذي انعكس إيجاباً على حجم استقدام السفن الكبيرة والعملاقة، منوهاً بأن جميع الأعمال والمشاريع المتعلقة بقطاع الموانئ حققت نسب إنجاز فاقت ما مخطط له وبوقت قياسي جداً، لاسيما ما يتعلق بمشروع ميناء الفاو الكبير، فضلا عن انطلاق المرحلة الثانية من تشغيل ساحة الترحيب وإضافة عدد من الساحات والأرصفة، لتحقيق سرعة في العمل وتحول تدريجي إلى العمل الإلكتروني في إدارة الموانئ .
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
مطالبات بزيادة الجوائز المالية لنجوم التنس
وجه أبرز لاعبي التنس في العالم خطاباً للقائمين على بطولات غراند سلام الأربع الكبرى، للمطالبة بزيادة حصتهم من الإيرادات.
وذكرت صحيفة ليكيب الفرنسية لأول مرة أن أفضل 20 لاعباً من نجوم ونجمات اللعبة البيضاء وجهوا رسالة لمنظمي بطولات أستراليا المفتوحة، وفرنسا (رولان غاروس)، وإنجلترا (ويمبلدون)، وأمريكا (فلاشينغ ميدوز).
وظلت حصة الجوائز المالية الممنوحة مصدر شكوى مستمر من اللاعبين واللاعبات، على الرغم من الزيادات الكبيرة في السنوات الأخيرة، وفقاً لوكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا).
في العام الماضي، حصل كل من بطلي الفردي في ويمبلدون على 7ر2 مليون جنيه إسترليني (5ر3 مليون دولار)، بينما بلغ إجمالي الجوائز 50 مليون جنيه إسترليني، أي ضعف ما منحه نادي عموم إنجلترا في عام 2014.
لكن الإيرادات الإجمالية ارتفعت أيضاً، وكثيراً ما يستشهد اللاعبون بمقارنات مع رياضات أخرى، وخاصة دوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين (إن بي أيه)، لإظهار تأخرهم عن الركب.
وبررت اللاعبة الأمريكية إيما نافارو، المصنفة الـ11 عالمياً، توقيعها على الرسالة، حيث قالت لموقع "باونسز" الإلكتروني: "تحدثت قليلاً مع اللاعبات الأخريات حول هذا الأمر، وشعرت أن التوقيع على الرسالة فكرة جيدة".
وأضافت "أعتقد أن هناك نوعاً من نسب الأجور غير العادلة، لا أعرف المصطلحات الصحيحة في الماضي. وأعتقد أن من المهم أن نتكاتف كلاعبات ونضمن حصولنا على معاملة عادلة".
يأتي هذا الإجراء بعد أسبوعين فقط من رفع رابطة لاعبي التنس المحترفين دعاوى قضائية في الولايات المتحدة وأوروبا والمملكة المتحدة ضد اتحاد لاعبي التنس المحترفين (أيه تي بي)، ورابطة لاعبات التنس المحترفات (دبليو تي أيه)، والاتحاد الدولي للتنس (آي بي أيه)، ووكالة نزاهة التنس الدولية (آي سي أيه).
وزعمت رابطة لاعبي التنس المحترفين (بي تي بي أيه)، التي شارك في تأسيسها النجم الصربي المخضرم نوفاك ديوكوفيتش، وجود "انتهاكات منهجية، وممارسات غير تنافسية، وتجاهل صارخ لرفاهية اللاعبين".