إذاعة إسرائيلية: حماس في غزة خططت لعملية طوفان الأقصى منذ حوالي عام
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أخبار غزة الآن - قالت الإذاعة الإسرائيلية اليوم الاثنين 10 أكتوبر 2023 إن حركة حماس خططت لعملية طوفان الأقصى منذ حوالي عام.
وأفادت الإذاعة الإسرائيلية أن بين 800 إلى 1000 من نخبة حماس شاركوا في التسلل إلى "غلاف غزة" تحت غطاء الصواريخ ووصلوا إلى 20 بلدة إسرائيلية و11 معسكرا للجيش الإسرائيلي، والتقديرات أن حماس خططت للعملية منذ حوالي عام.
وفجر السبت الماضي، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".
إقرأ/ي أيضا:
بث مباشر: غـزة الآن – شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي متواصل لليوم الثالث
المقاومة في غـزة تواصل إطلاق الصواريخ على إسرائيل لليوم الـ 3 تواليا
في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
وفجر الاثنين قالت القناة الـ 12 العبرية إن حصيلة المصابين الإسرائيليين ارتفعت إلى 2315 بينهم 365 في حالة من خطيرة إلى حرجة.
وكشفت صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية، عن أن التقديرات تشير إلى وصول عدد القتلى الإسرائيليين إلى 1000، والأسرى إلى أكثر من 150.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
آلاف الإسرائيليين يتظاهرون ضد إقالة غالانت
تظاهر عدة آلاف من الأشخاص في القدس، مساء الأربعاء، لليلة الثانية على التوالي، ضد إقالة وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أقال غالانت، الثلاثاء، قائلا إنه فقد الثقة فيه.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن المتظاهرين خرجوا إلى الشوارع، الأربعاء، مطالبين نتنياهو بالتراجع عن الإقالة.
كما دعا المتظاهرون أيضا إلى التوصل إلى تسوية مع حركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة لتحرير نحو 100 رهينة إسرائيلي لا يزالون محتجزين هناك، والتخلي عن الإعفاءات المقررة من الخدمة العسكرية الإلزامية للرجال المتدينين المتشددين.
بالإضافة إلى ذلك، حث المتظاهرون على تشكيل لجنة تحقيق في هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023 في إسرائيل، والذي خلف 1200 قتيل و250 مختطفا في البداية.
وكان الجيش الإسرائيلي وأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية قد فوجئوا تماما بالهجوم.
كما أيد غالانت هذه المطالب، وكان ذلك أحد الأسباب التي جعلته لا يحظى بتأييد نتنياهو.