رئيس جامعة السويس يتفقد كليتي التكنولوجيا و الحاسبات

أجري الدكتور أشرف حنيجل رئيس جامعة السويس، صباح اليوم، جولة تفقدية لبعض كليات الجامعة، استهلها بزيارة لكلية التكنولوجيا والتعليم حيث كان في استقبال أ.د.حسام الدين مصطفى عطية_عميد الكلية، و الوكلاء وأعضاء هيئة التدريس، وتابع رئيس الجامعة إجراءات الكلية فيما يتعلق بانضباط سير العملية التعليمية من جداول المحاضرات والمعامل والورش المختلفة، وأكد سيادته على ضرورة المتابعة المستمرة لمختلف مكونات العملية التعليمية، كما ناقش رئيس الجامعة مع عميد الكلية إجراءات قبول الطلاب الجدد ومعايير التشعيب على الاقسام.

ثم عقد "حنيجل" اجتماعًا بحضور عميد الكلية والوكلاء و أعضاء هيئة التدريس لمتابعة أحدث ما وصل إليه ملف اعتماد الجودة للبرامج الأكاديمية بالكلية، واستعرض عميد الكلية بعض المشكلات التي قد تواجه عملية تجهيز الملف، ووعد رئيس الجامعة بتذليل هذه الصعوبات تمهيدًا لتقديم ملف الاعتماد قريبًا.

ثم انتقل "رئيس الجامعة" إلي كلية الحاسبات والمعلومات حيث كان في استقباله أ.د.ياسر آمون عميد الكلية وكلاء الكلية وأعضاء هيئة التدريس، واطمأن على انتظام سير الدراسة بالكلية، ثم التقى مع مجموعة من الطلاب الجدد والقدامى بقاعة الاجتماعات حيث رحب سيادته بهم متمنيًا للجميع التوفيق.

وتناول "حنيجل" أثناء لقائه بطلاب الكلية عدة موضوعات منها التأكيد على أن مستقبل سوق العمل في مصر والعالم يوفر فرصًا كبيرة ومتعددة لخريجي كليات الحاسبات، مؤكدًا على أن مستقبل خريجي الكلية سيكون مستقبلًا متميزًا نظرًا للاتجاه العالمي نحو الرقمنة، واستحداث فرص عمل جديدة تعتمد على مفهوم التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، وتلاشي عدد من الوظائف التقليدية التي تعتمد على العامل البشري، الأمر الذي يقع ضمن التخصص الدقيق للدارسين بالكلية.

كما أشار "رئيس الجامعة" إلى أن الكلية تعمل بشكل مستمر لاستحداث برامج أكاديمية مواكبة للتطور السريع في مجال الحاسب الآلي والمعلوماتية، كي تكون قادرة على تأهيل طلابها بالقدر الذي يسهم في تحقيق رؤية الدولة المصرية ٢٠٣٠.

وأكد "رئيس الجامعة" أيضا على ضرورة توخي الحذر فيما يتعلق بتناول أية معلومات من وسائل التواصل الاجتماعي، نظرًا لأن هناك بعضًا من أهل الشر الذين يتخذون من منصات التواصل وسيلة لنشر الشائعات وتزييف الفكر وتشويش الإدراك لاسيما لدى الشباب، فعلى الجميع التثبت من مصدر المعلومة وعدم الانسياق وراء دعاة الهدم.

المصدر: الأسبوع