صحيفة: إيران ساعدت حماس في التخطيط لعملية "طوفان الأقصى" ضد إسرائيل
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن مسؤولين أمنيين في إيران ساعدوا حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" في التخطيط لعملية "طوفان الأقصى" ضد إسرائيل.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين كبار في "حماس" و"حزب الله"، أن الحرس الثورى الإيراني أعطى "الضوء الأخضر" للهجوم على إسرائيل خلال سلسلة اجتماعات عقدت في بيروت، آخرها قبل أسبوع.
ووفقا للمسؤولين الكبار، فإن ضباطاً في الحرس الثوري الإيراني يتعاونون مع حماس منذ أغسطس للتخطيط لهجوم مشترك ضد إسرائيل من الجو والبحر والبر.
ووفقا للصحيفة فأنه في الأسابيع الأخيرة، قاموا بصياغة تفاصيل الهجوم في اجتماعات في العاصمة اللبنانية بيروت.
وبحسب تقرير "وول ستريت جورنال"، في نهاية الاجتماع الأخير بين جميع الأطراف في بيروت، توصل الإيرانيون إلى نتيجة مفادها أن التخطيط للهجوم قد اكتمل ومنحوا حماس الإذن النهائي بالمضي قدما.
وفي وقت سابق، نفت طهران ضلوعها في عملية "طوفان الأقصى"، وقال مبعوث إيران لدى الأمم المتحدة إن "خطوات فلسطين الحازمة هي دفاع مشروع تماما ضد سبعة عقود من الاحتلال القمعي والجرائم البشعة التي يرتكبها النظام الصهيوني غير الشرعي".
وأضاف "ندعم فلسطين بقوة، لكننا مع ذلك لسنا منخرطين في الرد الفلسطيني الذي قامت به وحدها".
وتجدر الإشارة إلى أن المسؤولين في الولايات المتحدة لم يروا حتى الآن أي دليل على تورط إيران في الهجوم الذي وقع يوم السبت. وقال أحد المسؤولين في الولايات المتحدة: "ليس لدينا معلومات عن التعاون هذه المرة".
وفي مقابلة مع شبكة CNN، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن: "لا يوجد دليل على أن إيران وجهت هذا الهجوم أو تقف وراءه، لكن من المؤكد أن هناك علاقة طويلة بينها وبين حماس".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ايران المقاومة الفلسطينية حماس طوفان الأقصى إسرائيل حماس و حزب الله الحرس الثوري الإيراني بيروت
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تنقل 90 صاروخ باتريوت من إسرائيل إلى أوكرانيا
نقل الجيش الأمريكي نحو 90 صاروخًا اعتراضيًا من طراز «باتريوت» للدفاع الجوي من مخازن في إسرائيل إلى بولندا هذا الأسبوع من أجل تسليمها إلى أوكرانيا، بحسب ما أفاد 3 مصادر مطلعة على العملية لموقع «أكسيوس» الأمريكي.
وبحسب «أكسيوس»، كان نشر المزيد من صواريخ باتريوت في أوكرانيا على رأس أولويات «البنتاجون» لمساعدة كييف في الدفاع ضد الهجمات الروسية على بنيتها التحتية الحيوية، وتعد هذه أكبر عملية نقل أسلحة من تل أبيب إلى كييف منذ بدء الحرب الروسية.
إسرائيل تتوقف عن استخدام «باتريوت»وفي أبريل الماضي، أوقفت القوات الجوية الإسرائيلية رسميًا تشغيل نظام الدفاع الجوي باتريوت، بعد أكثر من ثلاثين عامًا من إعطائه لإسرائيل للمرة الأولى خلال حرب الخليج الأولى، وأصبح النظام أقل أهمية مع قيام إسرائيل بتطوير أنظمة الدفاع الجوي الخاصة بها، واستخدام معظم بطاريات الباتريوت للتدريب أو تركها في المخازن.
كييف تريد «باتريوت»ونقلًا عن مصادر مطلعة، بعد إعلان الجيش الإسرائيلي التوقف عن استخدام صواريخ باتريوت، اتصل المسؤولون الأوكران بالولايات المتحدة وإسرائيل وأخبروهم بضرورة عودة تلك الصواريخ إلى الولايات المتحدة لتجديدها وإرسالها إلى أوكرانيا.
ولعدة أشهر، ظلت إسرائيل تتلكأ في اتخاذ هذه الخطوة خوفًا من رد روسيا، ربما من خلال تزويد إيران بأسلحة متطورة، وقال مسؤول أوكراني، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض الرد على مكالماته بشأن هذه القضية لأسابيع.
ولكن في أواخر سبتمبر الماضي، وافق «نتنياهو» أخيرًا على الفكرة، بحسب مسؤول إسرائيلي.
وأكد متحدث باسم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، أنه تم إعادة نظام باتريوت إلى الولايات المتحدة، مضيفًا أنه ليس من المعروف ما إذا كان قد تم تسليمه إلى أوكرانيا أم لا.
طائرات تغادر تل أبيب لنقل الأسلحةوأكد «أكسيوس»، أنه في الأيام الأخيرة، وصلت طائرات C-17 تابعة للقوات الجوية الأمريكية إلى قاعدة جوية في جنوب إسرائيل وغادرت إلى رزيسزو في شرق بولندا، وهي مركز لنقل الأسلحة إلى أوكرانيا.
وحملت الرحلات الجوية نحو 90 صاروخًا اعتراضيًا يمكن لأوكرانيا استخدامها ببطارياتها الحالية، كما سيتم نقل المعدات الإضافية مثل الرادارات وغيرها من المعدات أولا إلى الولايات المتحدة لتجديدها.