أكاديمية البحث العلمي: إطلاق أول سيارة كهربائية مصرية محلية الصنع بعد 4 أشهر
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أعلن الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، اليوم، إطلاق أول سيارة كهربائية مصرية محلية الصنع خلال الأشهر الأربعة والنصف المقبلة، مؤكّدًا أنَّ ملف تصنيع السيارات من الأولويات التي تركز عليها الأكاديمية، مضيفًا: «سنعمل على إنتاج سيارة كهربائية محلية الصنع، حتى لو كانت بمواصفات بسيطة في البداية، إلا أنها خطوة مهمة نحو تطوير صناعة السيارات في مصر».
وقال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إنَّ مصر ستتخلف عن تكنولوجيا صناعة السيارات الكهربائية إذا لم تصنع سيارة كهربائية خلال العامين المقبلين، مضيفًا أنَّ صناعة السيارات الذكية والكهربائية تعتمد على العنصر البشري والخبرة، وهما متوفران في مصر، مشيرًا إلى أنَّه تمّ بدء العمل في هذا المجال منذ 7 سنوات، من خلال تدريب الطلاب والباحثين، ونجحوا في تصنيع أكثر من 200 سيارة مختلفة خلال فترة تدريبهم.
ولفت «صقر» إلى أنَّ الأكاديمية نجحت في بناء كوادر متميزة على أعلى مستوى في هذا المجال من مختلف الجامعات المصرية، مؤكّدًا أنَّ إنتاج أول سيارة كهربائية يضع مصر على الطريق الصحيح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيارات الكهربائية سيارة كهربائية التعليم العالي وزارة التعليم العالي الجامعات الجامعات الحكومية أکادیمیة البحث العلمی سیارة کهربائیة
إقرأ أيضاً:
البحث العلمي في قلب النقاش البرلماني.. الإدريسي يدعو إلى عدالة مجالية حقيقية
خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، أكد المستشار البرلماني عن الفريق الحركي، عبد الرحمان الإدريسي، أن برنامج الدعم الوطني للبحث العلمي والابتكار للفترة 2025-2028 يمثل خطوة إيجابية نحو تعزيز التميز العلمي في المغرب.
وأشاد الإدريسي، في تعقيبه على عرض وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، بالمبادرة التي تندرج ضمن تفعيل الاتفاقية الإطار الموقعة بين الوزارة والمكتب الشريف للفوسفاط، مشيراً إلى دورها في تعبئة الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج ودعم البحث العلمي على الصعيد الوطني.
وفي ذات السياق، دعا المستشار البرلماني إلى اعتماد مقاربة تقوم على العدالة المجالية، مشدداً على أهمية “التمييز الإيجابي” لفائدة الجهات التي تعاني من ضعف في البنيات التحتية والفرص، مثل جهة درعة تافيلالت، والجهة الشرقية، وجهة بني ملال-خنيفرة، وذلك من أجل تقليص الفوارق المجالية وتحقيق تنمية متوازنة.