عشريني فلسطيني يخترق بجرافته معسكر في للاحتلال في الضفة
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
اعلنت وزارة الصجة الفلسطينية عن ارتفاع عدد الشهداء في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة جراء العدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني والذي تضعه قوات الاحتلال في سياق الرد على عملية طوفان الاقصى
وقالت الوزارة في تحديث لها ان 450 شهيدا فلسطينيا سقطو في غزة فيما اصيب 2300 بجروح متنوعة.
ومن بين الشهداء 91 طفل و61 سيدة، وإصابة 2300 مواطنا آخر بجراح مختلفة منهم 244 طفلا و151 سيدة
وفي الضفة الغربية اعلن عن استشهاد 15 فلسطينيا منذ عملية طوفان الاقصى
- رام الله: شهيدان
- القدس: 4 شهداء
- أريحا: شهيدان
- قلقيلية: شهيد طفل
- الخليل: 3 شهداء
- نابلس: شهيدان
ولفت بيان الصحة الفلسطينية إلى أن حصيلة الجرحى في محافظات الضفة الغربية بلغ أكثر من 80 إصابة بجروح مختلفة.
وصباح الاثنين قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، بأن القوات الإسرائيلية حيدت فلسطينيا قاد جرافة فجر اليوم، واخترق بها حاجزا عسكريا وحاول دهس الجنود في الخليل.وتم تحييد الفلسطيني بإطلاق النار عليه.
???? "على متن جرافة".. مقتل فلسطيني بعد مهاجمته حاجزاً عسكرياً في #الخليل ????#إرم_نيوز #إسرائيل pic.twitter.com/23RXOIeK3H
— Erem News - إرم نيوز (@EremNews) October 9, 2023
واستشهد العشريني رجا طه فجر اليوم، عندما حاول تنفيذ عملية دهس باستخدام جرافة كييرة في حي جابر بمدينة الخليل وقد كان يبث العملية عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" وهو يقود الجرافة، وظهر صوته في البث المباشر، وظل البث مستمرا حتى بعد استشهادة
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
يديعوت تحاور مسؤولا أمنيا فلسطينيا.. تحويل الضفة إلى غزة
نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الجمعة، حوارا مع رئيس لأحد الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، وتحدث فيها عن العملية العسكرية الإسرائيلية الواسعة في مناطق ومدن شمال الضفة.
وأشارت الصحيفة في الحوار، الذي أجراه الصحفي ناحوم برنياع، إلى أن "المسؤول الأمني الفلسطيني اشترط عدم ذكر اسمه، وجرى مقابلته في مقره برام الله يوم الثلاثاء الماضي، وكان بناء على مبادرة عاجلة، وربما حتى ملحة"، وفق قولها.
ولفتت إلى أنه "تم تحديد التوقيت للحوار بسبب التطورات الدراماتيكية في الأسابيع الأخيرة، والمتمثلة بالعملية المستمرة للجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية، والتدمير في غزة، وخطة ترامب للترانسفير، والإفراج عن حوالي 400 أسير من الضفة، والتحركات الجذرية التي قام بها نتنياهو وسموتريتش وكاتس تجاه السلطة".
وأكد برنياع أن القواعد التي تم وضعها للحوار، تمنع من ذكر اسم المسؤول الفلسطيني، ولكن عباس ورفاقه في قيادة السلطة قالوا مؤخرا أشياء مشابهة، والفرق هو أن المسؤول يعيش الواقع، مضيفا أنه "إذا كان على صواب، فنحن في وسط عملية هدفها التاريخي هو تحويل الضفة وسكانها إلى غزة".
وقال المسؤول الفلسطيني للمراسل الإسرائيلي: "أنتم تنتقمون من الفلسطينيين في الضفة الغربية، بسبب الكارثة التي حدثت في غزة"، مشيرا إلى أن الجيش الإسرائيلي دخل إلى جنين، وقد أنهت السلطة 80 بالمئة من العمل ضد المسلحين هناك.
وتابع قائلا: "عندما دخل الجيش كان الوضع شبه نظيف، وفي اليوم الثاني للعملية العسكرية الإسرائيلية لم يكن هناك تبادل لإطلاق النار، وفقط كان هناك متفجرات"، معتبرا أن "الموجة الأولى من المقاومة تحطمت على أيدي أجهزة السلطة".
وذكر أن "الأجهزة الأمنية الفلسطينية تكبدت 17 قتيلا في العمليات التي نفذتها في جنين، ووصل رؤساء الأجهزة لأول مرة إلى جنين، وبقوا ليلا في المنطقة لقيادة القتال"، مؤكدا أنه "جرى تعيين حاكم جديد لطولكرم، وقائدا مناسبا للمهام العملياتية، وأبو مازن أمرن بوقف الدعم لعائلات الأسرى رغم الانتقادات".
وأردف قائلا: "نحن لا نفعل هذا من أجل إسرائيل. نحن نفعل ذلك لضمان حكمنا والتزاما بالوعود التي قطعناها، والشارع يدعمنا الآن، ومع ذلك فإن الحكومة الإسرائيلية تحرض ضدنا (..)، حماس ضدنا وأنتم ضدنا"، مضيفا: "أتحدث معك من قلب صادق"، بحسب تعبيره.
وأثنى المسؤول الأمني الفلسطيني على التعاون بين الأجهزة الأمنية والشاباك والإدارة المدنية، قائلا: "هناك علاقة من الثقة والاحترام المتبادل، وهناك تعاون ناجح".
وأعرب عن غضبه من التنكيل بأفراد الأجهزة الأمنية الفلسطينية، موضحا أنه "منذ بداية العام، كانت هناك 278 حالة تنكيل من الجيش ضد رجالنا".
وعرض لمراسل صحيفة "يديعوت أحرونوت" مقاطع فيديو تُظهر الإهانة في الحواجز الأمنية لعناصر أجهزة السلطة وعائلاتهم، منوها إلى أنه "منذ صفقة الأسرى أضاف الجيش الإسرائيلي 148 حاجزا جديدا في الضفة الغربية، وعدد الحواجز يصل اليوم إلى 900".
وقال المسؤول الفلسطيني إننا "منذ السابع من أكتوبر، نكسر عظام حماس، والآن لا ترفع رأسها، وهذا يحدث ليس فقط بسبب الجيش الإسرائيلي (..)"، على حد قوله.