وثيقة متداولة لفتح باب التطوع في قدسيو الصدر للقتال بفلسطين.. تعرف على الحقيقة
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
السومرية نيوز - محليات
تداولت مواقع التواصل الاجتماعي، وثيقة تزعم فتح باب التقديم من قبل "سرايا السلام" للتطوع في صفوف "قدسيو الصدر" للذهاب الى فلسطين". لكن مجموعة "التقنية من أجل السلام"، المختصة بكشف الاخبار المزيفة، أكدت أن "الوثيقة المتداولة مزيفة، حيث تم التعديل على الوثيقة الأصلية والتي تعود لطرد المدعو (صفاء قاسم محمد الجوراني) من تشكيل سرايا السلام، حيث سبق أن قامت مديرية الإعلام المركزي للسرايا بمشاركة الوثيقة الأصلية بتأريخ 9 أيلول 2023".
كما يمكن ملاحظة أن الوثيقة المفبركة تخلو من الجهة الموجه إليها القرار كما وتخلو من الموضوع، وذلك على عكس جميع الوثائق الرسمية التي تصدر من قبلهم، بالإضافة إلى اختلاف حجم ونوع الخط المستخدم في الوثيقة المتداولة عن الوثائق الرسمية لسرايا السلام.
أيضًا لم تقم الصفحات الرسمية التابعة لسرايا السلام بنشر وثيقة مماثلة أو خبر مشابه لغاية الآن.
يذكر أن لواء (قدسيو الصدر) قد تم تشكيله عام 2017، وذلك بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي السابق (دونالد ترامب) أن القدس عاصمة لإسرائيل في حينها.
هذا وقد كان آخر بيان قد صدر من قبل زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر كان توجيه "بقراءة دعاء أهل الثغور من قبل المؤمنين جميعاً بعد صلاة المغرب فـي المساجد والبيوت وجميع أماكن العبادة"
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
الوثيقة الأخيرة| شهادة وفاة البابا فرنسيس تكشف أسباب الرحيل
بعد حياة حافلة بالعطاء والرمزية الدينية والإنسانية، ودّع العالم صباح الاثنين، 21 أبريل 2025، البابا فرنسيس، أول بابا من أمريكا اللاتينية، الذي شكّل علامة فارقة في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية. لحظات حزينة عاشها الفاتيكان وملايين المؤمنين حول العالم، بعد إعلان وفاته رسميًا، عن عمر ناهز 88 عامًا.
الوفاة المؤلمة.. شهادة الفاتيكان تكشف التفاصيلفي بيان رسمي صدر عن دولة الفاتيكان، أُعلن عن وفاة البابا فرنسيس، واسمه الكامل خورخي ماريو بيرغوليو، عند الساعة 7:35 صباحًا في مقر إقامته بشقة القديسة مارتا، حيث قضى سنوات خدمته البابوية القريبة من البسطاء، والتي اشتهر بها.
شهادة الوفاة، الموقّعة من البروفيسور أندريا أركانجيلي، مدير إدارة الصحة والنظافة في الفاتيكان، كشفت أن البابا توفي نتيجة جلطة دماغية حادة، أدخلته في غيبوبة وتسببت بفشل في الدورة الدموية القلبية. وأكّد البيان أن الوفاة تم توثيقها رسميًا من خلال تخطيط كهربائي للقلب.
مشاكل صحية سابقة.. رحلة مع الألم والصبرالوثيقة الرسمية أشارت أيضًا إلى أن البابا كان يعاني في السنوات الأخيرة من عدة أمراض مزمنة، من بينها فشل تنفسي حاد نتيجة التهاب رئوي مزدوج ومتعدد الميكروبات، إضافة إلى توسّع في القصبات الهوائية، ارتفاع ضغط الدم، ومرض السكري من النوع الثاني. ورغم هذه التحديات الصحية، بقي البابا فرنسيس ناشطًا في أداء واجباته، يبعث برسائل الأمل والرحمة للمؤمنين والإنسانية جمعاء.
رسالة متواصلة بالتواضعفي مشهد يعكس قناعاته الشخصية وتواضعه الذي ميّزه، من المرتقب أن يُدفن البابا فرنسيس في جنازة مبسّطة وفقًا لتوجيهات كان قد وافق عليها الفاتيكان في نوفمبر الماضي. الطقوس ستتضمن تابوتًا بسيطًا من الخشب والزنك، بدلاً من التوابيت الثلاثة التقليدية المصنوعة من السرو والرصاص والبلوط، في إشارة إلى الرغبة في الابتعاد عن مظاهر البذخ حتى في الموت.
وسيشهد الفاتيكان فترة حداد رسمي لمدة تسعة أيام، وسط توقعات بتوافد أعداد كبيرة من المؤمنين والزعماء حول العالم للمشاركة في وداع رجل السلام.
برحيل البابا فرنسيس، يطوي الفاتيكان صفحةً من أبرز صفحات تاريخه الحديث. كان بابا الفقراء، وصوت المهمّشين، والوجه الذي أراد أن يقرّب الكنيسة من واقع الناس. ترك بصمته في قلوب الملايين، وبات رمزًا للعطف والجرأة والإصلاح داخل الكنيسة الكاثوليكية.