معاريف العبرية: تسلل عدد من المقاومين الفلسطينيين لـسديروت وحديث عن احتجاز رهائن
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
"سديروت" من أبرز المواقع دخلها المقاومون
أفادت صحيفة معاريف العبرية بتسلل عدد من المقاومين الفلسطينيين لـ"سديروت"، وأشارت إلى حديث عن احتجاز رهائن.
اقرأ أيضاً : استشهاد 22 فلسطينيًا في غارات للاحتلال استهدفت رفح جنوب قطاع غزة
وتعتبر "سديروت" من أبرز المواقع دخلها المقاومون، شمالي القطاع، حيث شوهد أفراد من كتائب القسام وهم يجوبون شوارع المدينة ويقتحموا على موقعٍ لشرطة الاحتلال.
وفي ذات السياق سمع صفارات الإنذار تدوي في مستوطنات مبفتاحيم، وعميعوز، ويشع على بعد عدة كيلومترات شرق خانيونس.
طوفان الأقصىوتتواصل لليوم الثالث على التوالي عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس السبت، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة، وشنت سلسلة غارات على مناطق عدة فيها، أسفر عن سقوط عشرات الشهداء ومئات الجرحى.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الاقصى غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الوزيرة القطرية لولوة الخاطر ترثي الضيف بقصيدة مؤثرة.. ما أليقه بالشهادة
نعت وزيرة التربية والتعليم القطرية، لولوة الخاطر، قائد هيئة أركان كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، محمد الضيف بعد تأكيد الحركة استشهاد القيادي الفلسطينية البارز خلال معركة "طوفان الأقصى".
وقالت الوزيرة القطرية في تدوينة نشرتها عبر حسابها على منصة "إكس"، الجمعة، "ما كان لمثله أن يرحل إلا هكذا، فما أليقه بالشهادة وما أليق الشهادة به".
وأضافت الخاطر نعي الضيف بقصيدة شعرية قالت بها:
"حللتَ ضيفا على الدنيا على مَضَضِ
تُسابقُ العمرَ مثل العيسِ في الرَمَضِ
ما كنتَ فردا ولكنْ أمةً بُعثتْ
في صورة الفردِ مرضياّ به ورَضيْ
وعشتَ كالسيفِ لا أهل ولا سكنٌ
ومتّ كالطوْد لا في ساحة المرضِ
ولم تساوم ولم ترضخ ولم تهنِ
ولم تبدّل جنانَ الخُلدِ بالعَرَضِ
أثخنتَ في القومِ حتى لم يُعد رجلٌ
وعندما أجمعوا ما كنتَ بالحَرَضِ
قد آن للضيف أن يأوي إلى وطنٍ
ويقضيَ اليوم ما قد كان من غَرضِ".
يشار إلى أن لولوة الخاطر تنقلت بين عدة مناصب حكومية في قطر خلال السنوات الماضية، وتنشر في حسابها الشخصي بمنصة "إكس"، بشكل مستمر تغريدات دعم للقضية الفلسطينية، وتضامن مع أهالي قطاع غزة.
ومساء الخميس، أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، استشهاد قائدها العام محمد الضيف و6 من أعضاء مجلسها العسكري، خلال معركة طوفان الأقصى.
ويسلط إعلان "القسام" الضوء على شخصية الضيف التي لاحقها الاحتلال على مدار أكثر من 30 عاما، وفشل مرارا في اغتياله وقاد عملية طوفان الأقصى، التي وجهت ضربة استراتيجية للاحتلال.
وبقي وجه الضيف غير معروف للعامة، حتى أظهرت القسام، أحدث صورة له في إعلان استشهاده بمعركة طوفان الأقصى.
تعرض الضيف للعديد من محاولات الاغتيال، بعد ملاحقة استمرت أكثر من 30 عاما، وكان أبرزها في الفترة ما بين 2001 وحتى 2006.
وأصيب في إحدى محاولات الاغتيال بجروح خطيرة فقد على إثرها عينه، وتعرض لإصابة بالغة في يده، عام 2002 وبقي في قارعة الطريق دون أن يتعرف عليه أحد، قبل أن ينقل للعلاج وينجو لاحقا.
لكن أشهر محاولات اغتياله التي نجا منها، قصف الاحتلال مربعا سكنيا في حي الشيخ رضوان بغزة، عام 2014، خلال العدوان الشهير، واستشهدت في الضربة زوجته وأحد أطفاله.
ما كان لمثله أن يرحل إلا هكذا، فما أليقه بالشهادة وما أليق الشهادة به ????????
حللتَ ضيفا على الدنيا على مَضَضِ
تُسابقُ العمرَ مثل العيسِ في الرَمَضِ
ما كنتَ فردا ولكنْ أمةً بُعثتْ
في صورة الفردِ مرضياّ به ورَضيْ
وعشتَ كالسيفِ لا أهل ولا سكنٌ
ومتّ كالطوْد لا في ساحة المرضِ
ولم… pic.twitter.com/AnyD4mVvEk — لولوة الخاطر Lolwah Alkhater (@Lolwah_Alkhater) January 31, 2025