«جيست بوك» صوتي من المعازيم للعروسين.. «اترك تهنئتك بعد سماع الصفارة»
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
بعد سماع صوت الصفارة، يبدأ «المعازيم» في تسجيل رسالة تهنئة للعروسين، حتى تصبح ذكرى جميلة لهما فيما بعد، كانت فكرة 3 أصدقاء، بتطوير «جيست بوك» حفلات الزفاف، من مجرد رسالة كتابية إلى صوتية، تحمل مشاعر الفرحة والبهجة، وترمز إلى الإبداع بالجمع بين التقليدي والحديث.
فكر الثلاثي «روشان وجهاد وأحمد» في إنشاء مشروع خاص بهم، يعتمدون من خلاله على أنفسهم، بعد تخرجهم في كلية اللغات والترجمة، وكان التحدى الأكبر يدور حول فكرة المشروع، التي ستضمن استمراريتهم.
تحكي «روشان» عن التجربة: «إحنا أصدقاء من أيام الجامعة، وفكرنا نعمل حاجة جديدة تجذب الناس، والموضوع يبقى مصدر رزق لينا، ونفذناه في شهر يونيو اللي فات».
وتتضح فكرة الـ«جيست بوك» المتطور، في هاتف أو «تليفون» بتصميم قديم، يسجل العروسان من خلاله رسالة «للمعازيم»، ثم يوضع على منضدة مضاءة داخل «كابينة»، يمكنها حمل 3 أو 4 أشخاص، أو طاولة مزينة بالورد وصورة العروسين، ويأتي كل فرد، يرفع سماعة الهاتف على أذنيه، يسجل تهنئته بعد سماعه صوت الصفارة: «العرسان مثلاً بيقولوا: شكراً إن أنتوا جيتوا في أهم يوم بحياتنا نورتونا، وبعدها بييجي كل شخص يرفع السماعة، يسمع الرسالة دي ويسجل تهنئته أو الكلام اللي حابب يقوله».
يستقل الأصدقاء الثلاثة بفكرتهم، ويتم التنسيق بينهم وبين منظمي الزفاف أو العروسين، لتحضير «الجيست بوك» الخاص بهما، الذي يغلب عليه الألوان الهادئة، مثل الوردي والأبيض والأخضر والبيج، وتتفاوت الأسعار على حسب الطلب، إذ يرغب البعض في وضع مرآة طويلة داخل «الكابينة»، وتحتوي على إضاءة مع باقة من الورود أو الشيكولاتة: «إحنا مش تبع قاعة معينة، لأ معانا فكرتنا، واللي حابب يتواصل معانا، سواء العرسان نفسهم أو القاعة، فكرتنا إننا نسيب ذكرى حلوة للعرسان يفتكروها بعد كده».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تهنئة مشروع هاتف
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يثمن فكرة الضمانات الدولية من تركيا… دورها مهم للغاية
أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه التقى بقادة عسكريين من فرنسا وبريطانيا في كييف لمناقشة خطة نشر قوة عسكرية أجنبية في أوكرانيا في إطار اتفاق لوقف إطلاق النار، موضحا أن من الممكن التوصل إلى تفاهم في غضون شهر.
وقال زيلينسكي خلال مؤتمر صحفي في كييف أن "مجموعات العمل" العسكرية ستجتمع مرة واحدة أسبوعيا في الوقت الراهن لمناقشة تفاصيل الخطة، موضحا أن تركيا بوسعها لعب دور مهم للغاية في توفير ضمانات أمنية لأوكرانيا.
وكشف أنه بحث ذلك مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
ونهاية آذار/ مارس الماضي، أعلن أردوغان، أنه يمكن أن تكون بلاده إحدى الدول الضامنة لتحقيق أمن أوكرانيا، وذلك بعد إعلان بريطانيا أنها ليست مستعدة لتقديم ضمانات أمنية لها.
وقال أردوغان: "يمكننا أن نكون إحدى الدول الضامنة لتحقيق أمن أوكرانيا، وننظر بإيجابية لهذا الأمر من حيث المبدأ، لكن يجب توضيح التفاصيل"، معلنا "أننا سنكون سعداء إذا نجحنا في إنهاء الحرب لكون تركيا دولة يثق بها كل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي".
وشدد على أنه "مصمم على عقد لقاء بين بوتين وزيلينسكي، وسنقول لكليهما هدفنا هو أن نجمعكما في أقرب فرصة"، متمنيا أن "نحدد تاريخا للقاء بين بوتين وزيلينسكي، ومستعدون لاستضافة اجتماع على مستوى رؤساء الدول".
وأضاف: "القرار الروسي بخفض موسكو لعملياتها القتالية في محيط كييف وتشيرنيهيف، مهم للغاية".
ويذكر أن الكرملين أكد أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يعتزمان التحدث هاتفيا عقب زيارة مبعوث بوتين للاستثمار إلى واشنطن، والتي وصفها بأنها تدعو إلى "تفاؤل حذر".
وأفادت قناة إن.بي.سي نيوز الأمريكية، الخميس، أن الدائرة المقربة من ترامب تنصحه بعدم التحدث مع بوتين مجددا حتى يلتزم الزعيم الروسي بوقف إطلاق نار كامل في أوكرانيا، وهو أمر أبدى بوتين استعداده له من حيث المبدأ، ولكن بشرط تلبية قائمة طويلة من الشروط.
وذكر كيريل دميترييف، مبعوث بوتين للاستثمار، أنه يرى "تحركات إيجابية" في العلاقات بين موسكو وواشنطن بعدما أجرى اجتماعات استمرت يومين في واشنطن، لكنه أكد الحاجة إلى مزيد من الاجتماعات لتسوية الخلافات.
وعندما سُئل المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف اليوم الجمعة عما إذا كان بوتين وترامب سيتحدثان هاتفيا قريبا قال للصحفيين "لا، لا توجد خطط للأيام القليلة المقبلة. لا يوجد شيء في جدول المواعيد حاليا". وأضاف بيسكوف أن زيارة دميترييف تثير "تفاؤلا حذرا" كما كرر تصريحات دميترييف بأن روسيا قد تجري محادثات حول ضمانات أمنية لأوكرانيا، مع أنه وصف المسألة بأنها مُعقدة للغاية.