بعد وقف التعامل ببطاقات الخصم بالجنيه المصري خارج البلاد.. ما تأثير القرار على القدرة البنكية وسعر الصرف؟
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
وقف التعامل بـ بطاقات الخصم بالجنيه المصري خارج البلاد.. قلَّصت البنوك المصرية في الأشهر القليلة الماضية مقدار العملة الأجنبية التي تبيعها للعملاء عند السفر والمبلغ الذي يمكنهم الشراء به من بطاقاتهم الائتمانية أثناء توجدهم خارج البلاد، ما يعدَّ من وجهة نظر الإدارة المالية في مصر أنه إجراء تاميني لمنظومة النقد بالنسبة لها.
لعل ما سبق كان دافعا لدى بنكين على الأقل، وهما البنك العربي الأفريقي والبنك التجاري الدولي CIB؛ لإيقاف استخدام بطاقات الخصم بالجنيه المصري في الخارج، وكلذلك لما ترى فيه خطوة من أجل وقف استنزاف العملات الأجنبية مع تفاقم نقص العملة في البلاد.
تتابع بوابة الفجر الإلكتورنية آخر التطورات الواقعة بشأن وقف استخدام بطاقات الخصم بالجنيه المصري خارج البلاد، وما جدوى القرار، وكيف استقبله المواطنون، الذين اعتادو السفر خارج البلاد؟
إشعار وقف السداد بالعملات الأجنبيةوقف التعامل بـ بطاقات الخصم بالجنيه المصري خارج البلاد.. قال عدد من عملاء البنك العربي الأفريقي الدولي، والمصرف العربي الدولي، أنه أُرسل إشعرًا لهم، تم الإعلان فيه عن تعليق خدمة بطاقات الخصم بالجنيه المصري، أثناء تواجدهم خارج البلاد.
وكان الإشعار صحيحًا، حيت أنه تقرر وقف السداد بالعملات الأجنبية من خلال كروت الـ Debit Card، على الحسابات بالجنيه المصري، فلن تعمل خارج مصر، وذلك ابتداء من اليوم العاشر من الشهر الجاري.
بين مؤيد ومعارض.. ردود أفعال مختلفة للمواطنين حول القراركأي قرار يقابل الوفاق، والنقد، وتساؤلات أخرى حول جدواه، والسؤال المطروح، كما يلي:
لماذا وقف السداد بالعملات الأجنبية، وهل للقرار تأثير على القدرة البنكية وسعر الصرف؟
يؤيد بعضهم القرار، مؤكدًا بأن هناك من يسافر للخارج يقوم بالسحب، ويشتري بـ العملة الصعبة، ثم يعود ويدفع للبنك بالجنيه المصرى، وذلك يخلق مشكلة فى الوقت الذي تعاني فيه مصر من نقص العملة، التي تسعى بطرق عديدة لتوفيرها.
هناك من يسافر للخارج يقوم بالسحب، ويشتري بـ العملة الصعبةوعلى الجانب الآخر، يعلق البعض على القرار، بأن هناك مشكلة من الأساس في إيجاد العملة الصعبة، متعللًا بزيادة الأسعار، والتعويم الذي جاء كمحاولة لمسايرة الأزمة الاقتصادية في العالم، متسائلًا: "كيف يكون الحل أو التصرُّف لمن يتواجدون بالخارج من أجل الدراسة أو العلاج؟"
كيف تنبأ مصرفي سابق بمؤشرات القرار؟في غضون عام 2016، كان أصدر البنك المركزي، قرارا مشابهًا، بمنع استخدام بطاقات الخصم بالجنيه المصري خارج البلاد، ما دفع أحد المصرفيين - حينئذ- بأن يعلق بما لديه من معلومات.
الدكتور عبد الرحمن بركة، أمين اتحاد البنوك الأسبق، أكد أن القرار قد يكون له مؤشرات سلبية إذ يزيد من عدم قدرة البنوك على مواجهة مسحوبات عملاءها بالعملات، مضيفًا: أن كل بنك لديه الحرية في التعامل مع عملاءه، وأنَّ البنوك أصدرت تعليماتها لعملاءها بحدود استخدام الكريديت كارت في اليوم أو الشهر.
الدكتور عبد الرحمن بركةوأضاف بركة، الذي رحل عام 2012، خلال مداخلة هاتفية على إحدى القنوات الفضائية، أن سعر صرف الدولار في السوق الموازية غير الرسمية، يؤثر على مثل هذه القرارات من البنك المركزي، مشيرا إلى أن الفارق كبير بين سعر الصرف في السوق المصرفي والسعر في السوق الموازية "السوق السوداء"، لافتا أن بعض العملاء يفضلوا السحب من حساباتهم بالعملة الأجنبية في الخارج وبيعها بسعر أعلى من الأسعار في الجهاز المصرفي عند عودتهم.
انضم لقناتنا الرسمية على تيليجرام لمتابعة أهم الأخبار لحظة بلحظة
انضم الآن للقناة الرسمية لبوابة الفجر الإلكترونية على واتساب
اقرأ أيضًا..
أوقفت استخدام بطاقات الخصم بالجنيه المصري خارج البلاد.. تعرف على بنوك منعت هذه الخدمة
بركة: قرار "المركزي" بمنع استخدام بطاقات الخصم بالخارج له تأثير سلبي على البنوك
بنوك مصرية توقف التعامل ببطاقات الخصم بالجنيه المصري خارج مصر
ما الفرق بين الكريدت كارد والديبت كارد؟
التفاصيل الكاملة حول حقيقة فرض رسوم وعمولات على السحب النقدي من ماكينات الصرف
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بطاقات الخصم البنك العربي الأفريقي بالجنيه المصري بطاقات الخصم البنك العربي الأفريقي المصرف العربي الدولي بطاقات الخصم بالجنيه المصري العملة الصعبة البنك المركزي بطاقات الخصم العملة الأجنبية سعر الصرف البنك العربي الأفريقي العملة الصعبة
إقرأ أيضاً:
التكتل الوطني يدعو الحكومة لاتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف انهيار العملة الوطنية
دعا المجلس الأعلى للتكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، الحكومة لوقف التدهور المعيشي للمواطنين عبر اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من انهيار العملة الوطنية التي وصلت لأدنى مستوى قياسي له.
جاء ذلك في بيان صادر عن الإجتماع الثالث للتكتل في الفترة من 11 وحتى 14 نوفمبر، برئاسة أحمد عبيد بن دغر، رئيس المجلس، لمناقشة الأوضاع المأساوية في البلاد الناجمة عن الإنقلاب بالإضافة لتدهور العملة الوطنية.
وشدد البيان، على ضرورة تعظيم إيرادات الدولة، وأهمية استئناف تصدير النفط الذي توقف بفعل الهجمات الحوثية على موانئ التصدير، مشيرًا إلى أن استقرار العملة وتعزيز الموارد يعدان من ركائز تحسين حياة المواطنين.
وطالب المجلس السلطات المركزية والمحلية إلى بذل الجهود لحشد الطاقات الوطنية لمواجهة الانقلاب والتمرد الحوثي المدعوم إيرانيًا، ورفض الهجمات الحوثية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، والتي تهدد أمن الملاحة البحرية الدولية.
ودعا التكتل الوطني اليمنيين للاحتفال بالذكرى السابعة والخمسين للاستقلال الوطني في جميع محافظات البلاد، مؤكدا أن يوم الثلاثين من نوفمبر هو ثمرة نضال طويل لأبناء الشعب بكافة فئاته ومكوناته السياسية والنضالية، حتى جلاء المستعمر البريطاني من جنوب اليمن.
وفي الشأن التنظيمي للتكتل، أوضح البيان، أنه جرى اختيار الدكتور عبدالله عوبل، أمين عام التجمع الوحدوي اليمني، رئيسًا للهيئة التنفيذية للتكتل الوطني، على أن يواصل المجلس اجتماعاته لاستكمال الترتيبات اللازمة للعمل.