الخسوف الجزئي للقمر هو ظاهرة فلكية تحدث عندما يمر القمر خلال جزء من ظل الأرض، وخلال هذه الظاهرة، يمكن للمراقبين في بعض المناطق رؤية جزء من القمر مظلمًا بشكل جزئي بسبب حجب جزء من أشعة الشمس عن القمر بواسطة الأرض. هذا يحدث عندما يكون القمر والشمس والأرض متوازين في خط مستقيم.
يمكن للخسوف الجزئي للقمر أن يكون غير واضح تمامًا للمراقبين العاديين، خاصة إذا كان الجزء المظلم ضئيلًا جدًا ولكنه يمثل ظاهرة فلكية مثيرة يمكن رصدها باستخدام التلسكوبات أو العيون المجردة إذا كان الجو صافيًا.
يحدث الخسوف الجزئي للقمر ليلة السبت/ الأحد الموافق 28-29 تشرين أول/ أكتوبر 2023، ويكون خسوف القمر في أقصى نسبة في تمام الساعة 11:14 من مساء يوم السبت ويمكن مشاهدة هذه الظاهرة الفلكية من سماء الأردن والمنطقة العربية، ونسبة الخسوف الجزئي للقمر قليلة نسبيًا حيث يحجب ما نسبته 0.122 من قطر القمر، والتي تشبه تفاحة أبل، ويستمر هذا خسوف القمر بجميع مراحله حوالي 4 ساعات و 25 دقيقة.
عبارات عن الخسوف الجزئي للقمرفي لحظات الخسوف الجزئي، نجد أنفسنا نرتقب بشوق تلك اللحظات الفريدة التي تجمع بين العلم والجمال، وتجسد قدرة الإنسان على استكشاف أعماق الكون.الخسوف الجزئي للقمر يظهر لنا جمال الظواهر الفلكية ويذكّرنا بعظمة الكون وتعقيداته التي تظهر في تلك اللحظات الساحرة والمثيرة.خلال الخسوف الجزئي للقمر سوف نجد أنفسنا نركز على جمالية الفضاء وسحر الظواهر الكونية، مما يجعلنا نستكشف عالما جديدا يمتلئ بالغموض والإلهام.عندما يختبئ القمر جزئيا وراء ظل الأرض، يأتي خسوف جزئي للقمر ليذكّرنا بجمال وتعقيد الظواهر الفلكية.خلال لحظات الخسوف الجزئي للقمر، يتحول السماء إلى لوحة فنية تظهر فيها الظلال والنور بشكل ساحر ومثير.يأتي الخسوف الجزئي للقمر كتذكير بقوة الكون وتداخل الكواكب، وهو حدث يجمع بين العلم والجمال في عرض خلاب.في لحظات الخسوف الجزئي، يمر القمر بمراحل مذهلة من التحول، تعكس جمالية الفضاء وأسراره المدهشة.الخسوف الجزئي للقمر يظهر لنا قوة الظواهر الفلكية وتأثيرها على الحياة على الأرض، مما يذكّرنا بتفرّد الكون وترابطه المدهش.في لحظات الخسوف الجزئي للقمر، نجد أنفسنا نرصد السماء بدهشة، وكأننا نشهد قصة فلكية ملهمة ترويها النجوم والكواكب.الخسوف الجزئي للقمر يعكس جمال الكون وتفرّده، حيث يندمج الظل والنور ليخلقا لوحة فلكية ساحرة تأسر الأبصار والعقول.دعاء الخسوف الجزئي للقمراللهم ارحمنا إذا برق البصر وخسف القمر وجُمع الشمس والقمر، اللهم اجعل خسوف قمرك هذا رحمة لنا ولا تؤاخذنا بذنوبنا ولا تنزل غضبك علينا واغفرلنا وارحمنا يا ارحمُ الراحمين.يارب ارحمنا برحمتك نستغفرك ونتوب إليك.. اللهم لا تؤاخذنا بذنوبنا.اللهم إنا نسألك العفو والعافية، والمعافاة الدائمة، في الدين والدنيا والآخرة، يا رب العالمين، يا قاضى الحاجات، ويا مُجيب الدعوات، ويا غافر السيئات، ويا ولى الحسنات، ويا دافع البليات، لا تدع لنا يا ربنا في هذا المقام العظيم ذنباً إلا غفرته، ولا عيباً إلا سترته، ولا مريضاً إلا شفيته، ولا ميتاً إلا رحمته، ولا دعاءً إلا استجبته، ولا تائباً إلا قبلته، ولا ظالماً إلا هديته، ولا مظلوماً إلا نصرته، ولا حاجة من حوائج الدنيا والآخرة لك فيها رضي، ولنا فيها صلاح إلا قضيتها ويسّرتها برحمتك يا أرحم الراحمين.المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
معاريف: الجيش اتخذ القرار بشأن ما سيحدث للمسلحين في أنفاق رفح
كشفت صحيفة "معاريف" العبرية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اتخذ القرار بشأن ما سيحدث للمسلحين الفلسطينيين العالقين في أنفاق بمدينة رفح جنوب قطاع غزة، وذلك في ظل وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 10 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش يسعى إلى تعزيز وجوده في القطاع في حال انتقال الاتفاق إلى المرحلة الثانية، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن "مئات المسلحين لا يزالون يتواجدون في المناطق التي يتواجد فيها الجيش الإسرائيلي".
وذكرت الصحيفة أن قرار الجيش يتعلق بمواصلة عملياته في المناطق الواقعة تحت سيطرته، موضحة أن "الفرقة 36 تعمل حاليا في المنطقة الشرقية من خانيونس، وقد استكملت تطهير المنطقة خلال الأيام الأخيرة واكتشفت المزيد من الأنفاق".
ولفتت إلى أن عمليات الجيش الإسرائيلي استهدفت أيضا أبراجا شاهقة يُمكن استحدامها كنقاط مراقبة وإطلاق نار على الجنود في المنطقة.
ونوهت إلى أن الجيش قرر شن هجمات مركزة في رفح وخانيونس، ضمن المناطق الخاضعة لسيطرته، رغم وقف إطلاق النار، بزعم أن المباني والأهداف المستهدفة تشكل تهديدا على الجيش.
وبيّنت أنّ "العملية الحالية تُنفذها فرقة غزة 143 في منطقة رفح، والفرقة 36 في خانيونس، وتشمل تحديد مواقع الأنفاق، إلى جانب الأنفاق الاستراتيجية التي احتجز فيها أسرى إسرائيليون حتى اتفاق وقف إطلاق النار".
وأكدت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي قرر زيارة وتيرة نشاطة في هذه المناطق خلال الأيام الأخيرة، بهدف تحقيق المزيد من الإنجازات قبل بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، وهو ما قد يدفع الجيش إلى الانتشار أبعد شرق الخط الذي يسيطر عليه حاليا.
وختمت الصحيفة بأن تقديرات الجيش الإسرائيلي تشير إلى أن 150 مسلحا من حركة حماس محاصرون في أنفاق استراتيجية بمنطقة رفح، مشددة على أن مهندسي القتال ووحدات ناحال يعملون على صب كميات من الخرسانة في فتحات الأنفاق للقضاء على المسلحين أو إجبارهم على الخروج والاستستلام.