البق..الجراد وصراصير “المورمون”: العالم يحارب الحشرات !
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أصبحت الحشرات بأشكالها المختلفة تهدد في العديد من دول العالم لدرجة أنها تحولت إلى رعب وذعر. وكان آخرها “بق الفراش” الذي انتشر في الأماكن العامة في باريس الفرنسية. مما أدى إلى حالة كبيرة من الجدل.
و تم رصد الحشرات الماصة للدماء في مترو باريس والقطارات السريعة ومطار شارل ديجول، بالإضافة إلى انتشاره في المستشفيات.
وحسب تقارير صحفية فإن فرنسا ليست وحدها التي تعانى من انتشار “بق الفراش” فقد أعربت المكسيك عن مخاوفها من انتشار هذه الحشرات وتم اتخاذ الإجراءات والتجهيزات اللازمة.
البق يغلق المدارس في فرنسا
كما تعيش أوروبا حالة من القلق بسبب انتشار النمل الأحمر الناري. خاصة أن هذا النوع من النمل شره و مقاوم و يمكن أن تسبب لدغته موت الحيوانات بحسب صحيفة “إل موندو” الإسبانية. و قالت الصحيفة، إن هذا النوع من النمل تم العثور عليه في صقلية بالقرب من مدينة سيراكيوز.
كما غزت أسراب من الجراد مساحات واسعة من منطقة سردينيا في إيطاليا تأثر ما يقرب من 500 نشاط اقتصادي.
فيما تعانى الولايات المتحدة حاليًا من انتشار “صراصير المرمون”. حيث انتشرت مقاطع مصورة على وسائل التواصل توثق تعرض ولايات يوتا وأوريجون ونيفادا إلى غزو أسراب صراصير “المورمون”. التى غطت الطرق والعديد من المنازل والمزارع.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
سفير فرنسا بالقاهرة: باريس تستضيف مؤتمر وزاري ثالث من نوعه حول سوريا
أعلن السفير إيريك شوفالييه، سفير فرنسا بالقاهرة، أن بلاده ستنظم في الثالث عشر من شهر فبراير الجاري مؤتمرًا وزاريًا حول سوريا.
وأوضح السفير الفرنسي، خلال مؤتمر صحفي عقده بالسفارة الفرنسية بالقاهرة، أن المؤتمر يعد الثالث من نوعه بعد المؤتمرين الذين عقدا بالأردن والسعودية.
وقال السفير إن بلاده تأمل أن تسير المرحلة الانتقالية وفق تطلعات الشعب السوري، وأن تكون سلمية ويتم خلالها احترام تعددية المجتمع بكافة أطيافه وكذلك حقوق المرأة واستعادة استقرار سوريا ولصالحها وأيضا المنطقة.
وأضاف أن هناك رسالة يتعين إيصالها للإدارة الانتقالية السورية خلال المؤتمر الذي سيفتح المجال أيضا لمشاركة المجتمع المدني السوري.
وتابع أن فرنسا تتحلى بالفطنة والذكاء لإيصال الرسائل للسلطة الانتقالية في سوريا لكي تمر المرحلة الانتقالية بسلام.
وذكر أن فرنسا كانت قد أعربت عن سعادتها لسقوط النظام السوري السابق نظرا للانتهاكات التي دفعت نصف الشعب إلى مغادرة البلاد.
وفي سياق أخر، أكد السفير أن بلاده تقدر وتدعم جهود الوساطة التي قامت بها مصر للوصول إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشددا على رفض بلاده لتهجير الفلسطينيين.
ونقل السفير الفرنسي تقدير بلاده الدور المحوري والرئيسي الذي تلعبه مصر لحل الأزمات بالمنطقة، مشيرا إلى أن مصر تعد طرفا ولاعبا أساسيا لا غنى عنه في التوصل إلى تهدئة والسلام في المنطقة.
ووصف السفير الفرنسي مصر بأنها شريكا رئيسيا فيما يتعلق بالسلام والأمن في المنطقة، مؤكدا توافق وجهات النظر بين البلدين حيال القضايا الإقليمية وإنه مع بدء مفاوضات المرحلة الثانية، فإننا نأمل أن تصل إلى نتائج تحقق التهدئة، معبرا عن الشكر لمصر في الوساطة التي أتاحت إطلاق سراح رهينة فرنسية السبت الماضي.
وشدد السفير على موقف فرنسا الذي يرفض أي تهجير للفلسطينيين، وتم التأكيد على ذلك من خلال وزير الخارجية الفرنسي، وهو موقف يتوافق مع مواقف مصر والأردن.
وأوضح أن بلاده ترى أنه من المهم بمكان الدفع باتجاه الحل السياسي، مشيرا إلى أن باريس قد أعلنت أنها ستترأس مع المملكة العربية السعودية مؤتمرا في يونيو القادم بالأمم المتحدة حول حل الدولتين، وستواصل العمل حول حل الدولتين باعتباره الحل الوحيد لإقامة الأمن والسلام في المنطقة.
ولفت السفير الفرنسي إلى أن البيان الختامي الصادر عقب الاجتماع السداسي العربي بالقاهرة أشار إلى أهمية مؤتمر يونيو المقبل كأحد الخطوات الهامة.