أصبحت الحشرات بأشكالها المختلفة تهدد في العديد من دول العالم لدرجة أنها تحولت إلى رعب وذعر. وكان آخرها “بق الفراش” الذي انتشر في الأماكن العامة في باريس الفرنسية. مما أدى إلى حالة كبيرة من الجدل.

و تم رصد الحشرات الماصة للدماء في مترو باريس والقطارات السريعة ومطار شارل ديجول، بالإضافة إلى انتشاره في المستشفيات.

و بعض دول السينما و الفنادق في العاصمة الفرنسية.

وحسب تقارير صحفية فإن فرنسا ليست وحدها التي تعانى من انتشار “بق الفراش” فقد أعربت المكسيك عن مخاوفها من انتشار هذه الحشرات وتم اتخاذ الإجراءات والتجهيزات اللازمة.

البق يغلق المدارس في فرنسا

كما تعيش أوروبا حالة من القلق بسبب انتشار النمل الأحمر الناري. خاصة أن هذا النوع من النمل شره و مقاوم و يمكن أن تسبب لدغته موت الحيوانات بحسب صحيفة “إل موندو” الإسبانية. و قالت الصحيفة، إن هذا النوع من النمل تم العثور عليه في صقلية بالقرب من مدينة سيراكيوز.

كما غزت أسراب من الجراد مساحات واسعة من منطقة سردينيا في إيطاليا تأثر ما يقرب من 500 نشاط اقتصادي.

فيما تعانى الولايات المتحدة حاليًا  من انتشار “صراصير المرمون”. حيث انتشرت مقاطع مصورة على وسائل التواصل توثق تعرض ولايات يوتا وأوريجون ونيفادا  إلى غزو أسراب صراصير “المورمون”.  التى غطت الطرق والعديد من المنازل والمزارع.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

تخبّط “إسرائيل” وصل إلى الصين

يمانيون../
مع استمرار تلقي “إسرائيل” ضربات موجعة من اليمن بالصواريخ الباليستية، والفرط صوتية، والمسيَّرات من مسافة ألفي كم، أصابت ساستها وعساكرها حالة من فقدان الوعي والتخبط، أو الهذيان المزمن، وفق تشخيص الأطباء.

هكذا تبدو حالة اللاوعي السياسي والعسكري للُقطاء الكيان، فكلما أوجعتهم ضربات الخصوم ساءت حالاتهم أكثر، وبدأت أعراض الهذيان تظهر أكثر وأكثر، فتراهم يلقون التُّهم على أي طرف يناهض رغباتهم الخبيثة، وأعمالهم القذرة، ووجودهم على كوكب الأرض، حتى لو قال أحدهم كلاما على شكل نصيحة، تارة بتهمة معاداة السامية، وتارة بالإرهاب، وهذه المرة ألقوا التهمة على الصين بتزويد اليمن بالأسلحة.

الحكاية بدأت على لسان مسؤولي حكومة الإبادة الجماعية الصهيونية باتهام جمهورية الصين الشعبية عبر “قناة أي 24″ العبرية، بتهمة تزويد من وصفوهم بـ”الحوثيين” بالأسلحة، مقابل السماح لسفن الصين بالمرور من البحر الأحمر، التي هي في الأصل سُمح لها بالعبور مثل سفن أي دولة ملتزمة بقرار الحظر اليمني الذي يحظر عبور أي سفينة إلى موانئ الكيان.

أصل حكاية الاتهام السياسي الصهيوني للصين، الذي يهدف لجس نبض التنين الصيني، ويظهر حجم العجز العسكري والسياسي لسلطة الاحتلال في مواجهة اليمنيين، جاء عقب فشل مندوبها بمجلس الأمن في تمرير مشروع تقدمت به ضد اليمن ، تحت مسمى “شكوى”، بقصد تدويل الحرب، واستصدار قرار أممي يشرعن العدوان الصهيو – أمريكي على اليمن، لكن ذلك السعي الدبلوماسي الحثيث قوبل برفض الصين وروسيا، باعتباره يستهدف دولة ذات سيادة، وهذا ما أزعج لقطاء مدللة الغرب.

في حين جاء الرد الصيني سريعاً، يوم السبت 4 يناير 2025، عبر مِنصات وزارة خارجيتها، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة لها، على اتهام دعم الهجمات اليمنية ضد الكيان، بعلامات التعجب!! التي تعني الاستغراب، وتشير إلى حالة التخبط، وحجم المأزق الذي يعيشه قادة “إسرائيل”، مُنذ تلقيهم أول ضربة موجعة، يوم 7 أكتوبر 2023، وتلتها ضربات مؤلمة ضاعفت أوجاعهم من جبهات المقاومة والإسناد لغزة؛ من اليمن ولبنان والعراق.

الخلاصة:

إن الحقيقة، التي توجع “إسرائيل” يوميا ولم تعد قادرة على إخفائها للعالم بلجوئها إلى مجلس الأمن لتقديم عريضة شكوى ضد هجمات صنعاء، لأول مرة في عمرها، الذي تجاوز مرحلة الهرم (76 عاما)، تتمثل في حجم التهديدات التي تشكلها جبهة اليمن على أمنها واستقرارها وإقتصادها ووجودها ، في ظل استمرار هجمات اليمنيين، وحصارهم البحري المفروض على سفنها؛ نصرة وإسناد لغزة حتى وقف العدوان الصهيو – غربي على القطاع المحاصر.

السياسية – صادق سريع

مقالات مشابهة

  • باريس تعلن فرار 55 عسكريا أوكرانيّا من التدريب في فرنسا
  • السلطات الفرنسية تواصل حملة الإعتقالات في صفوف محرضين جزائريين
  • شاهد | “إسرائيل”: العالم جبهة معادية يلاحقنا بتهم جرائم حرب
  • تخبّط “إسرائيل” وصل إلى الصين
  • الدفاع الفرنسية: فرار "العشرات" من القوات الأوكرانية الذين تلقوا تدريبات لدينا
  • “دبي للثقافة” تحتفي بإبداعات 15 مصمماً محلياً في “ميزون أوبجيه” في باريس
  • “بطلة فرنسا” تحرز لقب “الشطرنج السريع” في العين
  • “رحل بسلام أثناء نومه”.. الموت يغيّب المهرّج الأميركي “بوفّو”
  • محامي خطيب الفرنسية المعتقل في ملف “اولاد لفشوش” لـRue20: أنا متخوف من مساومة اعتقاله بإرغام خطيبته على التنازل
  • مسجد باريس يُدين حملة التشهير التي استهدفته قناة cnews الفرنسية