الشيقل الإسرائيلي يهبط إلى أدنى مستوى منذ 8 أعوام
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
بغداد اليوم - متابعة
هبط الشيقل الإسرائيلي إلى أدنى مستوى منذ 8 أعوام تقريبا مقابل الدولار الأمريكي، اليوم الاثنين (9 تشرين الاول 2023)، مع تصاعد حدة الصراع في الشرق الأوسط.
وانخفض الشيقل في أحدث التعاملات الآسيوية أكثر من 3 بالمئة مقابل الدولار إلى 3.9581.
وفي صباح اليوم، قفزت أسعار النفط أكثر من ثلاثة دولارات للبرميل في التعاملات الآسيوية المبكرة، مع تفاقم حالة عدم اليقين السياسي في أنحاء الشرق الأوسط، في أعقاب اندلاع اشتباكات عنيفة بين حركة حماس واسرائيل في مطلع الأسبوع.
وبحلول الساعة 2320 بتوقيت جرينتش، ارتفع خام برنت 3.34 دولار أو 3.95 بالمئة إلى 87.92 دولار للبرميل، في حين سجل خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 86.23 دولار للبرميل مرتفعا 3.44 دولار أو 4.16 بالمئة.
وشنت حركة حماس، السبت، أكبر هجوم عسكري على إسرائيل منذ عقود مما أسفر عن مقتل مئات الإسرائيليين. وردا على ذلك نفذت إسرائيل موجة من الضربات الجوية الانتقامية على غزة أسقطت مئات القتلى.
ويهدد اندلاع العنف بعرقلة الجهود الأميركية للتوسط في التقارب بين السعودية وإسرائيل، حيث ستقوم المملكة بتطبيع العلاقات مع إسرائيل مقابل صفقة دفاعية بين واشنطن والرياض.
ومن المرجح أن يؤدي تطبيع العلاقات السعودية الإسرائيلية إلى تجميد التحركات الأخيرة التي استهدفت تحقيق انفراجة في العلاقات بين السعودية وإيران.
وقال محللون من بنك "إيه إن زد" في مذكرة للعملاء إن "المخاطر الجيوسياسية المتزايدة في الشرق الأوسط من شأنها أن تدعم أسعار النفط، ويمكن توقع المزيد من التقلبات".
وتحول اهتمام السوق إلى احتمال ضلوع إيران في الهجمات، وهو ما زعمته السلطات الإسرائيلية بالفعل.
وقال، فيفيك دهار، المحلل في بنك الكومنولث الأسترالي، في مذكرة "لكي يكون لهذا الصراع تأثير دائم وهادف على أسواق النفط، يجب أن يكون هناك انخفاض مستمر في إمدادات النفط أو نقله".
وأضاف أنه "إذا ربطت الدول الغربية رسميا المخابرات الإيرانية بهجوم حماس، فإن إمدادات وصادرات النفط الإيرانية ستواجه مخاطر سلبية وشيكة".
المصدر: موقع investing
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
آمال النمو الاقتصادي في أميركا تقود العملة الخضراء للارتفاع
ارتفع الدولار الأميركي، الخميس، وسط توقعات بتزايد قوة العملة الأميركية خلال العام المقبل بفضل سياسات الإدارة الجديدة بقيادة الرئيس المنتخب دونالد ترامب، والتي من المتوقع أن تعزز النمو الاقتصادي وترفع التضخم.
واتسمت التداولات بالضعف اليوم الخميس بعد عطلة عيد الميلاد أمس الأربعاء وقبل عطلة رأس السنة الجديدة الأسبوع المقبل.
ومن المتوقع أن تساعد القواعد الأكثر مرونة في ممارسة الأعمال وتخفيضات الضرائب في دفع النمو الاقتصادي الأميركي العام المقبل، بينما يقول محللون إن حملة استهداف الهجرة غير الشرعية واحتمال فرض رسوم جمركية جديدة على الشركاء التجاريين قد تزيد من ضغوط الأسعار وتثقل كاهل الاقتصاد في الأمد البعيد.
وعززت تلك التوقعات من سعر الدولار مقابل عملات رئيسية أخرى، على الرغم من أن هناك الكثير من الغموض بشأن السياسات المحتملة وتأثيرها.
وساهمت الشكوك المتزايدة حول وتيرة تيسير السياسة النقدية في الولايات المتحدة العام المقبل في ارتفاع الدولار خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي الأسبوع الماضي أسعار الفائدة 25 نقطة أساس كما كان متوقعا، وقال رئيس المجلس جيروم باول إن خفض تكاليف الاقتراض بمعدلات أكبر يعتمد في الوقت الحالي على التقدم في السيطرة على التضخم.
ورفع صناع السياسات في الاحتياطي الفيدرالي توقعاتهم للتضخم لعام 2025 وقللوا توقعاتهم لوتيرة التيسير النقدي إلى خفض بواقع 50 نقطة أساس خلال العام بدلا من 100 نقطة أساس في تقديرات سابقة.
وأظهرت بيانات اليوم الخميس أن عدد الأميركيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانة البطالة انخفض إلى أدنى مستوى له في شهر الأسبوع الماضي.
كما ارتفعت مبيعات التجزئة في الولايات المتحدة 3.8 بالمئة بين الأول من نوفمبر والرابع والعشرين من ديسمبر.
تحركات الأسعار
صعد مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسية، بما يعادل 0.13 بالمئة إلى 108.25 نقطة بالقرب من أعلى مستوى في عامين عند 108.54 نقطة الذي سجله يوم الجمعة.
وانخفض اليورو 0.06 بالمئة إلى 1.0398 دولار، بعد أن وصل إلى 1.03435 دولار يوم الجمعة، وهو أدنى مستوى منذ 22 نوفمبر.
وصعد الدولار 0.31 بالمئة إلى 157.89 ين، بعد أن وصل إلى 157.93 ين يوم الجمعة في أعلى مستوى منذ 17 يوليو.
وعلى صعيد العملات المشفرة، انخفضت بتكوين 2.78 بالمئة إلى 95688 دولارا.