كولر يحدد برنامج الأهلي في فترة التوقف الدولي استعداداً لسيمبا التنزاني
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
يحدد الجهاز الفني للأهلي بقيادة السويسري مارسيل كولر برنامج الفريق الأحمر خلال التوقف الدولي مع أعضاء الجهاز المعاون له، من أجل وضع البرنامج المناسب للاعبين المتواجدين في قائمة الأهلي بعد انضمام اللاعبين الدوليين إلى منتخباتهم، بحيث يحصل اللاعبون على إجازة لعدة أيام قبل استئناف التدريبات الجماعية، استعدادا لمباراة سيمبا التنزاني في افتتاح مشواره ببطولة دوري السوبر الأفريقي لكرة القدم.
ويلتقي الأهلي مع سيمبا التنزاني في دار السلام 20 أكتوبر الجاري، في إطار منافسات دور ربع النهائي من بطولة دوري السوبر الأفريقي (الدوري الأفريقي).
واستقر النادى الأهلى على السفر بطائرة خاصة إلى تنزانيا لمواجهة سيمبا فى ضربة البداية ببطولة الدورى الأفريقى لكرة القدم، وتقرر سفر الفريق يوم 18 أكتوبر الجارى لخوض المباراة المقرر لها 20 الشهر الجاري.
ويستهل الأهلي منافساته في بطولة الدوري الأفريقي لكرة القدم بمواجهة سيمبا يوم 20 أكتوبر الجاري في تنزانيا ثم تُقام مباراة العودة يوم 24 أكتوبر بالقاهرة على أن يلعب الفائز منهما مع الفائز من صن داونز الجنوب أفريقي وبيترو أتلتيكو الأنجولي في نصف نهائي البطولة التي تُقام للمرة الأولى هذا الموسم بمشاركة 8 أندية أفريقية ، والنصف النهائي الآخر، سيكون بين الفائز من مباراة (الوداد وأنيميا) ولقاء (الترجي ومازيمبي).
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأهلى سيمبا التنزاني الدوري الأفريقي كرة القدم الترجي
إقرأ أيضاً:
برنامج ما خفي أعظم ..يكشف خفايا وتفاصيل جديدة عن معركة السابع من أكتوبر
عرضت قناة الجزيرة الفضائية تحقيقًا جديدًا وخاصًا من برنامجها "ما خفي أعظم"، تحت عنوان "الطوفان"، تناول هجوم المقاومة الفلسطينية على مستوطنات غلاف غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وقدم التحقيق، الذي أعده الإعلامي تامر المسحال، مشاهد نادرة كشفت عنها كتائب القسام لأول مرة، تتعلق بعملية "طوفان الأقصى" وما تلاها من أحداث. كما عرض مقابلات حصرية كشفت تفاصيل مثيرة، بالإضافة إلى توثيق أحداث لم تُروَ من قبل بالصوت والصورة.
وتضمنت الحلقة مشاهد حصرية كشفت عنها كتائب القسام لأول مرة، تناولت دور القائدين يحيى السنوار ومحمد الضيف، إلى جانب مقابلة مع أحد أبرز قادة المجلس العسكري العام للقسام٬ ولقطات تظهر القائد العام لكتائب القسام٬ محمد الضيف.
وعرض البرنامج لقطات لمقاتلي القسام داخل الأنفاق، وهم ينصبون عبوات ناسفة لاستهداف الآليات العسكرية الإسرائيلية وتفجيرها.
بالإضافة إلى لقطات تظهر مقاتلي قوة النخبة التابعة للقسام داخل ناقلة الجند الإسرائيلية "النمر"، وتنتهي بمشهد يُشار فيه إلى القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف بعبارة "سري للغاية".
وعرض البرنامج، مقابلة مع عضو المجلس العسكري لكتائب القسام عز الدين الحداد الذي تحدث عن مجريات المعركة وما سبقها من إرهاصات.
العملية استباقية وقال الحداد، "رصدنا إشارات واستولينا على معلومات تؤكد خطط العدو للمبادرة بحرب مدمرة على قطاع غزة، وذلك لقناعته أننا لن نتساوق مع طروحاته، أشارت المعلومات التي حصلنا عليها إلى بعض التوقيتات لتنفيذ هذه الهجمة الغادرة والتي كانت بعد الأعياد اليهودية مباشرة، بحيث تبدأ بهجوم جوي مباغت يشمل استهداف كل فصائل المقاومة، يتبعه هجوم بري واسع ومدمر على شعبنا وأرضنا ومقدراته".
وأضاف، "أخذنا هذه المعلومات على محمل الجد، وفي المقابل أبقينا الاتصال مع كل الوسطاء وأصدرنا التعليمات بتكثيف الجهد الاستخباري وإتمام الاستعداد للخيار العسكري".
وأشار الحداد، إلى أنه "نظرًا لحجم المعركة الكبير وتوابعها المتوقعة، تم وضع الإخوة في محور المقاومة في صورة التوجه، واحتفظنا بتوقيت ساعة الصفر لدينا في أضيق دائرة لضمان نجاح الهجوم".
كما وجه تحية من "قيادة المقاومة من أرض غزة العزة إلى شعبنا اللبناني الصامد وإلى الإخوة في المقاومة الإسلامية في لبنان الذين قدموا خيرة قادتهم وجنودهم في معركة الدعم والإسناد لغزة والدفاع عن لبنان، وعلى رأسهم الشهيد السيد حسن نصر الله.
كما نحيي ونقدّر دور الإخوة في قيادة المقاومة اليمنية وأدائهم البطولي المشرف، وكذلك المقاومة العراقية والإخوة في الجمهورية الإسلامية في إيران وجميع الدول والحركات التي وقفت معنا في معركتنا ومسارنا المصيري.
أولئك الذين ستُسجل مواقفهم في سجل المجد وتُكتب تضحياتهم بحروف من نور في صفحات التاريخ في ظل تخاذل المتخاذلين وتآمر المجرمين على قضيتنا وشعبنا ومصالح أمتنا".
وأكد الحداد، "قمنا بتأمين عمليات الأسر ضمن مسارات مُعدة مسبقًا بعيدًا عن أعين الاحتلال وتقنياته المتطورة.
وكان توجيهنا بحسن معاملة الأسرى وفق تعاليم الإسلام. في المقابل، حرصنا على حياة أسرى العدو ومعاملتهم معاملة حسنة".
وأضاف، "أن عدوّنا قرر قتلهم منذ اليوم الأول، وظهر ذلك جليًا في استهدافهم في كيبوتس بئيري وفي قصف ضابط الشباب تومر نمرود وقتله في الأيام الأولى من المعركة، وقتل الجنود الثلاثة شرق الشجاعية، واستمر في قتلهم حتى يومنا هذا". كما ظهر أحد القادة الميدانيين للقسام مؤكدا "يشهد الله بأننا تعاملنا مع أسرى الاحتلال بتعاليم الإسلام"