الاشتباه بوجود نفق يربط غزة بجنوبي إسرائيل.. والجيش يعلن العثور والقضاء على مسلحين لحماس
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
ذكرت القناة 12 الإسرائيلية، الإثنين، أن السلطات الإسرائيلية "تشتبه بوجود نفق تحت الأرض يصل قطاع غزة بإحدى البلدات الجنوبية للبلاد".
ولم تضف القناة مزيدا من التفاصيل في تغريدتها عبر منصة "إكس".
وفي سياق متصل، لا تزال الاشتباكات تدور رحاها في البلدات الجنوبية لإسرائيل بين مسلحي حماس والقوات الإسرائيلية.
وأضاف أن القوات الإسرائيلية تجري عمليات إجلاء لسكان البلدات الجنوبية، حتى 4 كيلومترات.
وكان الجيش قد أعلن "العثور والقضاء" على عشرات المسلحين الفلسطينيين في تلك البلدات. وذكرت القناة 13، أن القوات الإسرائيلية عثرت على 70 مسلحا فلسطينيا في بلدة باري، حيث قتل معظمهم.
وفي نيريم، عثر على 6 مسلحين، و4 في ألوميم، ومثلهم في نير عوز، و3 في بلدة شعار هنيغف.
غارات مستمرة على غزةوتتواصل الغارات الجوية الإسرائيلية، الإثنين، على قطاع غزة، بعد يومين على هجوم حماس الذي أسفر عن مقتل المئات من الإسرائيليين، أغلبهم من المدنيين.
وشنت طائرات ومروحيات مقاتلة وقوات مدفعية على مدار الليلة الماضية، غارات على مئات الأهداف التابعة لمنظمتي حماس والجهاد الإسلامي الإرهابيتين في قطاع غزة، حسبما ذكر بيان للجيش الإسرائيلي، الإثنين.
وأفاد الجيش الإسرائيلي بتدمير 7 مقرات قيادة عملياتية تابعة لحركة حماس، ومقر قيادة عملياتي آخر تابع لمنظمة "الجهاد الإسلامي".
بالإضافة إلى ذلك، شن الجيش الإسرائيلي غارات على عدد من الأبراج في القطاع الفلسطيني، التي يضم أحدها مقرا لحماس.
وكان ذلك المقر بمنزل عضو المكتب السياسي لحماس، روحي مشتهى، حيث ساعد على "توجيه الإرهاب ضد إسرائيل"، وفقا لبيان الجيش.
كما تم شن غارة على مبنى تم استخدامه كمركز عمليات من قبل أحد مسؤولي القوة البحرية لحماس. وكجزء من موجة الاستهداف الإسرائيلي المكثف، تم تدمير 3 أنفاق في منطقة بيت حانون.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه شن غارات جوية على منشأتين تستخدمهما حماس ضمن عملياتها، إحداهما في قلب مسجد.
وتسيطر حماس على قطاع غزة منذ عام 2007، وهي مدرجة على قوائم الإرهاب كما هو الحال على حركة الجهاد الإسلامي.
وقال بيان الجيش إنه "سيواصل استهداف قطاع غزة بقوة، وتسديد ضربات قاسية للمنظمات الإرهابية".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يشن غارات مكثفة على قطاع غزة
شن الاحتلال غارات مكثفة على قطاع غزة، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
ملك الأردن: ندعو العالم لمضاعفة الجهود للتخفيف من مأساة حرب غزة الحرب دمرت المباني.. كم تبلغ تكلفة إعادة إعمار غزة؟جدير بالذكر أن الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، قال إنّ الوصول إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس يعتبر نجاح كبير للإرادة المصرية والفلسطينيين، موضحا أنّ ذلك يأتي نتيجة المفاوضات بين الإدارة الأمريكية والرئيس عبدالفتاح السيسي.
إعلان ترامب عن نجاح الاتفاق واعتباره مرحلة مهمةوأضاف «سنجر»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أعلن قبل أي أحد عن نجاح الاتفاق، إذ يعتبرها مرحلة مهمة، مشيرا إلى أن ترامب خالف كل توقعات المتشددين المجرمين في دولة الاحتلال الإسرائيلي التي كانت تنظر على أنها ستزيد من قتل الفلسطينيين.
مصر حرصت على تحقيق إرادة الفلسطينيينوتابع: «المجتمع الأوروبي بأكمله رحب بهذا الاتفاق، بالتالي تعد علامة مميزة للدور المصري ومركزية الدولة، وكما قال الرئيس عبدالفتاح السيسي مصر لن تخون هذه القضية وستحافظ على إرادة الفلسطينيين وتحقيق دولتهم ومقاومة هذا المحتل الغاصب الذي حاول إشعال الشرق الأوسط، ومصر حاولت بكل جهدها إطفاء هذه الحرائق».
وواصل: «الإعلان عن هذا الاتفاق في قطاع غزة بكل قوة من الرئيس ترامب مع الإدراة المصرية يعتبر نجاح كبير لدولة عظيمة مصرية متمسكة بسيادتها وقوتها مع دولة تقود العالم، لذا أعتقد أن يكون ثنائي مهم لإخماد الحرائق».
جدير بالذكر أن سمير غطاس، المفكر الاستراتيجي، قال إن نتنياهو كان يرغب في إطالة الحرب في غزة لأبعد مدى، معقبا: "لاتفاق على وقف إطلاق النار الذي تم التوقيع عليه اليوم كان معروضًا على الطرفين من شهر مايو العام الماضي".
وأضاف سمير غطاس، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج يحدث في مصر المذاع على قناة إم بي سي مصر، أن العوامل الأساسية للاتفاق هو وجود ترامب والذي ضغط بشدة على الطرفين، متابعا:" الضامن الأساسي هو ما قاله ترامب فيما يخص فتح أبواب جهنم في الشرق الأوسط".
وأوضح أن نتنياهو يبحث عن مبررات حاليًا لاستئناف الحرب في غزة مره أخرى، متابعًا: نتنياهو لم يستطع حتى الآن سوى تحرير 5 رهائن فقط بالعمل العسكري.
وتابع: “تم العثور على 36 رهينة قتلى في أنفاق حماس، ويتبقى نحو 68 رهينة لدى حماس حتى الآن، مضيفا: ”من أهم مكاسب الاتفاق هو رفع العلم الفلسطيني في القطاع وليس علم حماس أو غيرها.