مصر تتسلم شهادة نجاحها في القضاء على فيروس سي اليوم
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
تتسلم مصر شهادة نجاحها في القضاء على فيروس سي اليوم، كأول دولة في العالم تنجح في مكافحة المرض، أعلن ذلك الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، خلال استقباله مدير منظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في مستهل زيارة رسمية لمصر تستغرق عدة أيام.
شهادة خلو مصر من فيروس سيتأتي هذه الزيارة في إطار حضوره فعاليات الدورة الـ70 للجنة الإقليمية لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، ومنحه مصر شهادة خلوها من فيروس سي اليوم بحضور عدد كبير من مسؤولي وزارة الصحة ووزراء الصحة العرب والسفراء، وهي أول شهادة تحصل عليها أول دولة في العالم استطاعت القضاء على فيروس سي.
ومن جانبه، قال الدكتور عادل العدوي، وزير الصحة الأسبق، إن مصر استطاعت القضاء على فيروس سي بفضل إرادة ودعم القيادة السياسية، لوضع حل لفيروس نهش أكباد المصريين لسنوات عديدة.
وأشار في تصريحات خاصة لـ«الوطن» إلى أن مصر مرت بمحطات عديدة في رحلة القضاء على فيروس سي، لتتحول مصر من أولى الدول المصابة بالفيروس، لانخفاض معدلات الإصابة بالفيروس لأقل من نصف في المئة.
مبادرة «100 مليون صحة»وأضاف وزير الصحة الأسبق أن مصر استطاعت إنتاج الأدوية المحلية لعلاج مصابي فيروس سي، وتخفيض أسعار الأدوية إلا أن تحملت الدولة كل التكاليف المالية، ودشن الرئيس عبد الفتاح السيسي مبادرة 100 مليون صحة وجرى إجراء فحص شامل لم يحدث مثله في أي دولة بشهادة منظمة الصحة العالمية، ولم يتكلف المواطن أي أعباء مالية خلال رحلة الفحص والكشف.
وأكد «العدوي» تتويج مصر أنها خالية من فيروس سي هو انعكاس لرؤية القيادة السياسية بان الصحة هي حق لكل مواطن، لافتا إلى أن مردود المبادرات الصحية التي أطلقها الرئيس إيجابي للغاية وانعكس على مستوى الصحة ورضاء المواطن على الخدمة المقدمة، موضحا المبادرات الصحية شملت جميع المراجل العمرية وعملت على رفع التوعية نحو الاكتشاف المبكر للأمراض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأدوية المحلية الدولة المصرية الرئيس عبد الفتاح السيسي الصحة العالمية الصحة والسكان القيادة السياسية بمطار القاهرة أسعار القضاء على فیروس سی
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: الموسيقى الصاخبة تهديد خفي لصحة القلب
أعلنت منظمة الصحة العالمية أن التعرض لضوضاء أعلى من 85 ديسيبل لمدة 8 ساعات، يسبب الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والجهاز الهضمي، واختلال الاتصال بين الدماغ والأعضاء السمعية.
وتشير مجلة The Lancet العلمية إلى أن التلوث الضوضائي يعتبر شكلًا من أشكال التأثير المادي المدمر على البيئة، على غرار تلوث الهواء، ويعرف الباحثون الضوضاء بأنها اهتزازات تنتقل عبر الهواء وتقع ضمن النطاق الذي يدركه السمع البشري.
وأكدت أن الأصوات العالية التي تتجاوز المستوى المقبول، خاصة عند التعرض لها فترات طويلة، تشكل خطرًا صحيًا جسيمًا، ويمكن أن تسبب تطور طنين الأذن، وهو اضطراب في الاتصال بين الدماغ وأعضاء السمع.. أما في الحالات الشديدة، فيؤدي ذلك إلى فقدان السمع التام.
ووفقًا لبيانات منظمة الصحة العالمية يعاني واحد من كل سبعة بالغين في أوروبا من طنين الأذن.. وبالإضافة إلى مشكلات السمع، يؤثر التلوث الضوضائي على القلب والأوعية الدموية والجهاز الهضمي، كما يسبب اضطراب النوم والإجهاد ومشكلات في الجهاز العصبي وضعف منظومة المناعة، ما يزيد من احتمال تطور الأمراض المزمنة، ويوصي العلماء بضرورة الاهتمام بتخفيض مستوى الضوضاء في المدن لتحسين نوعية النوم، وبالتالي تقليل تأثيرها السلبي على الصحة.
وفي شأن ذي صلة، ابتكر علماء من جامعتي غلاسكو وبرمنغهام في بريطانيا نموذجًا أوليًا لعدسة بلورية سائلة، يمكن أن تحدث ثورة في حياة المصابين بالصرع الحساس للضوء، وهو نوع من الصرع تبدأ فيه النوبات بسبب محفزات بصرية كالأضواء الساطعة، حيث يشخص هذا المرض لدى واحد من كل 4000 شخص، وتبلغ نسبته 5% بين المصابين بالصرع.
ووفقًا للمبتكرين، فإن ارتداء نظارات بمثل هذه العدسات التي تحجب الموجات الضوئية المسببة للصرع لدى البعض ستحسن نوعية حياتهم، ويمكن التحكم في هذه العدسات من خلال تغيرات طفيفة في درجة الحرارة مدمجة في العدسة، وعند تنشيطها، يمكن أن تحجب أكثر من 98% من الضوء في نطاق الطول الموجي 660- 720 نانومترًا، الذي يسبب نوبات لدى معظم المرضى الذين يعانون من صرع الحساسية للضوء.
ويقول البروفيسور زبير أحمد من جامعة برمنغهام: “دراستنا توضح إمكانية استخدام عدسات بلورية سائلة يمكن تعديلها لتنقل الضوء بطول موجي محدد.. ويوضح النموذج الأولي كيف يمكن للدائرة الكهربائية المثبتة في إطار النظارات أن تعمل على تشغيل هذه العدسات واستخدامها في المواقف التي يمكن أن يسبب فيها ضوء بطول موجي معين نوبات الصرع مثلًا، أثناء مشاهدة التلفزيون أو ممارسة ألعاب الكمبيوتر”.