مايكروسوفت تعتزم الكشف عن شرائح خاصة بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
العُمانية: تعتزم شركة مايكروسوفت الكشف عن شرائح جديدة من تطويرها مخصصة لتدريب وتشغيل أنظمة الذكاء الاصطناعي، خلال مؤتمر مايكروسوفت «إجنايت Ignite» لتكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي الذي سيعقد منتصف شهر نوفمبر القادم، وفق تقرير نشره موقع The Information التقني.
وأشارت تقارير سابقة نشرت أوائل العام الجاري إلى أن الشركة الأمريكية تعمل على تصميم وتطوير تلك الشرائح نظرا للإقبال الكبير على تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وتسعى مايكروسوفت إلى تقليل اعتمادها الكبير على شركة إنفيديا، منتج شرائح الذكاء الاصطناعي الأكبر في العالم، التي تواجه ارتفاعا كبيرا في طلبات الشراء ونقصا في الإمدادات.
ووفقا للتقرير، فإن شرائح مايكروسوفت ستشبه نظيراتها من إنفيديا، وستستخدم في خوادم مراكز البيانات بشكل أساسي.
وتستخدم مايكروسوفت حاليا معالجات الرسوميات من شركة إنفيديا في خوادم مراكز البيانات من أجل تشغيل وتطوير برامج الذكاء الاصطناعي المتطورة لعملائها مثل شركة OpenAI مالكة روبوت ChatGPT بالإضافة إلى البرامج والمشاريع الخاصة بها.
وتستخدم شرائح معالجة الرسوميات GPU في الذكاء الاصطناعي بسبب قدرتها على تنفيذ العمليات الحاسوبية الموازية بشكل فعال.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
تقرير لـ «جي 42» و«إيكونوميست إمباكت» يسلّط الضوء على جاهزية الذكاء الاصطناعي
أبوظبي (الاتحاد)
أصدرت «جي 42»، بالشراكة مع مجلة إيكونوميست إمباكت، تقريراً بحثياً جديداً بعنوان «استعد، انطلق، الذكاء الاصطناعي».
ويبحث التقرير في جاهزية الأسواق الناشئة مثل أذربيجان ومصر والهند وإندونيسيا وكازاخستان وكينيا وتركيا لتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي، كما يسلّط الضوء على الفجوات الحالية التي تعيق تبني الذكاء الاصطناعي في هذه الأسواق، ويستكشف الفرص الاجتماعية والاقتصادية الواعدة، لا سيما في المناطق التي تعاني من نقص في الخدمات.
وبحسب التقرير، تُبدي الأسواق الناشئة رغبةً كبيرة في مواكبة التطورات المتسارعة في مجال الذكاء الاصطناعي، ومع ذلك، تواجه العديد من هذه الدول تحديات كبيرة تعيق تقدمها، مثل نقص البنية التحتية المناسبة وقلة المواهب الماهرة، علاوة على ذلك، تُشكّل العوامل السياسية والاقتصادية، بما في ذلك تقلّب العملات، وعدم اليقين التنظيمي، وحالات عدم الاستقرار السياسي، عوائق رئيسية أمام جذب الاستثمار واسع النطاق في العديد من الأسواق التي شملها التقرير.
وقال بينج شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة «جي 42»: على غرار التحوّل الذي أحدثه اختراع الكهرباء، فإن الذكاء الاصطناعي يعد بإعادة تشكيل الاقتصادات والمجتمعات بأكملها، لكن، كما كانت الكهرباء في الماضي بعيدة المنال عن الكثيرين، فإن الذكاء الاصطناعي اليوم غير متاح للكثيرين، في جي 42، نؤمن أنه مع تحوّل الذكاء إلى خدمة أساسية من خلال الذكاء الاصطناعي، فإن مسؤوليتنا المشتركة تكمن في ضمان وصوله بشكل عادل إلى الجميع.
وأضاف: تساعدنا الأبحاث الأخيرة على فهم احتياجات الأسواق الناشئة، والفرص المتاحة في كل منها، والعقبات التي تمنع تلك الأسواق من الاستفادة من الذكاء الاصطناعي بطريقة مفيدة.
ويكشف التقرير الجديد عن تباين كبير في مدى جاهزية قادة الأعمال لتبني الذكاء الاصطناعي في الأسواق المشمولة بالاستطلاع.
واستناداً إلى آراء 700 مدير ومدير تنفيذي مشارك في اتخاذ القرارات المتعلّقة بنشر تقنيات الذكاء الاصطناعي داخل الشركات المتوسطة والكبيرة، أظهرت النتائج أن نقص البنية التحتية المناسبة يمثّل العائق الأكبر أمام التبني واسع النطاق لهذه التقنيات.
وفقاً للتقرير، أشار 20% من المشاركين في الاستطلاع إلى أن بنيتهم التحتية ليست مهيأة بالكامل لاحتضان تقنيات الذكاء الاصطناعي، على الرغم من توفّر أسس تكنولوجيا المعلومات الأساسية، فعلى سبيل المثال، أفاد 70% من المستجيبين بوجود اتصال إنترنت ثابت ومستقر، وهو عامل حيوي لتشغيل أنظمة الذكاء الاصطناعي، ومع ذلك، برزت تحديات أخرى، أهمها الوصول إلى بيانات عالية الجودة، فقد أشار 81% من المشاركين إلى محدودية أو انعدام الوصول إلى بيانات التدريب، بينما أكد 84% منهم افتقارهم إلى أنظمة الحوسبة عالية السعة الضرورية لتغذية وتشغيل أنظمة الذكاء الاصطناعي بفعالية.