البوابة:
2025-02-02@07:46:43 GMT

5 نصائح هامة للسيطرة على الأطفال مفرطي النشاط

تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT

5 نصائح هامة للسيطرة على الأطفال مفرطي النشاط

البوابة - يعاني العديد من الأطفال من مشكلة النشاط المفرط والذي قد يسبب تشتت الانتباه وعدم التركيز وضياع فرصة التعليم. فيما يلي بعض النصائح حول كيفية التحكم في الأطفال مفرطي النشاط في الصف:

5 نصائح هامة للسيطرة على الأطفال مفرطي النشاط 

خطوات السيطرة على مفرطي النشاط 

خلق بيئة منظمة يمكن التنبؤ بها. غالبًا ما يكون أداء الأطفال الذين يتمتعون بالكثير من الطاقة أفضل في الفصل الدراسي الذي يتمتع بقواعد وروتين وتوقعات واضحة.

نشر القواعد في مكان بارز في الغرفة، ومراجعتها بانتظام مع الفصل الدراسي.توفير فرص للحركة. يحتاج الأطفال إلى الحركة، لذا من المهم منحهم الكثير من الفرص للقيام بذلك خلال اليوم. يمكن أن يشمل ذلك فترات راحة للدماغ أو أنشطة حركية أثناء الدروس أو السماح لهم بالنهوض والتحرك كل 20 إلى 30 دقيقة.أعطهم خيارات. من الأرجح أن يتعاون الأطفال إذا شعروا أن لديهم بعض السيطرة على بيئتهم. امنحهم خيارات حول مكان جلوسهم، والأنشطة التي يعملون عليها، وكيفية إكمال مهامهم.استخدم التعزيز الإيجابي. عندما يقضي الأطفال وقتًا ممتعًا، تأكد من الثناء عليهم. سيساعدهم هذا على فهم ما تتوقعه ويشجعهم على الاستمرار في التصرف بهذه الطريقة.العمل مع والدي الطفل. إذا كنت تواجه صعوبة في السيطرة على طفل معين في الفصل، تحدث مع والديه. قد يكونوا قادرين على تقديم بعض الاقتراحات أو الاستراتيجيات المفيدة.
 

فيما يلي بعض النصائح الإضافية لمعلمة الصف التي قد تكون مفيدة:

أجلسي الطفل بالقرب من مقدمة الغرفة. سيساعدك هذا على مراقبتهم وإعادة توجيههم حسب الحاجة.امنحي الطفل عملاً ليقوم به. يمكن أن يشمل ذلك مساعدتك في توزيع الأوراق أو مسح السبورة أو التنظيف بعد الفصل. إن منحهم المسؤولية يمكن أن يساعدهم على التركيز والشعور بمزيد من المشاركة.السماح للطفل بأخذ فترات راحة. إذا بدأ الطفل يشعر بالقلق، فاسمحي له بأخذ استراحة قصيرة للنهوض والتحرك.استخدام مؤقت مرئي. يمكن أن يساعد ذلك الطفل على معرفة مقدار الوقت المتبقي له لإكمال المهمة.اتبعي نهج الفريق. تحدثي إلى المعلمين الآخرين في مستوى الصف الدراسي للطفل حول كيفية العمل معًا لمساعدتهم على النجاح.

من المهم أن نتذكر أن كل طفل يختلف عن الآخر، وما يناسب طفلًا ما قد لا يناسب طفلًا آخر. تحلي بالصبر وجربي استراتيجيات مختلفة حتى تجدين ما يناسب الطفل الذي تقومين بتدريسه.

اقرأ أيضاً:

5 نصائح للسيطرة على مخاوف الأطفال أثناء الزلزال

3 مشاكل شائعة متعلقة بصعوبة الانتباه عند الأطفال

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ أطفال صف تعليم یمکن أن

إقرأ أيضاً:

معرض الكتاب يناقش دور فاطمة المعدول في حركة نشر كتب الأطفال بمصر

استضافت القاعة الرئيسية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56 ندوة بعنوان "دور فاطمة المعدول في حركة نشر كتب الأطفال في مصر"، بحضور نخبة من الشخصيات الثقافية البارزة، من بينهم داليا إبراهيم، رئيس مجلس إدارة دار نهضة مصر، وأمينة النقاش، الكاتبة الصحفية ورئيس مجلس إدارة صحيفة "الأهالي"، والشاعر وكاتب الأطفال عبده الزراع، مدير عام الإدارة العامة بهيئة قصور الثقافة، إلى جانب الكاتبة الصحفية نشوى الحوفي، رئيس النشر الثقافي في دار نهضة مصر، والدكتورة نادية الخولي، أستاذ الأدب الإنجليزي بكلية الآداب جامعة القاهرة ورئيس المجلس المصري لكتب الأطفال واليافعين. 


فيما أدارت الندوة الدكتورة صفية إسماعيل، الباحثة في أدب وثقافة الأطفال والناقدة المتخصصة في المجال.

وافتتحت الدكتورة صفية إسماعيل الندوة بالحديث عن الدور البارز الذي لعبته فاطمة المعدول في تطوير ثقافة الطفل، مؤكدة أنها تقلدت العديد من المناصب التي أحدثت من خلالها نقلة نوعية في مجال ثقافة الطفل.


وأشارت إلى أن وجودها في المركز القومي لثقافة الطفل كان فارقًا، حيث ساهمت في تطويره ونشرت كتبًا متميزة، مع إيلاء اهتمام خاص بالشكل والمضمون، لا سيما في مرحلة الطفولة المبكرة.


وتابعت إسماعيل: "كما قدمت أسماء بارزة في الأدب مثل أمل دنقل، وصلاح جاهين، ومجدي نجيب، ومحمد صدقي، كنماذج جديدة في الكتابة للأطفال، فضلًا عن إنجازاتها البحثية وورش العمل التي أثرت العديد من الكُتاب".


وأضافت أن المعدول كانت من أوائل من اهتموا بقضايا الأطفال ذوي الإعاقة، وروّجت لقيم التسامح وقبول الآخر في أعمالها.

من جانبها، علقت فاطمة المعدول على كلمات الحضور بقولها: "أعتقد أنني قد أغتر بسبب ما أسمعه عن نفسي كل يوم، لكنني أحاول أن أنسى ذلك وأعود بذاكرتي إلى أيام دراستي في الصف الأول الثانوي".


واستعرضت تجربتها في مجال النشر، موضحة أن رحلتها ارتكزت على محورين أساسيين، الأول المركز القومي لثقافة الطفل، حيث نشرت أربعة كتب فقط قبل التحاقها به، اثنان منها عبر الثقافة الجماهيرية، إلا أنها عندما التحقت بالمركز قدمت نماذج جديدة مثل عماد أبو صالح وأمل دنقل، مع اهتمام كبير بتطوير الشكل والمضمون، بالإضافة إلى سعيها الدائم إلى رفع أجور الكُتّاب تقديرًا لأعمالهم.


وتابعت: "أما المحور الثاني فكان تعاونها مع دار نهضة مصر، التي وصفتها بتجربة ناجحة ومصدر فخر لها في مجال النشر".

فيما أكدت الكاتبة الصحفية أمينة النقاش أن الحديث عن فاطمة المعدول لا ينتهي، مشيرة إلى أنها كانت زميلتها في معهد الفنون المسرحية، لكنها كانت تسبقها بعام دراسي رغم أنها تصغرها بخمسة أشهر.


وتحدثت "النقاش" عن جانب مهم من مشروع المعدول، وهو اختيارها العمل في الثقافة الجماهيرية، وهو المجال الذي تبناه ثروت عكاشة لإرساء مبدأ العدالة الثقافية، حيث ركزت المعدول على تدريب نفسها وتطوير مهاراتها من خلال السفر للخارج والالتحاق بالدورات التدريبية، مما مكنها من تجاوز الصعوبات البيروقراطية، وصنع إنجازات حقيقية رغم محدودية الإمكانيات.

أما الكاتبة الصحفية نشوى الحوفي، فأكدت أن أعمال المعدول لا تعكس فقط موهبتها، بل تعكس رؤيتها العميقة، إذ خاطبت الأطفال منذ سن مبكرة عن الحرية والديمقراطية وبناء الأوطان، وهو ما جعلها من أبرز كُتّاب الأطفال في العالم العربي، واسمًا له ثقله واحترامه في معارض الطفل الدولية.

من ناحيته، تحدث الشاعر عبده الزراع عن أثر المعدول في مسيرته، موضحًا أنها كانت داعمة للأجيال الجديدة، حيث نصحته بعدم ترك وظيفته في الثقافة الجماهيرية رغم الصعوبات التي واجهها، وشجعته على مواصلة الكتابة.


كما أشار إلى موقف شخصي معها عندما نشر أول كتبه في سلسلة "قطر الندى"، ثم أصدرت له لاحقًا كتابًا في المركز القومي لثقافة الطفل، ومنحته مكافأة مالية سخية مقارنة بتلك الفترة، مما كان له أثر بالغ في مسيرته المهنية.


وتابع الزراع: "كما أنها استعانت به في تجربة مجلة "تاتا"، وخصصت له مساحة لكتابة الفوازير للأطفال ما قبل المدرسة".

وفي شهادة أخرى، تحدثت الدكتورة نادية الخولي عن تجربتها في تأسيس سلسلة "كلمة كلمة" عام 1999، التي هدفت إلى تعليم اللغة العربية للأطفال، وكيف ساهمت المعدول في نشر السلسلة عبر المركز القومي لثقافة الطفل، مما أدى إلى حصولها على جائزة سوزان مبارك.


كما أشادت بمشاركات المعدول في المؤتمرات الدولية، حيث قدمت صورة مشرفة لمصر في الخارج، وأكدت أن "المعدول" لم تكن مجرد كاتبة للأطفال، بل كانت رائدة في مجالها، صاحبة رؤية واضحة، وإرادة قوية مكنتها من تحقيق نجاحات مؤثرة على مدار مسيرتها، سواء في الكتابة أو النشر أو العمل المؤسسي في ثقافة الطفل.

مقالات مشابهة

  • أهم طرق حماية الأطفال من خطر الإنترنت
  • نصائح هامة عند تغيير غطاء ردياتير السيارة
  • نصائح هامة للسائقين بسبب الشبورة المائية على الطرق السريعة
  • الداخلية توجه نصائح هامة للقيادة فى الطقس السئ
  • عدم اتباع الروتين اليومي يؤدي إلى مشاكل في القلب عند الأطفال
  • وزارة الصحة تدعو الأسر لتشجيع الأطفال على النشاط البدني وتقليل وقت الشاشات
  • قبل ماتنزل من البيت.. نصائح هامة للقيادة فى الطقس السئ
  • العلاج السلوكي هو الأفضل لخفض السمنة لدى الطفل
  • معرض الكتاب يناقش دور فاطمة المعدول في حركة نشر كتب الأطفال بمصر
  • تعديل السلوك